صواريخ حزب الله تشعل حرائق الغابات بإسرائيل.. وبن غفير يتوعد لبنان بالعودة للعصر الحجري
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تسببت صواريخ أطلقها الحزب من لبنان في اندلاع حرائق في مساحات واسعة من شمال إسرائيل وأدت إلى وقوع إصابات طفيفة واشتعال النيران في بعض المنازل إضافة إلى إصابة 6 من جنود الاحتياط.
وتكافح فرق الإنقاذ للسيطرة على حرائق الغابات واحتواء النيران التي امتدت إلى مئات الأفدنة، وقالت الشرطة إنها أغلقت الطرق وطلبت من السكان الذين ما زالوا في المنطقة إخلاءها.
علق وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على الحرائق المندلعة في شمال إسرائيل جراء الاشتباكات المتصاعدة مع حزب الله لليوم الرابع على التوالي.. قائلا:"إن الوضع في الشمال يتدهور، وعلينا نقل المنطقة الأمنية من إسرائيل إلى جنوب لبنان".
وأضاف زعيم حزب (الصيهونية الدينية) ، حسب القناة السابعة الإسرائيلية اليوم /الثلاثاء/ : "المفهوم الجديد الذي يقوده مجلس الوزراء الحربي يشتعل منذ ساعات وينفجر في وجوهنا..قبل عام كان هناك وزيرالدفاع قال إنه سنعيد لبنان إلى العصر الحجري..إلى السادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان..الوقت حان"، فيما توعد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لبنان بإعادته إلى العصر الحجري.
وتصاعدت حدة ووتيرة الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي أمس /الاثنين/ ، وواصل "حزب الله" استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي ومدنًا في شمال إسرائيل فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على الجنوب اللبناني؛ أسفرت عن مقتل ثلاثة أحدهم قيادي بحزب الله مسؤول عن تعاظم قوة الحزب العسكرية.
وأسفرت القذائف والمُسيرات التي أطلقها حزب الله عن اندلاع حرائق هائلة في عدة مواقع في شمال إسرائيل، من ضمنها "كريات شمونة" الأكثر تعرضًا للقصف من قبل صواريخ ومسيرات "حزب الله".
وأفادت تقارير الليلة الماضية بأنه تم غلق أربعة شوارع رئيسية في الشمال، وسط اتساع رقعة النيران والحرائق فيما اندلع حريق في "كريات شمونة" جراء استهداف موقع، وطال الحريق منطقة سكنية.
ويتبادل "حزب الله" وفصائل أخرى في جنوب لبنان، الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي على طول الحدود بين البلدين، ما أسفر عن سقوط مئات بين قتيل وجريح في الجانب اللبناني.
وتقول هذه الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب خلفت خلال 242 يومًا، أكثر من 118 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط مجاعة ودمار هائل وظروف إنسانية كارثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل حزب الله وإسرائيل حزب الله يقصف إسرائيل سلاح حزب الله جنود حزب الله قوات حزب الله حزب الله لبنان حزب الله اللبناني حزب الله يهدد اسرائيل خسائر حزب الله حزب الله في لبنان هجوم حزب الله عناصر حزب الله مقاتلي حزب الله صواريخ حزب الله حسن نصر الله رد حزب الله حزب الله من هم القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل استهدفه حزب الله رام الله العرب وإسرائيل شمال إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال عنصرا لحزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أنه استهدف عنصرا في حزب الله في جنوب لبنان غداة إغارته على مواقع عسكرية تابعة للحزب، فيما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن القصف أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "أغارت طائرة لسلاح الجو قبل قليل على مخرب من حزب الله عمل على إقامة بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة إرهابية لحزب الله في جنوب لبنان". وأكد البيان أن إسرائيل ستمنع إعادة "تموضع حزب الله" في المنطقة.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في لبنان قوله في بيان إن "الغارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".
ولم يعلق حزب الله على الادعاءات الإسرائيلية، حيث تعد الغارة أحدث انتهاك إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار مع الحزب.
ومساء الجمعة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات متتالية على قرى عدة جنوبي لبنان، طالت مناطق جبل الريحان وزبقين وياطر، كما استهدف واديا في بلدة البابلية، وبلدة تبنا.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن 3 أشخاص أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي البلاد.
إعلانومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، مما خلّف 84 قتيلا و284 جريحا على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، أسفرت عن 4115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.