“أونكتاد”:البلدان النامية تتأثر بشكل غير متناسب بارتفاع الدين العام العالمي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ( أونكتاد ) إن البلدان النامية تتأثر بشكل غير متناسب بارتفاع الدين العام العالمي الذي سجل 97 تريليون دولار في عام 2023 مقارنة ب (92 تريليون دولار في عام 2022) .
ولفتت المنظمة فى تقرير لها اليوم فى جنيف الى أن هناك فوارق اقليمية كبيرة حيث يعاني عدد متزايد من البلدان في أفريقيا من أعباء الديون المرتفعة .
وأوضحت المنظمة أن تكلفة الدين العام الخارجي آخذة في التزايد فيما يفرض الاعتماد على الدين العام الخارجي في البلدان النامية تحديات كبيرة بما في ذلك تعقيد عمليات إعادة هيكلة الديون وزيادة أعباء خدمة الدين والتدفقات إلى الدائنين في أوقات الأزمات .
وقال التقرير إن أسعار الفائدة المرتفعة تؤدى إلى إجهاد قدرة البلدان النامية على تمويل أهداف التنمية المستدامة حيث تم تخصيص 847 مليار دولار لمدفوعات الفائدة في عام 2023 .
ولفت إلى أن مدفوعات الفائدة فى 49 دولة تتجاوز النفقات على التعليم أو الصحة وهي أعلى من الاستثمارات في العمل المناخي في البلدان النامية .
وأكدت المنظمة الدولية أن هناك حاجة ملحة لاصلاح الهيكل المالي الدولي لمواجهة التحديات التي تفرضها الديون وتعبئة الموارد الكافية لتمويل أهداف التنمية المستدامة .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البلدان النامیة الدین العام
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيلاروسيا: نموذج الأمن العالمي الحالي في طريقه للانهيار
الثورة نت/..
اعتبر وزير الخارجية البيلاروسي، ماكسيم ريجينكوف، اليوم السبت أن النموذج الحالي لضمان الاستقرار والأمن في العالم غير موثوق به وفي طريقه للانهيار.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن ريجينكوف قوله على هامش جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: “إن مناطق معينة، أو مجموعات معينة من البلدان، مثل الجنوب العالمي، أو بعض البلدان التي توحدها مصالحها المشتركة، لم تعد قادرة على تلقي أي استجابة أو دعم مناسب من منظمات الأمم المتحدة، وبدأت في إنشاء آليات معينة بشكل مستقل من شأنها أن تساعدها في حل قضايا تقع ضمن مجال مسؤولية الأمم المتحدة، من بينها قضايا الأمن، والأنشطة الإرهابية، ومعالجة الهجرة غير الشرعية، وحقوق الإنسان”.
واستشهد الوزير بمجموعة “بريكس” ومنظمة “شنغهاي” للتعاون كمثالين على ذلك، مشيرا إلى أن هذه أدلة على حقيقة أن الأمم المتحدة تفشل في الوفاء بمسؤوليتها الرئيسية، وفي أن تكون “حلقة وصل” تأخذ مصالح جميع البلدان في الاعتبار على أساس مبدأ الإجماع والمبادئ المنصوص عليها في جميع الوثائق الأساسية للمنظمة.
وقال :” إن دول الجنوب العالمي لا تتلقى الدعم اللازم من الأمم المتحدة، لذلك تسعى تلك الدول لخلق آلياتها الخاصة مثل منظمة “شنغهاي” للتعاون ومجموعة “بريكس” “.
وأضاف الوزير البيلاروسي أن الأمم المتحدة غير قادرة كذلك على التعامل مع “تدفق المشكلات التي تعصف بالإجماع الدولي بشأن قضايا التنمية العالمية المستقبلية”.