افتتاح معرض «صنع في الجزائر» في العاصمة طرابلس
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
افتتح وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج الدورة الثالثة لمعرض “صنع في الجزائر”، أمس الاثنين على أرض معرض طرابلس الدولي.
وأشار الوزير الحويج في كلمته، إلى أهمية فتح آفاق التعاون مع الجزائر، وخلق فرصة حقيقة للشراكة بين القطاع الخاص المحلي والجزائري، مؤكداً تقديم التسهيلات لفتح فروع للشركات الجزائرية، واعتماد الوكالات التجارية لها مما يسهم في تعزيز الاستثمار وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وتشهد النسخة الثالثة من معرض صنع في الجزائر، مشاركة أكثر من 90 شركة جزائرية بمختلف المجالات، وتستمر فعالياته حتى 6 يونيو الجاري.
ويعقد على هامش فعاليات المعرض، الصــالون الاقتصــادي “منصة للاستثمار والتطوير المصاحب لمعرض صنع في الجزائر”، ويجمع بين مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية والتجارية ويشكل فرصة لتنمية التعاون الاستثماري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: محمد الحويج وزير الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
36 ألف زائر لمعرض “في محبة خالد الفيصل”
البلاد ــ جدة
أسدل الستار على معرض “في محبة خالد الفيصل”، الذي احتضنته جدة مؤخرًا؛ احتفاءً بشخصية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة؛ بصفته رمزًا ثقافيًّا تعددت إبداعاته، وتنوعت أوجه نشاطه وعطائه في مجالات الأدب والفكر، يُضاف إلى ذلك مبادراته التنموية ورؤيته القيادية وإنجازاته الإدارية.
وجاء معرض “في محبة خالد الفيصل” الذي حظي بما يزيد عن 36 ألف زائر؛ تكريمًا لشخصية سموه الاستثنائية، وما حفلت به مسيرته الممتدة لستة عقود من إنجازات في مختلف المجالات، فشكّل بذلك رمزًا حيًا للثقافة السعودية، وأنموذجًا إداريًا فريدًا.
وسلط المعرض- الذي جاء ضمن فعاليات موسم جدة ونظمته إمارة منطقة مكة المكرمة- الضوء على إنجازات سموه في مختلف المناصب التي تولاها، وإسهاماته في التنمية الوطنية في ظل دعم وتوجيهات القيادة الحكيمة- أيدها الله- إلى جانب قيمه الإنسانية ورسائله الملهمة.
وتنقل المعرض بزواره في أبرز محطات سموه في حقول الفكر والتنمية والقيادة والأدب والفن والثقافة، التي شكلت رؤية متفردة، أثرت بعمق في المشهد الثقافي السعودي، وجاء المعرض في تصميم حديث يمزج بين الفنون التقليدية والتقنيات الرقمية التفاعلية، مشكلًا تجربة مثرية للذاكرة وملامسة للوجدان، وشهد حضورًا كثيفًا من المسؤولين وطلاب وطالبات التعليم العام والجامعي والمثقفين والفنانين، وأطياف المجتمع من داخل مدينة جدة وخارجها.
واشتمل المعرض على مبادرات سموه التنموية ورؤيته في القيادة والإدارة والفكر، في خطوة منحت الزوار تجربة ثرية جمعت بين الإبداع والإلهام، وكان ذلك عبر تسعة أقسام استعرضت الفن، الفكر، والإنسان.