الإفتاء الأردنية توضح حكم أخذ الشخص تعويضا عن الضرر المادي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الإفتاء: لا حرج في أخذ التعويض من شركات التأمين
تعرض مواطن لحادث سير نتج عنه إصابات جسدية تمثلت في كدمات بالعضلات نتيجة سقوطه على ظهره وتساءل المواطن عن الحكم الشرعي لأخذ تعويض مالي من شركة التأمين نتيجة هذه الإصابات.
اقرأ أيضاً : "الافتاء الأردنية" توضح حكم استبدال الأدوية في عقود التأمين الصحي
أصدرت لجنة الإفتاء توضيحاً حول هذا الموضوع، مؤكدة أن التعويض عن الضرر المادي مشروع في الفقه الإسلامي، وقد فصّل العلماء الأسباب الشرعية الموجبة للتعويض المالي، وقد قامت على أخذ التعويض المالي أدلة كثيرة من كتاب الله تعالى، وعمل بهذا المبدأ فقهاء الأمة، فمن ذلك قول الله تعالى: {وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ} [النساء: 92]، فقد قرر الله جل جلاله مبدأ التعويض المالي عن قتل النفس المعصومة خطأ، قال الإمام الماوردي رحمه الله: "من أتلف شيئاً ضمن" [الحاوي الكبير 7 /121].
والأصل الشرعي أن التعويض عن الضرر يقع على المباشر أو المتسبب؛ لأن موجب التعويض هو الفعل، قال شيخ الإسلام الإمام الرملي رحمه الله: "من أتلف مالاً لغيره، أو تعدى باستعماله؛ وجب عليه دفع البدل لما أتلفه، وأجرة ما استعمله، ونحو ذلك" [نهاية المحتاج 4/ 380].
وعليه قالت لجنة الإفتاء "فلا حرج في أخذ التعويض من شركات التأمين إذا تم الحصول عليه بسبب ضرر حقيقي وقع نتيجة الحادث، ولم يكن في المسألة تحايل أو كذب". والله تعالى أعلم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الإفتاء العام شركات التأمين تعويض مالي الافتاء الاردنية
إقرأ أيضاً:
«بهدف جذب الشباب لسماعه».. الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى الروك والبوب
حكم قراءة القرآن مصحوبا بالموسيقى.. أجابت دار الإفتاء المصرية على التساؤل الذي يقول: «حكم الشرع في القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بموسيقى الروك آند رول، والبوب، والفانك، والتكنو؟ وذلك بدعوى جذب الأجيال الجديدة المنغمسة في حب هذا اللون من الموسيقى لسماع القرآن، وتحسين قدرة الشباب على تذكر آيات القرآن الكريم، وتحفيز مشاعر الخشوع والروحانية، والتنويع في أساليب التلاوة. أفيدونا أفادكم الله».
فتاوى دار الإفتاء المصريةوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخصفتاوى دار الإفتاء المصرية، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من لخال الضغط هنــا.
حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقىحكم قراءة القرآن مصحوبا بالموسيقىوقالت دار الإفتاء، ضمن إجابتها التي تم نشرها على الموقع الرسمي: «إن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى أو الاستماع إليها أو الترويج لها أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعا».
وأضافت دار الإفتاء المصرية، أن فقهاء الإسلام تواتروا عبر القرون على الإنكار الشديد على هذا الصنيع الذي يخلط فيه قراءة القرآن بالآلات الموسيقية، لكون ذلك مشعِرًا بالاستخفاف بالقرآن العظيم الذي هو أرفع من أن تشتمل القراءة على شيء من الإيقاعات أو الآلات.
اقرأ أيضاًما قيمة زكاة الذهب؟.. دار الإفتاء تجيب
الأزهر يطلق قافلة دعوية بشمال سيناء بالتعاون مع الأوقاف ودار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء: الاحتفال بـ مولد الإمام الحسين «أمر مرغوب فيه شرعا»