أكد وزير خارجية قبرص، كونستانتينوس كومبوس، عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وقبرص، القائمة على الصدق والثقة والتضامن والروابط التاريخية.

وقال «كومبوس»، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي مع نظيره المصري، سامح شكري، إنه ناقش مع وزير الخارجية المصري الرؤية المشتركة حول الخطوات السياسية المستقبلية وتحقيق الرخاء الاقتصادي، بالإضافة إلى مناقشة جميع التحديات التي يواجه كلتا الدولتين.

وأشاد بتوقيع مذاكرة تفاهم حول العمالة المصرية في قبرص، والتي وصفها بأنها خطوة ممتازة نحو تحقيق التعاون في المجال الاقتصادي، موضحا أن هذه المهمة ستكتمل في 4 أشهر وتعتبر مثالا ونموذجا حول الإرادة السياسية في إنجاز هذه الاتفاقية، ذلك له فائدة مشتركة للاقتصاديين المصري والقبرصي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر سامح شكري قبرص

إقرأ أيضاً:

المصرية اللبنانية: الإصلاح الاقتصادي يبدأ بالاستماع إلى الجميع والصناعة هي الحل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس عمرو فتوح، رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال ورئيس لجنه الصناعة المركزية في حزب الجيل، أن الإصلاح الاقتصادي الناجح يبدأ من إشراك جميع أطراف المنظومة الاقتصادية، بدءًا من المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الأعمال، وصولًا إلى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار عمرو فتوح في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن الاقتصاد المصري يحتاج إلى رؤية متكاملة تستند إلى الاستماع لكافة الأطراف، مما يتيح الوقوف على التحديات الحقيقية التي تواجه كل قطاع، والعمل على وضع حلول عملية ومتكاملة.

وأوضح، أن أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثلون جزءًا أساسيًا من المنظومة الاقتصادية، ويجب أن يكون لهم صوت واضح في مناقشة المشكلات الاقتصادية ووضع الاستراتيجيات المستقبلية.

وأضاف رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن الصناعة تظل العمود الفقري للنهوض بالاقتصاد، حيث إنها توفر فرص العمل، تعزز الصادرات، وتقلل من الاعتماد على الواردات، مشددًا على ضرورة تقديم دعم فعّال لهذا القطاع الحيوي، سواء عبر سياسات مالية ونقدية محفزة، أو عبر تحسين بيئة الاستثمار لتشجيع ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.

وأكد أن تعزيز التكامل بين جميع فئات الاقتصاد المصري سيؤدي إلى بناء اقتصاد قوي ومستدام، لافتًا إلى أهمية الابتكار في إيجاد حلول إبداعية للمشاكل المزمنة مثل الفجوة التمويلية، ضعف البنية التحتية، ومعوقات التصدير.

وقالفتوح: الصناعة هي الحل، ومن خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاستماع لكافة الشركاء الاقتصاديين، يمكننا تحقيق نقلة نوعية تُحدث فارقًا حقيقيًا في التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في ملتقى الأعمال "المصري-الجابوني" لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • وزير الخارجية يشارك في ملتقى الأعمال المصري- الجابوني لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • اقتصادية النواب: لقاء رئيس الوزراء بالمستثمرين خطوة مهمة لتشجيع القطاع الخاص
  • وزير خارجية الاحتلال يكشف مزايا قدوم ترامب لولاية ثانية
  • وزير الخارجية يشارك في ملتقى الأعمال المصري - الجابوني لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • وزير خارجية الصومال يزور المتحف المصري الكبير
  • مصر وتايلاند توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة تجارية مشتركة
  • مصر وتايلاند توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • المصرية اللبنانية: الإصلاح الاقتصادي يبدأ بالاستماع إلى الجميع والصناعة هي الحل
  • وزير الداخلية يناقش تنفيذ تطبيق مذكرة التفاهم الأمنية مع نظيره التركي في انقرة