الزراعة: بحث سبل التعاون بين «بحوث الصحراء» و «شلاتين للثروة المعدنية»
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
التقى الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء مع الدكتور عبد المجيد محمد، نائب رئيس شركة شلاتين للثروة المعدنية، والجيولوجي شريف الشهاوي، بمقر المركز بحضور الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية لمناقشة سبل التعاون بين الجهتين لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
ويأتي ذلك في إطار تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي على أهمية توحيد كل الجهود بهدف الوصول إلى إجراءات تدعم بناء أنظمة غذائية وزراعية مستدامة.
واستعرض «شوقى» أنشطة المركز وإمكانياته ودور محطاته البحثية لتنمية المجتمعات الصحراوية، وتطبيق نتائج البحوث لمواجهة تحديات التنمية والحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية، حيث هدف اللقاء مناقشة مقترحات للتعاون وضرورة تنفيذ برامج مشتركة لتنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة.
وأكد «شوقي» أن مركز بحوث الصحراء علي أتم الاستعداد للتعاون حيث أن استراتيجية مركز بحوث الصحراء بصفة عامة ترتبط ارتباطا وثيقا باستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة في مصر، والتي تهدف إلى إحداث تنمية مستدامة لتوفير الأمن الغذائي وتعزيز البرامج التنموية والخطط القومية، لاسيما تحت الظروف الصحراوية والمناطق الهامشية.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يبحث مع شركة «كرافت هاينز» العالمية زيادة استثماراتها في مصر
وزير الزراعة يفتتح معامل بناء القدرات لأبحاث تحلية المياه
الزراعة: بحوث الصحراء ينظم دائرة مستديرة لتحلية المياة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن الغذائي مركز بحوث الصحراء السيد القصير وزير الزراعة شركة شلاتين للثروة المعدنية رؤية الدولة للتنمية المستدامة استدامة الموارد الطبيعية بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية سويدية لتطوير التعاون في مجال التنمية الزراعية
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة السيد أمجد بدر مع القائمة بأعمال سفارة السويد في سوريا جيسيكا سفاردستروم اليوم، آفاق التعاون المشترك، وتطوير العلاقات في مجال التنمية الزراعية.
وأوضح الوزير أن القطاع الزراعي تعرض لأضرار جسيمة، نتيجة الأحداث التي مرت على سوريا شملت قنوات الري والبنية التحتية، والخدمات التي كانت تقدمها الوزارة للمزارعين، مشيراً إلى حاجة القطاع الزراعي لدعم التنمية الريفية، من خلال إقامة المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، وتأمين الأعلاف للثروة الحيوانية، وخاصة بعد الجفاف وانحباس الأمطار هذا العام.
ولفت بدر إلى أهمية تدريب الفنيين والكوادر العلمية بهيئة البحوث العلمية الزراعية، ورفدها بالمخابر الحديثة، وإعادة تشجير الغابات التي تعرضت للحرائق، وضرورة تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين إلى مناطقهم.
من جانبها، أكدت سفاردستروم أن الحكومة السويدية مهتمة بتطوير الزراعة السورية، وتنميتها لتحسين دخل المزارعين، وتوفير الظروف المناسبة لهم.
تابعوا أخبار سانا على