علق وزير المالية الإسرائيلى المتطرف بتسلئيل سموتريتش على الحرائق المندلعة فى شمال إسرائيل جراء الاشتباكات المتصاعدة مع حزب الله لليوم الرابع على التوالي، قائلا: إن الوضع فى الشمال يتدهور، وعلينا نقل المنطقة الأمنية من إسرائيل إلى جنوب لبنان.

وأضاف زعيم حزب الصيهونية الدينية، حسب القناة السابعة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء: «المفهوم الجديد الذي يقوده مجلس الوزراء الحربي يشتعل منذ ساعات وينفجر في وجوهنا.

. قبل عام كان هناك وزيرالدفاع قال إنه سنعيد لبنان إلى العصر الحجري.. إلى السادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان.. الوقت حان».

وتصاعدت حدة ووتيرة الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي أمس الاثنين، وواصل "حزب الله" استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي ومدنًا في شمال إسرائيل فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على الجنوب اللبناني، أسفرت عن مقتل ثلاثة أحدهم قيادي بحزب الله مسؤول عن تعاظم قوة الحزب العسكرية.

وأسفرت القذائف والمُسيرات التي أطلقها حزب الله عن اندلاع حرائق هائلة في عدة مواقع في شمال إسرائيل، من ضمنها "كريات شمونة" الأكثر تعرضًا للقصف من قبل صواريخ ومسيرات "حزب الله".

وأفادت تقارير الليلة الماضية بأنه تم غلق أربعة شوارع رئيسية في الشمال، وسط اتساع رقعة النيران والحرائق فيما اندلع حريق في "كريات شمونة" جراء استهداف موقع، وطال الحريق منطقة سكنية.

ويتبادل "حزب الله" وفصائل أخرى في جنوب لبنان، الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي على طول الحدود بين البلدين، ما أسفر عن سقوط مئات بين قتيل وجريح في الجانب اللبناني.

وتقول هذه الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب خلفت خلال 242 يومًا، أكثر من 118 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط مجاعة ودمار هائل وظروف إنسانية كارثية.

اقرأ أيضاًفلسطين: تصريحات نتنياهو وسموتريتش وبن جفير اعترافات رسمية بمخطط تهجير الشعب الفلسطيني

حزب الله يستهدف مبنيين لجنود الاحتلال في مستوطنة «حانيتا» شمال إسرائيل

بمسيّرات انقضاضية.. حزب الله يستهدف موقعين عسكريين في شمال إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش جنوب لبنان كريات شمونة وزير المالية الإسرائيلى شمال إسرائیل حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان.. قتلى بقصف إسرائيلي والرئيس يدعو لتطبيق «القرارات الدولية»

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية “مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد”، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، “أن غارة العدو الإسرائيلي نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي، على “يارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر”.

بدوره، قال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، “إن الجيش شن هجوماً في وقت سابق اليوم، وتمكن من قتل اثنين من عناصر “حزب الله”.

وأضاف في حسابه على منصة “إكس” أن “العنصرين، كانا يهمان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات.. في منطقتي ياطر وميس الجبل جنوب لبنان”.

وأمس، “قتل شخصان باستهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة برج الملوك بقضاء مرجعيون في جنوب لبنان”، وأفادت المعلومات، بأنَّ الاستهداف حصل على طريق برجالملوك – القليعة”.

عون: يجب تطبيق القرارات الدولية

أكد الرئيس اللبناني جوزي عون، “أن المناطق المتضررة من الحرب لا يمكن أن تعود إلى الحياة الطبيعية من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وانسحاب المحتل وعودة الأسرى”.

وقال جوزيف عون: “إن الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك”.

وأكمل عون: “يجب وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ”، مضيفا: “إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان”.

وتزعم إسرائيل أنها “تستهدف عناصر ومنشآت ل “حزب الله”، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب”.

هذا “ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير الماضي، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين “حزب الله” وإسرائيل، ونص على “سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب “حزب الله” إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة”.

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الثلاثاء الماضي، عن “العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس”.

#عاجل ????هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم، وقضى على إرهابيين اثنين من حزب الله الإرهابي كانا يهمان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل جنوب لبنان.

????يشكل نشاط هذيْن الإرهابيين انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 16, 2025

مقالات مشابهة

  • توغل إسرائيلي جنوب لبنان
  • حزب الله يعلق على الاشتباكات المسلحة قرب الحدود اللبنانية السورية
  • أحمد موسى: الوضع في لبنان غير مستقر وإسرائيل تسعى لإشعال الفتنة بين العرب
  • إطلاق نار من لبنان يصيب مركبة شمال إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
  • لبنان.. قتلى بقصف إسرائيلي والرئيس يدعو لتطبيق «القرارات الدولية»
  • مقتل عنصر بحزب الله إثر استهداف إسرائيلي جنوب لبنان (فيديو)
  • رسالة إسرائيليّة ولا تعليق من حزب الله
  • هذا ما طلبه ترامب بشأن لبنان.. تقريرٌ إسرائيليّ يكشف
  • وزير الخارجية عرض مع بلاسخارت تطورات الوضع في الجنوب