“أبوظبي للتنمية” و”الآسيوي للاستثمار” يناقشان التمويل المناخي وتطوير المشاريع
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
استضاف صندوق أبوظبي للتنمية، بالتعاون مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ورشة عمل حول التمويل المناخي وتطوير المشاريع، شارك فيها خبراء من كلا المؤسستين لمناقشة مواضيع إستراتيجية تتعلق بتمويل المناخ، ووضع حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية، والاتجاهات الناشئة في هذا المجال.
وتم خلال الورشة تبادل المعارف والخبرات واستعراض أفضل الممارسات التي ينتهجها الجانبان، وتسليط الضوء على الدروس المستفادة والنهج المبتكر في تمويل المناخ وتطوير المشاريع التنموية وإعدادها وتنفيذها ومراقبتها.
وقال سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن ورشة العمل تعد جزءاً من جهود الصندوق لتعزيز التعاون وتوسيع نطاق العمل المناخي من خلال تمويل مشاريع الطاقة المتجددة والخضراء وتحقيق الأهداف المشتركة.
وأضاف أن تبادل المعرفة والخبرات يسمح بجعل مبادرات الصندوق للتنمية أكثر كفاءة وتأثيراً في مجتمعات الدول النامية، التي هي بأمس الحاجة للمساعدة لتحقيق النمو المستدام.
من جانبه، أكد السيد يوانجيانغ صن، القائم بأعمال رئيس مكتب مركز العمليات في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أن تبادل المعرفة وتعزيز التعاون المشترك أمران ضروريان لدفع العمل المناخي المؤثر من خلال الجمع بين نقاط القوة والخبرات الجماعية.
كما تناولت ورشة العمل أهمية المواءمة بين المؤسستين، المبنية على أدوات التمويل التكميلية وتركيزها على البنية التحتية، بما في ذلك النقل والطاقة والمياه والتنمية الخضراء والصحة والبنية التحتية الاجتماعية، بالإضافة إلى العمل المناخي، كما تطرقت إلى الآليات المالية المبتكرة وأطر التعاون لتعزيز فعالية المشاريع التنموية واستدامتها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"موانئ أبوظبي" تبدأ إدارة وتطوير محطة لواندا الأنغولية
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، اليوم الخميس، بدء إدارة وتطوير محطة لواندا متعددة الأغراض وتقديم الخدمات اللوجستية المصاحبة للعمليات التشغيلية، بموجب اتفاقية الامتياز التي أبرمتها المجموعة مع سلطة موانئ لواندا في إبريل (نيسان) 2024.
وباشرت مجموعة موانئ أبوظبي، بالتعاون مع شريكيها الأنجوليين "يونيكارغاز" و"مالتي باركيز" في المشروع المشترك، عملياتها في نواتوم للموانئ - محطة لواندا ضمن أكبر ميناء في البلاد، والذي يقوم بمناولة نحو 76% من أحجام مناولة الحاويات والبضائع العامة في أنجولا، كما يوفر إمكانية الوصول البحري إلى الدول المجاورة غير الساحلية، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
وتمتلك مجموعة موانئ أبوظبي نسبة 81% من المشروع المشترك لتشغيل المحطة متعددة الأغراض بالتعاون مع كل من "يونيكارغاز" و"مالتي باركيز"، ونسبة 90% في شركة "نواتوم يونيكارغاز للخدمات اللوجستية"، المشروع المشترك مع "يونيكارغاز" الذي سيقوم بتوفير خدمات لوجستية متكاملة، وخدمات نقل وشحن للمتعاملين المحليين والإقليميين والدوليين.
وستقوم المجموعة بموجب اتفاقية الامتياز باستثمار أكثر من 250 مليون دولار أمريكي حتى عام 2026، لتحديث المحطة وتطوير أعمال الخدمات اللوجستية مع إمكانية زيادة قيمة الاستثمار إلى 380 مليون دولار أمريكي على امتداد فترة الامتياز التي تصل إلى 20 عاما قابلة للتمديد لعشرة أعوام أخرى، وذلك رهنا بالطلب في السوق.
وبالتوازي مع بدء العمل بالمحطة، ستقوم شركة "نواتوم يونيكارغاز للخدمات اللوجستية" بتخصيص استثمارات كبيرة لتوفير شاحنات مبردة ومسطحة، وتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها لتتكامل بشكل سلس مع المنظومة الرقمية لشركة نواتوم للخدمات اللوجستية، وبالتالي توفير سلسلة توريد متكاملة وشاملة تعزز إمكانات أنجولا للوصول إلى الأسواق الدولية.
وتم تسلم مجموعة موانئ أبوظبي للعمليات التشغيلية في "نواتوم للموانئ- محطة لواندا" بسلاسة تامة دون أي تأثر على سير العمل في المحطة التي ستشهد أعمال تطوير وتحديث كبيرة لتعزيز عمليات مناولة البضائع العامة والحاويات وسفن الدحرجة تجعل من المحطة الوحيدة في ميناء لواندا التي يصل عمق الغاطس فيها إلى 16 متراً، ما يمكنها من استقبال السفن الضخمة من طراز "سوبر بوست باناماكس" التي تصل حمولتها إلى 14 ألف حاوية نمطية (قياس 20 قدماً).
كما سيتم تجهيز المحطة بمعدات حديثة وأنظمة تكنولوجية حديثة، وسيتم إعادة تصميم الساحة البالغة 192 ألف متر مربع، بما يسهم في دعم أنشطة مناولة الحاويات بشكل أكثر كفاءة وفاعلية. وبحلول الربع الثالث من عام 2026، سيتم تركيب معدات جديدة لمناولة الحاويات في المحطة، مما سيزيد قدرتها على مناولة الحاويات من 25 ألف حاوية نمطية إلى 350 ألف حاوية نمطية، ومن قدرتها على مناولة المركبات إلى أكثر من 40 ألف مركبة.