يحمل عينات من الجانب البعيد .. المسبار الصيني يبدأ رحلة العودة من القمر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الثلاثاء، أن المسبار الصيني )تشانغ آه- (6 انطلق من الجانب البعيد للقمر ليبدأ رحلة العودة إلى الأرض.
التغيير _ وكالات
ومغادرة المسبار الناجحة للقمر تعني أن الصين أقرب إلى أن تصبح أول دولة تعيد عينات من الجانب الذي لا يمكن رؤيته من الأرض.
وأكمل المسبار، الذي غادر القمر الساعة (2338 بتوقيت غرينتش)، بنجاح جمع العينات يومي الثاني والثالث من يونيو حزيران.
وقالت صحيفة بكين ديلي إن (تشانغ آه-6) رفع علم الصين لأول مرة على الجانب البعيد من القمر بعد جمع العينات.
ويتابع العلماء في جميع أنحاء العالم عودة العينات القمرية إلى الأرض، ويأملون أن تساعد التربة التي جمعها المسبار في الإجابة عن أسئلة مثل نشأة النظام الشمسي.
وانطلق (تشانغ آه-6)، الذي سمي على اسم إلهة القمر الصينية الأسطورية، في الثالث من مايو أيار من جزيرة هاينان بجنوب الصين.
وهبط يوم الأحد في موقع لم يسبق استكشافه في الجزء البعيد من القمر الذي لا يواجه الأرض.
ونجحت مهمة الفضاء الصينية السابقة (تشانغ آه-5) في جمع عينات من القمر من الجانب المواجه للأرض في ديسمبر كانون الأول 2020، وهو إنجاز أعاد تحفيز الجهود العالمية لإحضار عينات بعد فترة توقف طويلة دامت 44 عاما.
الوسومالجانب البعيد الصين المسبار تشانغ آهالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجانب البعيد الصين المسبار تشانغ آه
إقرأ أيضاً:
قبر متواضع.. يحمل اسمًا واحدًا فقط: فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهل البابا فرنسيس وصيته الروحية، التي كُشف عنها مؤخرًا، كاشفًا من خلالها عن مكنونات قلبه، واختياره الأخير لمثواه، وسط مشاعر من التواضع والوفاء لأم المسيح.
إشراقة النهاية: "شمس حياتي تميل إلى المغيب"
في لحظة تأمل هادئة، عبّر الحبر الأعظم عن شعوره بقرب نهاية رحلته الأرضية. وبثقة ثابتة في الحياة الأبدية، اختار أن يُودّع هذا العالم بكلمات بسيطة، لكنها عميقة، تعكس جوهر إيمانه ومسيرته.
أمنية أخيرة: أن تُحتضن رفاته في أحضان مريم
أكد البابا رغبته بأن ترقد رفاته في بازيليك القديسة مريم الكبرى، وهي الكنيسة التي كان يقصدها للصلاة مع بداية ونهاية كل زيارة رسولية، ليضع فيها آماله وشكره بين يدي العذراء مريم. هذا المكان، الذي طالما حمل له رمزية خاصة، سيكون مسكنه الأبدي، بانتظار يوم القيامة.
قبر متواضع… يحمل اسمًا واحدًا فقط: فرنسيس
ففي إشارة إلى تواضعه، طلب البابا أن يكون قبره بسيطًا، بلا زخرفة أو نقوش، وألا يُكتب عليه سوى اسمه: فرنسيس. واختار موقعه بدقة، بين كابيلا “Salus Populi Romani” و”Cappella Sforza”، كما جاء في الملحق المرفق بوصيته.
ترتيب النفقات وتنفيذ التعليمات
أوضح البابا أن نفقات إعداد القبر ستُغطى من تبرّع خاص كان قد خصّصه لهذا الغرض، وتم تحويله إلى البازيليك. كما أوصى المونسنيور رولانداس ماكريكاس بتنفيذ كافة الإجراءات اللازمة.
صلاة، ألم، وسلام: رسالة في ختام الرحلة
ففي نهاية وصيته، طلب فرنسيس من كل من أحبّه أن يواصل الصلاة من أجله، مؤكدًا أنه قدّم ألمه في المرحلة الأخيرة من حياته كذبيحة من أجل السلام في العالم، والأخوّة بين الشعوب.
توقيع يختصر حياة كاملة
وُقّعت هذه الوصية في بيت القديسة مارتا، بتاريخ ٢٩ يونيو ٢٠٢٢، وهو التاريخ الذي يحمل دلالة رمزية في الكنيسة الكاثوليكية، حيث يُحتفل بعيد القديسَين بطرس وبولس، شهيدَي الإيمان.