انطلاق أعمال القمة الكورية الأفريقية الأولى بمشاركة وزيرة التعاون الدولي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
انطلقت اليوم، أعمال القمة الكورية الأفريقية، التي تُعقد بالعاصمة الكورية سيول، بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، نيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وبمشاركة وفود 48 دولة من بينهم 25 من رؤساء دول القارة، وكذلك ممثلي الاتحاد الأفريقي، وبنك التنمية الأفريقي، واتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، وممثلي المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وخلال استقباله الوفود الأفريقية المُشاركة، استقبل السيد/ يون سوك يول، الرئيس الكوري، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، التي حرصت على نقل تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، للرئيس الكوري، وتمنياته أن تُرسخ القمة أسسًا قوية للعلاقات الكورية الأفريقية المشتركة بما يدفع جهود التنمية ويلبي متطلباتها في القارة.
ويرأس أعمال القمة، السيد الرئيس/ يون سوك يول، رئيس كوريا الجنوبية، وكذلك الرئيس الموريتاني السيد/ محمد ولد الغزواني.
وتنعقد القمة الكورية الأفريقية تحت شعار "المستقبل الذي نصنعه معًا: مشاركة النمو والاستدامة والتضامن"، وتهدف القمة إلى تعزيز الشراكة بين جمهورية كوريا الجنوبية ودول قارة أفريقيا، وتعزيز العمل المشترك لدعم جهود التنمية في القارة.
وتعمل القمة الكورية الأفريقية، على إرساء أسس التعاون الوثيق بين دول قارة أفريقيا وجمهورية كوريا الجنوبية، والبناء على ما تحقق من تعاون منذ بدء العلاقات المشتركة عام 1950، لاسيما في ضوء التحديات المعقدة التي تواجهها جهود التنمية في مختلف بلدان العالم.
كما تستهدف القمة توطيد التعاون المشترك بين كوريا وقارة أفريقيا، وتحقيق التكامل بين جهود التنمية في كوريا كدولة محورية، وكذلك أهداف التنمية للاتحاد الأفريقي وأجندة أفريقيا 2063.
ومن المقرر أن تُلقي وزيرة التعاون الدولي، كلمة جمهورية مصر العربية أمام القمة، كما سيصدر بيانًا ختاميًا عن أبرز ما تم الاتفاق عليه خلال فعالياتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي القمة الأفريقية الكورية القمة الکوریة الأفریقیة وزیرة التعاون الدولی جهود التنمیة
إقرأ أيضاً:
80 تدريبًا .. انطلاق مبادرة «مودة الدامجة» للطلاب ذوي الإعاقة بمشاركة 9 جامعات
"مودة الدامجة".. مبادرة لتعزيز دمج الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية
أطلق برنامج مودة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي مبادرة "مودة الدامجة"، التي تستهدف الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية، وذلك تحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في مصر، وبدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي من خلال مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية.
وتمثل المبادرة انطلاقة جديدة تهدف إلى تعزيز المهارات والمعارف المتعلقة بالعلاقات الأسرية، ضمن جهود الدولة لتفعيل مبدأ الدمج الكامل للطلاب ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي والمجتمع.
وفي هذا الإطار، صرحت راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، ومديرة برنامج مودة، بأنه تم إطلاق المبادرة في 9 جامعات مصرية، هي: جامعة سوهاج، جامعة أسيوط، جامعة أسوان، جامعة حلوان، جامعة بورسعيد، جامعة الإسكندرية، جامعة المنصورة، جامعة جنوب الوادي، بالإضافة إلى جامعة الأقصر.. وتهدف المرحلة الأولى إلى تنفيذ 80 تدريبًا في هذه الجامعات.
وأوضحت فارس أن المبادرة تسعى إلى تنمية مهارات ومعارف الطلاب المشاركين في موضوعات تتعلق بالعلاقات الأسرية، على أن يكون 50% من المشاركين من ذوي الإعاقة، دعمًا لمشاركتهم الفعالة في الجامعات، وتعزيزًا لقدراتهم على الاندماج والتفاعل.
وتتناول التدريبات عدة محاور، من بينها: الأبعاد الاجتماعية والنفسية في العلاقات الأسرية، الأبعاد الطبية والدينية المرتبطة، مفهوم النوع الاجتماعي، أثر العنف القائم على النوع الاجتماعي، تصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالإعاقة
كما يشهد البرنامج مشاركة مدربين من ذوي الإعاقة أنفسهم، تم تأهيلهم وتدريبهم من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المشاركة، مما يعزز من مصداقية وتأثير المحتوى التدريبي.
وتُشرف على تنفيذ المبادرة اللجنة التنفيذية العليا المشتركة لبرنامج "مودة" بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي، في إطار التعاون الهادف إلى تعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص في الجامعات المصرية، وبناء مجتمع أكاديمي متنوع ومندمج.