نائلة المرهون تدير مشروعًا رياديًا في التصميم وتوريد اللوحات الإعلانية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
استطاعت نائلة بنت أحمد المرهون أن تضع اسمها في قائمة الرائدات في الأعمال الحرة، واستطاعت من خلال مهاراتها في التصميم أن تلج سوق ريادة الأعمال في مجال التصميم والإعانات، وصقلت هذه المهارة بالدراسة التخصصية الجامعية. وهي حاليا متفرغة لإدارة مشروعها الخاص، تحت مسمى مؤسسة "لوحة المستقبل".
وحول هذا المشروع الابتكاري في مجال التصميم والإعلانات تقول نائلة المرهون: لقد بدأنا مجال التصميم الإعلاني منذ مهرجان خريف صلالة 2000، حيث تولينا تصميم البوسترات الإعلانية لحفلات ومسرحيات المهرجان آنذاك، ومع تسارع التطور في عالم تطبيقات التصميم كنت مواكبة لذلك بجانب دراستي الجامعية في نظم المعلومات.
وحول تطوير المشروع، قالت: عام 2022م كان بداية لمرحلة جديدة في المشروع، من خلال توفير الشاشات الإعلانية، وقد كنا من الأوائل في توريد الشاشات وتأجيرها في المناسبات العامة، كالأعراس وافتتاح المعارض والمحلات، وحجز مواقع معينة لشاشاتنا في المولات والفنادق والمعارض وعرض إعلانات للأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، واستطعنا كسب ثقة عدة مؤسسات حكومية وخاصة وأفراد لتوريد شاشات عرض إعلانية لهم، أثبتنا جودة منتجاتنا وضمان وارداتنا من الشاشات الإعلانية في السوق، لتكون مؤسسة "لوحة المستقبل لبيع وتوريد وتأجير الشاشات الإعلانية" محل ثقة ومنافس قوي في هذا المجال، حيث نسعى لتطوير مشروعنا تحت مظلة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لنصبح من أقوى الموردين محليا وخليجيا.
وعن رؤيتها للابتكار في مجال ريادة الإعمال تقول نائلة المرهون: إن العالم من حولنا يتطور بشكل سريع وتفاعلي مع تطور البرامج الرقمية والذكاء الاصطناعي، وهذا ما نلمسه في كل بيت؛ لذا على رواد الأعمال أن يواكبوا هذا التطور، وأن يكون هناك عصف ذهني لإقامة مشروعات تتواكب مع هذا التطور.
وأوضحت أن سوق الإعلانات ليس بعيدا عن هذا التطور الذي يحدث، قائلة: ولابد أن ينتقل ذلك لشوارعنا وأسواقنا ومجتمعنا الخارجي؛ فالعالم من حولنا سبقنا في ذلك وأصبحنا نرى بنايات كاملة واجهتها عبارة عن شاشة إعلانية، ومحلات صغيرة وكبيرة لوحاتها عبارة عن إعلان مبهر خاص فيها، لا تحتاج بعدها لأي استعانة بمسوق أو معلن، وبالنسبة للمعارض والملتقيات أيضا يجب أن تتطور فيهم فكرة الإعلان المرئي للمنتجات، وتطوير الوعي لدى رواد الأعمال حول أهمية ذلك في جذب الزبون، وتوضيح الجوانب الفنية الأخرى للسلعة بشكل جذاب ومبهر.
وفي ختام حديثها، قالت نائلة المرهون: نتمنى من الشركات الكبرى والمؤسسات الحكومية والخاصة أن تعطي الشباب العماني الفرصة في مشاركتهم في تنمية أهدافهم التطويرية، التي تنصب كلها ضمن رؤية "عمان 2040"، لتكون سلطنة عمان في مصاف العالم الذكي التفاعلي المستقبلي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دراسة أممية: فيضانات درنة كانت نتيجة عيوب تصميم خطيرة للسدود لا أمطار غزيرة
???? ليبيا – الأمم المتحدة: انهيار سدي درنة نتيجة عيوب تصميم فادحة والتقصير فاقم حجم الكارثة
كشفت دراسة تحليلية صادرة عن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث أن ما شهدته مدينة درنة الليبية خلال كارثة الفيضانات الأخيرة لم يكن مجرد نتيجة لهطول أمطار غزيرة، بل هو انعكاس مباشر لـعيوب جسيمة في التصميم الهندسي، وسوء إدارة للمخاطر الطبيعية.
???? بيانات الأقمار الصناعية والنمذجة تكشف الحقيقة ????️
وبحسب ما ترجمته وتابعته صحيفة “المرصد”، أوضحت الدراسة أن تصميم سدي درنة احتوى على نقاط ضعف هيكلية خطيرة، أدت لانهيارهما تحت الضغط، ما فاقم آثار الفيضان بشكل كارثي، وذلك استنادًا إلى تحليل بيانات النمذجة الهيدرولوجية المتقدمة وصور الأقمار الصناعية.
???? الدمار تضاعف 20 مرة بسبب الفشل والإهمال ⚠️
وكشفت الدراسة أن فشل السدين وسوء تقييم المخاطر، إلى جانب ضعف التواصل حول آلية عملهما وخطط الطوارئ، تسبب في زيادة حجم الدمار بنحو 20 ضعفًا عمّا كان متوقعًا في حال وجود بنية تحتية سليمة وإدارة أزمة فعّالة.
???? شعور زائف بالأمان دفع الناس نحو الخطر ????️
ووفقًا للدراسة، فإن وجود السدين خلق شعورًا زائفًا بالأمان لدى السكان، ما شجّع على البناء والسكن في مناطق معرضة للخطر، دون إدراك لحجم التهديد الذي كان يختبئ خلف جدران خرسانية لم تُصمم لتحمل الكوارث الكبرى.
???? دعوة ملحة لمراجعة استراتيجيات مواجهة الفيضانات ????️
الدراسة دعت إلى تحسين عاجل لاستراتيجيات التخفيف من آثار الفيضانات، خصوصًا في الدول والمناطق ذات المناخ الجاف، مثل ليبيا، حيث يشكل ضعف البنية التحتية وتضارب المعلومات وتقديرات الخطر تهديدًا متزايدًا لحياة السكان ومقدرات الدولة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة في ختام دراسته أن ما حدث في درنة يجب أن يكون ناقوس خطر لصانعي القرار في ليبيا والمنطقة، يدفع نحو إصلاح جذري في التخطيط العمراني والهندسي، وتفعيل منظومات إنذار مبكر حقيقية، بدلًا من الركون إلى منشآت متهالكة وثقة في غير محلها.
ترجمة المرصد – خاص