Caisec” 24 يبحث التوازن بين الأمن الرقمي وحماية الابتكار في القطاع المصرفي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ناقشت إحدى جلسات مؤتمر أمن المعلومات والامن السيبراني Caisec”24 في نسخته الثالثة التي تعقد برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي "حماية الابتكار: شركات التكنولوجيا المالية والأمن السيبراني " والتي تهدف إلى بناء نظام التوازن بين الأمن الرقمي وحماية الابتكار.
في البداية طرح مدير الجلسة أحمد منصور، الرئيس التنفيذي للتحول الرقمي بنك أبوظبي التجاري رؤيته حول أكبر التهديدات الراهنة التي تواجه المؤسسات المالية.
وقال إن التوازن بين الأمن الرقمي وبناء الابتكار هي النقطة الأهم والتي يجب التركيز عليها في توفير الحلول الرقمية في القطاعات الاقتصادية بشكل عام.
وقال يحيى الجوهري رئيس قطاع أمن المعلومات بشركة e-finance إن أهم خطوة في بناء التحول الرقمي هو الأمن السيبراني وبالتالي لابد أن تكون الشركات مقدمي خدمات التحول الرقمي على وعي بمعايير وقواعد التأمين وعلى فهم كافي لمستجدات مجال الأمن الرقمي، ويأتي ذلك ضمن أعمال إدارة المخاطر في تنفيذ التحول الرقمي وهو ما يشترط تقديمه في ضوء معايير البنك المركزي المصري.
وأكد أشرف كحيل، المدير الإقليمي لمجموعة GROUP IB أن أهم خطوة في تأمين القطاع المصرفي هو إعداد برامج وخطط الأمن السيبراني مع بداية عمل المنظومة المصرفية.
وأشار أن معادلة الأمن السيبراني في مجالات الشركات الناشئة لابد أن تكون في قدرات ومهارات العنصر البشري بداية من الإدارة العليا وصولاً إلى كل أفراد المنظومة.
وقال إن الجريمة المعلوماتية أصبحت تمثل أعمال غير مشروعة لكثير من الأشخاص حول العالم وهم على علم ووعي بإمكانيات الوسائل التكنولوجية التي يستخدمها وعلى علم أيضا بالقواعد والقوانين المنظمة للجهة التي يستهدفها.
وقالت رانيا الروبي رئيس أمناء المعلومات ببنك مصر مهم جدا النظر إلي هدف السوق وحجم المخاطر أثناء بناء المنظومة الرقمية في القطاعات المصرفية.
وأشارت إلى أن السوق المصرفية المصرية تشهد تطورات كبيرة في تكامل المؤسسات مقدمي الخدمات الرقمية الآمنة كما شهد السوق أيضا سرعة في فهم متغيرات السوق العالمي والمستجدات التكنولوجية.
وأشار محمد زغلول مدير ما قبل البيع بشركة برق سيستمز إلى أن عدد الشركات الناشئة زاد بنسبة 160٪ خلال الفترة الأخيرة وبالتالي من الضروري الاهتمام بعنصر تأمين البيانات بالنسبة للشركات الناشئة في ظل التدفق الكبير في عدد هذه الشركات.
وأشار إلى إمكانية تحسين عناصر الأمن من خلال التدريب والتوعية المستمرة حول مخاطر الأمن السيبراني كما أنه من الضروري الاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات السيبرانية.
وأشار إلى أن أول خطوة في بناء الثقة هو الارتفاع بمستوى الأمن السيبراني مع ضرورة التوعية المستمرة للعميل في كيفية التعامل مع الرسائل والبيانات وغيرها، بالإضافة إلى المراجعة الدورية لإجراءات التأمين.
وأشار أيمن زكي رئيس أمناء أمن المعلومات بالبنك العربي الإفريقي الدولي أن الشركات الناشئة التي تنتج تطبيقات وحلول القطاعات المصرفية وبالتالي هي مقدمة لخدمات تكنولوجية وعليها تقديم حلول مبتكرة وفي نفس الوقت آمنة بالقدر الكافي وبالتالي وضع معايير الأمن السيبراني مع بداية بناء هذه الحلول، مؤكدا أن الموضوع ليس تكنولوجي فقط بل هو قرار إداري في المقام الأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی الأمن الرقمی
إقرأ أيضاً:
تعزيز الابتكار واستكشاف الفرص الواعدة في قطاع التعدين
البلاد ــ الرياض
تشارك الشركة السعودية لخدمات التعدين “إسناد” في النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي، الذي ينطلق اليوم ، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض ويستمر حتى 16 يناير 2025، بشعار “تحقيق الأثر”، بتنظيم وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ويشكّل منصة دولية تهدف إلى تعزيز الابتكار واستكشاف الفرص الواعدة في قطاع التعدين.
ويعد مؤتمر التعدين الدولي من أبرز الأحداث العالمية المتخصصة في قطاع التعدين، حيث يجمع قادة الصناعة والخبراء والجهات الحكومية والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، ويركز على إستراتيجيات التحول الرقمي والاستدامة في قطاع التعدين، واستعراض أفضل الممارسات لتعزيز الابتكار، وبناء شراكات فعّالة تعزز التنمية المستدامة، كما يناقش تحديات القطاع وآفاقه المستقبلية عالميًا.
وتعد “إسناد” شريكًا مؤسسًا في مؤتمر التعدين الدولي، مما يبرز مكانتها بصفتها ركيزة أساسية لنجاح الحدث ويتجلى في ريادتها بوصفها الذراع التنفيذي والتشغيلي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، من خلال هذا الدور، إذ تسهم “إسناد” في تحقيق أهداف المؤتمر وإبراز رؤية المملكة الطموحة لقطاع التعدين، إضافة إلى تنفيذ السياسات والإستراتيجيات الوطنية لتعزيز القطاع، بما يتضمنه من تطبيق أعلى معايير الكفاءة والجودة.
ومن خلال مشاركتها في المؤتمر، تسعى “إسناد” إلى إبراز جهودها في الإشراف على المجمعات التعدينية في المملكة وتعزيز الدور الرقابي ورفع مستوى الخدمات على مدار الساعة، إلى جانب عرض رؤيتها لتحقيق التحول الرقمي في القطاع عبر حلول ذكية تسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق استدامة بيئية واجتماعية، ما يجعلها عنصرًا أساسيًا في تحقيق رؤية السعودية 2030، الهادفة إلى تنويع الاقتصاد الوطني ودعم التنمية المستدامة.
وتأتي مشاركة “إسناد” في المؤتمر تأكيدًا على دورها المحوري في تطوير قطاع التعدين بوصفه الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني بعد النفط والبتروكيماويات، وذلك بما تقدمه الشركة من خدمات متكاملة تشمل إصدار الرخص، والرقابة والامتثال المالي، وتطبيق معايير الاستدامة، بهدف تمكين القطاع من تحقيق قيمة اقتصادية مستدامة، كما تمثل نموذجًا للابتكار المستمر الذي يوازن بين كفاءة العمليات وتحقيق الأثر الاقتصادي والاجتماعي، حيث تسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز بيئة العمل في القطاع، بما يدعم أهداف رؤية السعودية 2030، ويعزز مكانة المملكة بصفتها قوة اقتصادية عالمية صاعدة.
ويمثل قادة “إسناد”، بما يشمله من مجلس إدارة ونخبة من التنفيذيين، جزءًا أساسيًا في الجلسات الحوارية والنقاشات الرئيسية ضمن فعاليات المؤتمر، ليسهموا بخبراتهم الواسعة في مناقشة إستراتيجيات تطوير القطاع، وطرح رؤى مبتكرة لتحقيق أهداف الاستدامة والتحول الرقمي، حيث تعد هذه الجلسات منصة مثالية لتبادل الأفكار وبناء شراكات تدعم تطور القطاع.
وفي المعرض المصاحب، يبرز جناح إسناد ليعكس الدور المحوري الذي تضطلع به الشركة في قيادة عمليات التعدين وإدارة المجمعات التعدينية، حيث يمثل الجناح منصة لعرض إنجازات إسناد في تحسين البنية التحتية للقطاع، وتعزيز الابتكار من خلال حلولها الذكية والمتكاملة، كما تؤكد من خلال مشاركتها التزامها بتبني أفضل الممارسات العالمية في إدارة الموارد الطبيعية، مع التركيز على استدامة القطاع واستمرارية النمو، كما تعد هذه المشاركة خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية للاستثمار في قطاع التعدين وتحقيق التنوع الاقتصادي.