مساعد وزير الإسكان يتابع اللمسات الأخيرة استعدادًا للافتتاح التجريبي لمشروع إعادة إحياء حديقة الأزبكية بمحافظة القاهرة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع الدكتور الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، اللمسات الأخيرة استعدادًا للافتتاح التجريبي لمشروع إعادة إحياء حديقة الأزبكية بمحافظة القاهرة، الذى تنفذه وزارة الإسكان ضمن مشروعات الاهتمام بالقاهرة الخديوية بمحافظة القاهرة، وذلك فى إطار خطة الدولة لإحياء القاهرة التاريخية، وتمكينها من أداء دورها التاريخي والثقافي والحضاري، ورافقه مسئولو هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وممثلو وحدة الدعم الفني بالوزارة، واستشاري المشروع، وشركة المقاولون العرب.
وناقش مساعد وزير الإسكان، مع مسئولى شركة المقاولات المنفذة لمشروع إعادة إحياء حديقة الأزبكية، واستشاري التصميم والتنفيذ والقائمين علي متابعة المشروع، موقف تنفيذ اللمسات الأخيرة للمشروع، مشددًا على الالتزام بأعلى معايير الجودة بما يتلاءم مع القيمة التاريخية للحديقة، والإسراع بإنهاء الأعمال المتبقية، لافتتاح الحديقة وإتاحتها للجمهور، لتكون متنفسًا ومتنزها لسكان القاهرة.
كما تابع الدكتور عبدالخالق إبراهيم، الخطة المقترحة لاستعادة القيمة المعمارية والتراثية للمباني ذات القيمة التاريخية بالحديقة، مشيرًا إلى أن المشروع يشمل إعادة إحياء (البحيرة - النافورة الأثرية - المسرح الروماني - البرجولة - الكافتيريا - المطعم - الأسوار - نموذج أكشاك الكتب - وغيرها).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعادة إحیاء
إقرأ أيضاً:
بدءُ أعمال تعميق قناة الملاحة الخاصة لمشروع الغاز الطبيعي المُسال بميناء صحار
بدأ ميناء صحار والمنطقة الحرة أعمال تعميق قناة الملاحة الخاصة لمشروع الغاز الطبيعي المسال "مرسى" في خطوة استراتيجية لترسيخ مكانة صحار باعتبارها مركزًا إقليميًّا لتزويد السفن بالوقود النظيف.
وستُنفَّذ العمليات باستخدام حفّارات لإزالة ما يقارب 4 ملايين متر مكعب من المواد لتهيئة قناة ملاحية متخصصة ورصيف مخصص للمشروع يهدف إلى توفير وقود بحري بديل منخفض الانبعاثات بأسعار تنافسية، ما يسهم في تقليل البصمة الكربونية للنقل البحري والحدّ من الانبعاثات الضارة وتعزيز استدامة القطاع البحري بما يتماشى مع المستهدفات البيئية العالمية.
ويُعد مشروع الغاز الطبيعي المُسال "مرسى" الذي تبلغ تكلفته الاستثمارية 1.6 مليار دولار أمريكي، خطوة نحو ترسيخ مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة باعتباره أول مركز لتزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المُسال في الشرق الأوسط وتعزيز ريادته في تقديم خدمات نقل بحري مستدامة، ما يجعله شريكًا رئيسًا في عملية تحول الطاقة في سلطنة عُمان، وتمضي هذه العمليّات وفق المخطّط لها لضمان استكمالها بحلول شهر سبتمبر 2025 وبدء عمليات بناء البنية الأساسيّة التي ستدعم هذا المشروع الحيوي.
ووضح إيميل هوخستيدن الرئيس التنفيذي لميناء صحار أن بدء أعمال تعميق القناة يشكّل خطوة محورية في ترسيخ مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة باعتباره مركزًا إقليميًّا في إمداد السفن بالغاز الطبيعي المسال.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن تطوير البنية الأساسيّة البحريّة المتقدّمة يمثل حجر الأساس لانطلاقة مشروع "مرسى" للغاز الطبيعي المسال، الذي سيعزّز منظومة الطاقة المستدامة ويدعم التحول نحو وقود أنظف في قطاع الشحن البحري.
وأضاف: إن المشروع يعكس التزام سلطنة عُمان بالحلول منخفضة الكربون ويعزز دور ميناء صحار والمنطقة الحرة باعتبارهما محورًا استراتيجيًّا للتجارة العالميّة والابتكار، ما يسهم في تمكين الأعمال وربط الأسواق الدولية.
وأشار إلى أن المشروع سينتج مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنويًّا حيث يعتمد في تشغيله على الطاقة الشمسية من محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 300 ميجاوات.
وأكد الرئيس التنفيذي لميناء صحار على أنه عند بدء تشغيل المشروع سيُعيد تعريف حلول الطاقة البحرية في منطقة الشرق الأوسط من خلال توفير بدائل وقود أنظف لقطاع النقل البحري ودعم الأهداف الاقتصادية والتنموية لسلطنة عُمان.