سلطات الدارالبيضاء تخلي عمارتين مهددتين بالإنهيار
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
قررت السلطات المحلية لعمالة درب السلطان الفداء، إغلاق شارع أبو شعيب الدكالي جزئيا، بسبب بروز تشققات خطيرة بمنزلين التابعة ترابيا لحي الفرح.
وأمرت السلطات المحلية ساكنة المنزلين المكونين من 3 طوابق بإفراغهما جراء معاينتها لتشققات طالتهما.
وتعمل السلطات عبر ساتر أمني بتنسيق من طرف كل الوقاية المدنية والقوات المساعدة على تحويط موقع المنزلين في انتظار احتمالية الإنهيار التي تبقى مرشحة في ظل الوضع المعماري الهش لكل من المنزل الرئيس المهدد بالسقوط والمنزل المجاور له.
ويعيد هذا الإخلاء إلى الأذهان، انهيار عمارة بدرب “لوبيلا” في شارع العنق بتراب مقاطعة سيدي بليوط، بسبب إصلاحات همت محلا أسفل العمارة، قبل نحو أسبوع من اليوم.
وقالت السلطات المحلية لعمالة مقاطعات الدار البيضاء آنفا، حينها، إنها تدخلت لإخلاء العمارة المذكورة والمحلات والمباني المجاورة لها من الأفراد وتأمين محيطها، بعد معاينة شقوق طارئة على المبنى المنهار الذي خلف أيضا انهيارا جزئيا لإحدى البنايات المحاذية.
وفيما تتواصل حاليا عمليات إزالة أنقاض البناية المنهارة، ذكرت السلطات المحلية ضمن بلاغ لها، أن مصالح الشرطة القضائية باشرت تحرياتها وأبحاثها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على ظروف وأسباب هذا الحادث.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السلطات المحلیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقترح إنهاء الحرب في غزة مقابل تخلي حماس عن السلطة
يمانيون../
كشفت مصادر إعلامية عبرية عن مقترح قدّمه رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، يتضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل إبعاد قيادات حركة حماس عن القطاع.
وبحسب تقرير لموقع “والاه” العبري، يسعى نتنياهو إلى التوصل إلى تفاهم مع الإدارة الأمريكية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، مع إدخال تعديلات على بعض بنودها.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن مقترح نتنياهو يتضمن إجبار قيادات حماس على التخلي عن السلطة في غزة والمغادرة إلى الخارج، مقابل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي الوقت الذي تواصل فيه الإدارة الأمريكية محادثاتها مع قطر لمناقشة تفاصيل الصفقة، أكد مسؤول إسرائيلي أنه “لن يكون هناك انسحاب من ممر فيلادلفيا إلا إذا وافقت حماس على التخلي عن السيطرة على غزة”.
وبحسب الموقع العبري، فإن نتنياهو يخطط لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق إلى ما بعد مدة وقف إطلاق النار (42 يومًا)، من أجل إطلاق سراح مزيد من الأسرى، مع احتمالية الإفراج عن شخصيات بارزة في المرحلة الثانية من الصفقة.
إلا أن التقديرات تشير إلى أن فرص قبول حركة حماس بهذا المقترح “ضئيلة للغاية”، ما قد يؤدي إلى فشل الصفقة واستمرار الحرب لعدة أشهر، وفقًا لما نقله “والاه” عن مسؤولين في كيان الاحتلال.