باقري يلتقي فصائل المقاومة الفلسطينية في سوريا بمقر السفارة الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
التقى وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني اليوم الثلاثاء، فصائل المقاومة الفلسطينية في سوريا بمقر السفارة الإيرانية في دمشق.
إقرأ المزيد نصرالله وباقري يتبادلان التعازي ويبحثان تطورات الأحداث على جبهتي غزة ولبنانوشدد باقري خلال اللقاء على أن "إيران مستمرة في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال الصهيوني المجرم"، فيما أكدت الفصائل الفلسطينية "ثبات الموقف الإيراني تجاه دعم حق الشعب الفلسطيني رغم كل الظروف التي تمر بها المنطقة".
وكان باقري كني التقى اليوم أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، وخصوصا في جبهتي غزة ولبنان والحلول المطروحة والاحتمالات القائمة حول تطور الأحداث.
وقد شكر نصرالله للجمهورية الإسلامية قائدا وحكومة وشعبا وقوفها الدائم إلى جانب شعوب المنطقة وحركات المقاومة وموقفها الثابت والراسخ رغم كل العقوبات والتهديدات.
المصدر: سبوتنيك + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار سوريا الحرب على غزة دمشق طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ملامح العداء تظهر.. دمشق تعين سلفياً إيرانياً مسؤولا عن الشؤون الإيرانية في سوريا
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت وكالة إيران انترناشونال المعارضة، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن تعيين الحكومة السورية المؤقتة شخصية وصفتها بـ"السلفية الجهادية"، مسؤولا عن متابعة الشؤون الإيرانية في سوريا والمنطقة، مشيرة الى ان تعيينه يوضح السياسة التي ينوي النظام السوري الجديد اتخاذها ضد ايران.
وأوضحت الوكالة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، أن "جبهة تحرير الشام سمت الشيخ عبد الرحمن فتحي مسؤولا عن الشؤون الإيرانية"، مضيفة أن "فتحي هو سلفي إيراني الجنسية من الطائفة السنية وكان قد اعتقل لمرات عديدة داخل إيران قبل خروجه منها وتوجهه نحو سوريا عام 2015".
وتابعت "تتلمذ فحتي على يد شيوخ سنة اكراد في إيران، حيث قضى الجزء الاعم من حياته في الدعوة الى السلفية الجهادية داخل ايران بعد ان كنى نفسه باسم أبو صفية الكردي"، مشددة على أن "فتحي اصبح الان مسؤولا عن سياسة النظام السوري الجديد تجاه ايران في داخل سوريا وفي عموم المنطقة"، بحسب وصفها.
الوكالة اشارت أيضا الى ان "سياسة الدولة السورية الجديدة بناء على اختيارها فتحي كمستشار عن الشؤون الإيرانية، يؤكد ان النظام السوري الجديد سيتخذ موقفا أكثر عدائية من المصالح الإيرانية في المنطقة، وأكثر قرب لـ(السلفية الجهادية السنية)"، مستدلة على "مواقف فتحي من النظام الإيراني وتجاربه السابقة داخل إيران".