إنتاج الكويت «غير النفطي» يسجل أقوى نمو منذ 4 سنوات
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
شهد القطاع الخاص غير النفطي في الكويت زيادات حادة ومتسارعة في الأعمال الجديدة والإنتاج، في شهر مايو، وسجل أعلى مستوى له منذ أعوام.
وبحسب وسائل إعلام محلية، “أظهرت القراءة الرئيسية أن مؤشر مديري المشتريات (PMI) الرئيسي للكويت التابع لـ “ستاندرد آند بورز غلوبال” سجل 52.4 في شهر مايو، مرتفعاً بذلك عن 51.
وأشارت بيانات شهر مايو، إلى “توسع حاد في الطلبات الجديدة، وكان معدل النمو هو الأكثر حدة منذ بدء الدراسة في شهر سبتمبر 2018، باستثناء الانتعاش الذي شهده شهرا يونيو ويوليو 2020، بعد تخفيف القيود المرتبطة بوباء كورونا، كما زادت طلبات التصدير الجديدة بوتيرة أسرع، في منتصف الربع الثاني من العام”.
ووفق البيانات، “شهد النشاط التجاري وضعاً مماثلاً، حيث ارتفع أيضاً بوتيرة حادة ومتسارعة في شهر مايو، وبهذا يكون الإنتاج قد ارتفع في كل شهر من الأشهر الـ16 الماضية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الكويت النفط الكويت شهر مایو فی شهر
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يشاركان في منتدى الأعمال المشترك للبلدين
شارك د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، ورونالد لامولا وزير العلاقات الدولية والتعاون لجمهورية جنوب أفريقيا يوم الخميس ١٤ نوفمبر في منتدى الأعمال المشترك المصري الجنوب إفريقي الذي عقد بمقر هيئة الاستثمار.
افتتاح راق للدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي بسحر السينما ودعم القضية الفلسطينية ولبنان
وقد عقد المنتدى بهدف تنشيط التعاون بين مجتمعى الأعمال وتعزيز التجارة والاستثمار والتنمية الاقتصادية بالبلدين.
وأكد د. بدر عبد العاطي ان المنتدى ياتى بدعم كامل من قيادتي البلدين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيد الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب افريقيا، وبتوصية مباشرة من الدورة العاشرة للجنة المشتركة بين البلدين، مضيفاً أن المنتدى يعتبر خطوة أساسية على طريق تأسيس مجلس الأعمال المشترك، وتهيئة المناخ الملائم للأعمال، والاستفادة من الطاقات الكامنة والواعدة في البلدين لخدمة مصالح الشعبين، آخذا فى الاعتبار ان القطاع الخاص يمثل القاطرة الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال دفع التعاون الاقتصادي وتطوير المهارات وتشجيع الابتكار.
وأشار وزير الخارجية إلى أن المناخ السياسي الإيجابي السائد بين البلدين يعد أحد الركائز الأساسية التى تسهم فى تشجيع مجتمعي الأعمال للتعاون، واستشراف الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة بالبلدين، منوهاً إلى أهمية توجيه القطاع الخاص بالبلدين للمجالات والقطاعات التي تمثل نواة لتحقيق نقلة نوعية في طبيعة ومستوى التبادل التجاري والاستثماري بين اثنين من أكبر اقتصاديات القارة الإفريقية.