زوجان يعثران على خزانة مليئة بالأموال في بحيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
عثر زوجان على خزانة بداخلها 100 ألف دولار، حينما كانا يمارسان الصيد بالمغناطيس، بحثا عن الكنوز، في بحيرة بمدينة نيويورك الأمريكية.
وبدأ جيمس كين وزوجته باربي أغوستيني هواية الصيد بالمغناطيس عقب جائحة كورونا، وذلك للبحث عن الأشياء المعدنية.
والصيد بالمغناطيس يتم من خلال استخدام حبل يربط في آخره مغناطيس قوي الجاذبية، ثم يلقى في الماء، بأمل العثور على الكنوز وغيرها.
New York City couple finds safe stuffed with $100,000 cash while magnet fishing pic.twitter.com/2W1PyK1EiE
— HARD FACTOR (@HardFactorNews) June 3, 2024والجمعة الماضي، ألقى الزوجان مغناطيسا قويا متصلا بحبل في بحيرة في منطقة كوينز بمدينة نيويورك، وكانت المفاجأة أنهما عثرا على أكثر مما كانا ينتظران، إذ جذب المغناطيس خزانة من قاع البحيرة.
وحين فتح الزوجان الخزانة عثرا على حزم من الأوراق النقدية من فئة 100 دولار، بإجمالي بـ100 ألف دولار، رغم أن الأموال تضررت بسبب المياه.
وقال الزوجان إنهما اتصلا بقسم شرطة نيويورك بشأن الخزانة، وأشارا إلى أنه قيل لهما إنه لا توجد طريقة للتعرف على المالك الأصلي لها، مما يعني أنه مسموح لهما الاحتفاظ بها.
ولفت الزوجان إلى أنهما لم يعثرا على شيء مثل هذا من قبل، مشيرين إلى أنهما عثرا سابقا على بعض البنادق القديمة، والقنابل اليدوية التي تعود للحرب العالمية الثانية، ودراجة نارية كاملة الحجم، وعملات أجنبية، ومجوهرات.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا نيويورك
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: غزة الصغرى في الضفة وصبي يتمنى الشهادة
يطلق لقب "غزة الصغرى" على منطقة مزقتها المعارك، ودمرت فيها المباني وقطعت الطرق وشردت العائلات، وفاضت الأزقة بالفقد والحزن والخوف من القناصة، ولكنها ليست غزة إطلاقا، بل مخيم اللاجئين في طولكرم بالضفة الغربية.
هنا -كما كتب نيكولاس كريستوف على عموده في صحيفة نيويورك تايمز- في الضفة الغربية، تستخدم إسرائيل بشكل متزايد أدوات الحرب المألوفة في غزة كالدبابات والغارات الجوية والدمار الهائل والنزوح، دون أن تثير كثيرا من الاهتمام أو الاعتراض، في آلية تطلق عليها منظمات حقوق الإنسان "التغزية" (تحويل الضفة الغربية إلى غزة).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: هل يستفيد أقصى اليمين من إدانة مارين لوبان؟list 2 of 2واشنطن تايمز: رسوم ترامب مفيدة للعديد من الصناعات الأميركيةend of listومن أبرز مظاهر هذه" التغزية " موجة من الهجمات العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في يناير/كانون الثاني في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية، مما أجبر نحو 40 ألف شخص على النزوح من منازلهم، في أعلى عدد من المدنيين النازحين في المنطقة منذ أن استولت عليها إسرائيل عام 1967، كما يقول المؤرخون.
بذور العنف
وقد نجحت العمليات العسكرية الإسرائيلية على المدى القصير في قمع المسلحين الفلسطينيين في المخيمات -حسب الكاتب- ولكنها على المدى البعيد تبذر بهذا الدمار بذور العنف.
وعلى أطراف منطقة محظورة، تطل عليها مجموعات من الفلسطينيين دون أن تجرؤ على دخول منازلها خوفا من قناصة الاحتلال الإسرائيلي، وتحدث الكاتب -كما يقول- مع محمد عبد الجليل (12 عاما) وقد قال إن منزله هدم وأوقفت دروسه خلال الشهرين الماضيين بسبب الاحتلال العسكري للمخيم، وعندما سأله الكاتب ماذا يريد أن يكون عندما يكبر؟ قال بشجاعة كبيرة "مقاتلا في صفوف حركة المقاومة الإسلامية (حماس). أريد أن أستشهد".
إعلانواستنتج الكاتب أن سحق القوات الإسرائيلية للتشدد عام 2025، بصورة تبدو أبعد أكثر فأكثر عن حل الدولتين، تمهد الطريق للعنف عام 2035، وقال فيصل سلامة، المسؤول المحلي في السلطة الفلسطينية، إن "إسرائيل تثير كراهية شرسة. بالطبع يتمنى المزيد من الأطفال أن يكونوا شهداء"، وتساءل "عندما يهدمون منزلك هل ستقول شكرا؟".
وتقول سعيدة مصطفى (50 عاما)، وهي امرأة من مهجري الضفة الغربية، إن غارة جوية إسرائيلية قتلت أحد أبنائها مع 5 أشخاص، ثم قطعت القوات الإسرائيلية المياه عنهم وأقامت نقاط تفتيش جديدة، مما دفعهم إلى الفرار من منزلهم، مضيفة "ما نحتاجه ليس صناديق مساعدات، بل حلا".
إما غير يهودية أو غير ديمقراطية
ولهذه الأمور ولأن السلطة الفلسطينية شنت هي الأخرى حملة قمع على المسلحين في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية، ربما لإقناع إسرائيل وأميركا بأنها يمكن تكليفها بإدارة غزة، تشير استطلاعات الرأي إلى أن حماس تحظى بشعبية أكبر في الضفة الغربية، حيث ترمز لمقاومة إسرائيل، وبالتالي فالغارات الإسرائيلية التي تغذي اليأس تساعد حماس بدلا من القضاء عليها.
أما بالنسبة لضم إسرائيل الضفة الغربية، كما يتوق إليه بعض اليمين المتطرف، فلا يبدو أنه يقلق الفلسطينيين العاديين الذين تحدثت إليهم -كما يقول الكاتب- لأنهم من وجهة نظرهم، كانوا بالفعل مضمومين، ولأنه قد يسبب أكبر ضرر لإسرائيل نفسها، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك "سيكون له ارتداد عكسي علينا بطريقة مؤلمة".
وأضاف باراك أن ضم الضفة بالكامل سيقضي فعليا على الحلم الصهيوني التقليدي بدولة يهودية مثالية وديمقراطية، إذ لو ضمت الأراضي الفلسطينية دون أن يحدث تطهير عرقي بطرد أعداد كبيرة من السكان، فسيكون الفلسطينيون يشكلون نصف السكان.
ولكن أوريت ستروك، إحدى الوزيرات الحكوميات التي تدفع باتجاه الضم، قالت بصراحة تامة إن الفلسطينيين لن يتمكنوا من التصويت في الكنيست ولا من التمتع بحقوق ملكية الأراضي، وقال باراك إن "هذا لا يسمى ديمقراطية"، مضيفا أن إسرائيل التي تضم الضفة الغربية بالكامل "ستصبح حتما إما غير يهودية أو غير ديمقراطية".
إعلان