ماتيو سالفيني يدعو ماكرون لارتداء خوذة والذهاب للقتال في أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال نائب رئيس الوزراء وزير النقل والبنية التحتية الإيطالي ماتيو سالفيني، إنه يتوجب على رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون ارتداء الخوذة بنفسه والتوجه إلى منطقة القتال في أوكرانيا.
وأضاف سالفيني خلال فعالية انتخابية محلية: "سأقول لماكرون: اذهب بنفسك إلى أوكرانيا للقتال، وارتد الخوذة ولا تحاول خداع الإيطاليين".
وفي الآونة الأخيرة، انتقد سالفيني قيادات الناتو والاتحاد الأوروبي. وكان السبب في ذلك هو زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، فضلا عن الاستعداد لرفع القيود المفروضة على استخدام الجيش الأوكراني الأسلحة الغربية لقصف أراضي روسيا الاتحادية. وانتقد سالفيني، أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ ووصفه "بالسيد الخطير، وكذلك وصف رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالمخرب.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إلى السماح لأوكرانيا بضرب أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية يتم إطلاق النار منها. وفي الوقت نفسه، أوضح الرئيس الفرنسي أنه لا يجوز لنظام كييف قصف أهداف عسكرية أو مدنية أخرى في روسيا. وكرر ماكرون كذلك أنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا. ووفقا له، وافقت العديد من الدول على النهج الفرنسي.
وكان ستولتنبرغ قد قال إن نظام كييف يملك الحق في مهاجمة "أهداف عسكرية" على الأراضي الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في وقت سابق من اليوم الثلاثاء خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول "الناتو" يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب.
بدوره، أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن نظام كييف يستخدم الأسلحة الأمريكية منذ فترة طويلة لمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل حلف الناتو سيرغي لافروف فلاديمير بوتين ينس ستولتنبيرغ الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزارة الخارجية الروسية، قالت إن موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا ومستعدة للنظر في أي مبادرة واقعية لإحلال السلام.
وأوضحت الخارجية أن افتتاح قاعدة صاروخية في بولندا خطوة استفزازية أخرى من واشنطن تزيد المخاطر الاستراتيجية.