أقام متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين مخيما أمام مجلس مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.

 

وذكرت وكالة أنباء اسوشيتد برس، أن حوالي 50 متظاهرا يحملون 20 خيمة شوهدوا مصطفين على الأرصفة خارج المبنى في الشارعين الرئيسي والأول، وحملت عدة خيام أعلاما فلسطينية وعبارات مثل "فلسطين حرة" و"غزة حرة".

 

وقالت إدارة شرطة لوس أنجلوس على منصة "إكس"، المعروفة سابقا باسم (تويتر)، إنها تراقب المظاهرة غير المسموح بها وحثت المواطنين على مراقبة الآخرين في الشارع.

 

وأضافت الوكالة أنه لم يتم الإبلاغ عن أي اعتقالات أو وقوع إصابات. وأطلقت الشرطة حالة تأهب تكتيكي على مستوى المنطقة كإجراء احترازي، وتم القبض على أكثر من ثلاثة آلاف شخص في الجامعات الأمريكية قبل بدء العطلة الصيفية الشهر الماضي، بما في ذلك مجموعة من المتظاهرين في جامعات لوس أنجلوس وسان دييو وإيرفين في كاليفورنيا.

 

استشهاد 7 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال بالقرب من مركز إيواء بدير البلح

استشهد 7 فلسطينيين وأصيب 20 آخرين بجروح، اليوم /الثلاثاء/، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي سيارة ومجموعة من الأشخاص قرب مدخل مركز للإيواء شمال دير البلح جنوب مدينة غزة. 

 

وأفادت مصادر في قطاع الدفاع المدني بأن المنطقة المُستهدفة مُكتظة بالنازحين قرب كلية تستخدم كملجأ وتأوي مئات الأسر، موضحة أن هناك أشلاء للضحايا وبقع للدماء متناثرة في المكان وعلى السيارة المركونة.

 

وقصفت طائرات الاحتلال أربعة أبراج سكنية، في مخيم البريج، وسط القطاع غزة. 

 

وأطلقت دبابات الاحتلال النار بشكل كثيف صوب المنازل في محيط الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وصوب منطقة الصبرة المجاورة، وسط تحليق طائرات حربية واستطلاع في أجواء المنطقة.

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن استشهاد 36,479 شخصًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 82,777 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وبدوره، ذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في منشور له، إن آلاف الأطفال في غزة استشهدوا، وعدد كبير منهم وهم نائمون، جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر على السكان المدنيين، فيما ذكر مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية إن نحو 55% من مباني قطاع غزة دُمرت أو تعرضت لأضرار منذ بداية الحرب الإسرائيلية.

 

صحف قطرية.. الوساطة القطرية المشتركة مع مصر والولايات المتحدة لن تتوقف حتى وقف الحرب على غزة

أكدت صحيفة "الشرق" القطرية أن جهود الوساطة المشتركة بين قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، لن تتوقف أبدا حتى تصل إلى اتفاق يضمن وقف الحرب في غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع، وإطلاق عملية إعادة إعمار في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة.

 

وأوضحت الصحيفة - في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، أن "دولة قطر، لا تدخر جهدا من أجل تقريب وجهات النظر، وحث الأطراف المعنية للتعامل بإيجابية مع المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي، بما يقود لإنجاح مساعي وقف العدوان، وإطلاق عملية سياسية تفضي إلى تنفيذ حل الدولتين".

 

وأشارت إلى مباحثات أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي تلقاه أمس، حيث جرت مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود البلدين نحو التوصل لاتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.

 

ولفتت الصحيفة أيضا إلى الاجتماع العربي الخماسي الذي عقد على مستوى وزراء خارجية دول قطر والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، والذي تمت خلاله مناقشة جهود الوساطة المشتركة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات بشكل كاف إلى قطاع غزة، مشددة على أن هذه الدول أكدت دعمها لجهود الوساطة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤيدون للفلسطينيين مخيما أمام مجلس مدينة لوس أنجلوس الأمريكية لوس أنجلوس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبراء يرصدون انهيار النظام الصحي بغزة ويحتجّون ضد الاحتلال الإسرائيلي

قال عدد من خبراء الصحة إنّ: "النظام الصحي في قطاع غزة قد انهار تماما، بسبب حرب الإبادة الجماعية التي شنّها عليه للاحتلال الإسرائيلي، وإن إعادة بنائه تتطلّب ما يناهز 12 عاما" وذلك خلال فعالية تضامنية مع القطاع، أقيمت أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.

ووصف المشاركون في الفعالية التي انعقدت بعنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء"، ممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر/ 2023، بأنها "إبادة جماعية"، مؤكدين ضرورة عدم السكوت بخصوصها.

كذلك، سلّط عدد من المشاركين في الفعالية، الضوء، على الأحداث الجارية في غزة، فيما ركّز آخرين على "المجازر" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق كامل الفلسطينيين، وكذا زملائهم العاملين في مجال الصحة بالقطاع.

وبحسب عاملة صحة هولندية، سارة غالي، فإنّ: "الفعالية تطالب الأمم المتحدة بحماية العاملين الصحيين في غزة والضفة الغربية لأنهم يتعرضون لهجوم لم نره من قبل في حياتنا".

وأشارت غالي إلى أنّ "الوضع الصحي في غزة قد وصل إلى مستوى كارثي، حيث وقع أكثر من 1400 هجوم على المنشآت الصحية منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 عامل صحي"، مؤكدة "أكثر من 12 ألف شخص في غزة ينتظرون إجلاء طبيا عاجلا، ولكن لم يُسمح لهم بذلك".


وأبرزت: "العاملين الصحيين في غزة يعملون في ظروف مرعبة، ويضطرون لإجراء عمليات جراحية حتى للأطفال بدون تخدير"، مشددة على أن ما جرى في غزة هو "إبادة جماعية"، وأن الأمم المتحدة لديها تقارير تؤكد أن "التكتيكات الحربية التي تستخدمها إسرائيل تتطابق مع الإبادة الجماعية"، مردفة: هناك "65 خبيرا ومنظمة مستقلة يقولون إن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية، لذلك، من الصعب أن نطلق عليه اسما آخر".

وقال عضو "مبادرة الصحة الدولية" والمشارك في الفعالية الاحتجاجية، التركي حسين دورماز، إنهم وجّهوا نداء إلى أكثر من 10 منظمات صحية في تركيا، وتواصلوا مع زملائهم في دول أخرى لتنظيم احتجاج يطالب باتخاذ خطوات ملموسة حيال الوضع الصحي المتدهور في غزة.

وأبرز دورماز، تشكّل تحالف دولي صحي لمناصرة غزة، موضحا أن "هناك أكثر من 100 منظمة صحية من أكثر من 12 دولة نشطة حاليا في مكان الاحتجاج"؛ مردفا: "هناك منظمات أخرى من أكثر من 50 دولة وقعت على البيانات التي نشرناها أو أظهرت تضامناً من خلال تنظيم احتجاجات متزامنة".

وفي السياق نفسه، أوضح أنهم نظّموا هذا الاحتجاج بغية تسليط الضوء على ما فعلوه من أجل غزة، ولمطالبة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها باتخاذ "إجراءات ملموسة لإنقاذ الوضع".

وأكّد دورماز: "في البداية، نريد أن يصبح وقف إطلاق النار دائما، لأنه طالما استمر هذا الوضع في غزة، فلن تكون هناك أي فرصة للمساعدة"، مشيرا إلى أن "النظام الصحي في غزة انهار تماما".


"بناء على دراسات علمية قمنا بها، فإنه حتى لو تم السماح لنا بالدخول إلى غزة بدون أي شروط، فإن بناء كل شيء يتطلب 12 عاما" أبرز المتحدث نفسه، مضيفا: "نريد إعادة بناء كل شيء، خاصة فتح الطريق أمام المساعدات الطبية بدون أي شروط، سواء من حيث العاملين أو المعدات".

وأكد أن دعواتهم لقيت صدى في الأمم المتحدة، إذ التقى وفد من المشاركين في الاحتجاج مسؤولين من المنظمة، الثلاثاء الماضي، مشددا في الوقت نفسه على أن "الجميع تابعوا على الهواء مباشرة وقوع إبادة جماعية في غزة، في سابقة في التاريخ، وهناك إجماع عالمي على هذا الأمر".

بدورها قالت العاملة الصحية الفرنسية من أصل جزائري، نورية بلحاج، إن: "غزة تشهد مذابح منذ عام ونصف، ورغم وجود وقف إطلاق النار إلا أن إسرائيل لا تحترمه".

وأضافت بلحاج، في حديثها لوكالة "الأناضول": "نحن كعاملين في مجال الصحة نتأثر بشكل خاص بما يحدث لزملائنا في فلسطين، ونعتبر أن لدينا مهمة مقدسة تجاه مرضانا، ويجب أن نكون في تضامن تام معهم".


وأكدت أن "مهمة الخدمات الصحية يجب أن تحظى باحترام في كل أنحاء العالم دون أي عوائق، و يجب ألا يقبل العاملون الصحيون أبدا بتنفيذ هجمات ضدهم"، مبرزة أنه "أصبح من الممكن الآن التحدث عن الإبادة الجماعية في غزة دون أي شك".

وأوضحت أن "الإبادة الجماعية لا تتمثل فقط بالقضاء على جميع السكان، بل يمكن أن تتعلق أيضا بالقضاء على جزء منهم، وأن هذا قد يجري لأسباب سياسية أو عرقية أو دينية".

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام
  • خبراء يرصدون انهيار النظام الصحي بغزة ويحتجّون ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قاعة أفراح في مدينة الخليل ويحتجز العريس (فيديو)
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تداهم منازل الأهالي في مدينة قلقيلية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل نسف منازل الفلسطينيين في مخيم جنين
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • رغم الحظر الإسرائيلي .. الأمم المتحدة تعلن استمرار عمل الأونروا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل نسف المباني في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية