تضعها البرازيل تحت حراسة مشددة.. 4 ملايين دولار لأغلى بقرة في العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يتجاوز عدد أبقار البرازيل عدد السكان، حيث يتجاوز عددها 235 مليون رأس، ولكن من بين هذه الأبقار سلالة استثنائية "فياتينا"، تتميز بالفراء الأبيض اللامع والحدب المحدب، وتتمتع "فياتينا" بمقاومة عالية لدرجات الحرارة المرتفعة.
وتتسم"فياتينا" بالقدرة على مواجهة قسوة الشتاء والقدرة على تناول طعام رخيص منخفض الجودة بسبب التمثيل الغذائي النشط في الجسم، فهي مقاومة للعديد من الالتهابات الطفيلية بسبب الملمس الكثيف للقشر، مما يجعل من الصعب على الحشرات الماصة للدم اختراقها.
ويطلق عليها اسم "فياتينا 19"، وتعيش تحت المراقبة المسلحة بالبنادق وكاميرات المراقبة وتحت الحماية الشخصية لرجل مسلح في مزرعة في أوبيرابا، ميناس جيرايس، وهي أغلى بقرة تباع في المزاد، وفقا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
تقدر قيمتها الإجمالية بـ 4.1 مليون دولار، وهو أعلى بثلاث مرات من الرقم القياسي السابق الذي سجلته شركة هولشتاين للماشية في فيرمونت عام 1985.
فياتينا -19 هو نتاج ما يسمى بـ "علم الوراثة مو" ، والذي يتضمن زرع أجنة فردية لأبقار بديلة، تسمى "البطون المستأجرة"، وتحسين الثروة الحيوانية عن طريق بيع واستنساخ أفضل السلالات في مزادات عالية المخاطر، هذا الإنتاج هو تجسيد لطموحات البرازيل في مجال تربية الحيوانات.
ويراهن مربي الماشية في المنطقة على أن فياتينا -19 والأبقار الكبيرة الأخرى هي المفتاح لتطوير الإنتاج في البرازيل، التي تعد بالفعل أكبر مصدر للحوم البقر في العالم.
وتم بيع بويضاتها بالفعل إلى بوليفيا، لذلك وفقا لأحد مالكيها، ني بيريرا، الذي يحاول توسيع ثروته في تربية الحيوانات ، فإن بقرة فياتينا 19 تحمل لأول مرة، ويريد أيضا تصديرها إلى الإمارات العربية المتحدة والهند والولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرازيل السكان الابقار موسوعة جينيس للأرقام القياسية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرًا، تطرق إلى تفاصيل عرض استثماري بقيمة 1.3 تريليون دولار قدمته السعودية للرئيس دونالد ترامب يبدو أنه نال استحسانه.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب أعلن الخميس عن خطط الإنفاق السعودية، التي تتضمن شراء معدات عسكرية أمريكية، مشيرًا إلى أنه يعتزم زيارة المملكة في أول جولة خارجية له في ولايته الثانية.
أهمية الأمر ذكرت المجلة أن هذا الاستثمار، الذي سيتم تنفيذه على مدى أربع سنوات، يعد دليلاً على تعمّق العلاقات بين البلدين، ويُؤكد أهمية السعودية، ليس فقط كلاعب إقليمي محوري في منطقة الشرق الأوسط بل أيضًا على المستوى العالمي.
وأشارت المجلة إلى أن العلاقة بين البلدين تحمل طابعًا شخصيًا بالنظر إلى الروابط التي تجمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وترامب، والتي تطورت خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وحسب ما نقلته المجلة عن فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، فإن "ولي العهد محمد بن سلمان هو ملك صانعي الصفقات بالنسبة لترامب، ولا يوجد شخص آخر في العالم اليوم يمكنه منافسة محمد بن سلمان في جذب انتباه ترامب".
ما يجب معرفته لطالما كانت السعودية لاعبًا رئيسيًا في عقود الدفاع الأمريكية، حيث تعتمد المملكة بشكل كبير على الأسلحة والأنظمة العسكرية الأمريكية.
وهذا الاعتماد على التكنولوجيا الدفاعية الأمريكية قد يكون له تأثير مباشر على نطاق الاستثمارات المخطط لها.
وفي الواقع، توفّر الولايات المتحدة الحماية للسعودية، ذات الأغلبية السنية، ضد خصمها الشيعي إيران، خاصة في ظل القلق المشترك بين البلدين من احتمال امتلاك طهران أسلحة نووية.
ورغم الانتقادات التي وُجهت للسعودية ولولي العهد محمد بن سلمان بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018، فإن العلاقة بين ترامب وابن سلمان ظلت قوية.
المرحلة العالمية
ذكرت المجلة أن السعودية أصبحت الآن قوة دبلوماسية ذات تأثير متزايد على الساحة العالمية، سواء في أوروبا أو في منطقة الشرق الأوسط، فقد احتضنت السعودية أول محادثات بين مسؤولي ترامب ونظرائهم الروس الشهر الماضي، كما ستستضيف المملكة الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا الأسبوع المقبل في جدة.
وحسب المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي: "من خلال الحفاظ على حياد استراتيجي، وضعت السعودية نفسها كوسيط موثوق بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة".
وأضافت المجلة أن علاقة ولي العهد السعودي مع ترامب تلعب دورًا حاسمًا في هذه الديناميكية. فالعلاقة بينهما مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لا سيما في مجالات الأعمال والأمن.
وتستمر السعودية في البحث عن فرص استثمارية في القطاعات التكنولوجية الأمريكية، مثل وادي السيليكون