“الرقابة البيئية” تُرافق حجاج هذا العام في مكة والمدينة والمشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي تفاصيل خطة موسم الحج لهذا العام في كلٍ من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وستنفذ الخطة خلال ثلاث مراحل متكاملة ستشكل رقابة مكثفة على كآفة المنشآت والأنشطة، التي سيعبر من خلالها الحجاج إلى المشاعر المقدسة وتستمر أثناء أداء مناسكهم وحتى انتهاء الموسم.
وكشف المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي سعد المطرفي، عن تفاصيل الخطة التي تبدأ بالمرحلة الأولى التي انطلقت في العشرين من ذي القعدة عبر نحو 1500 جولة رقابية مكثفة لكافة الأنشطة والمجمعات والطرق التي يسلكها الحجاج إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتشمل طرق الهدا والسيل والجموم والليث جدة القديم وطريق الأمير محمد بن سلمان، وطريق الهجرة وطريق القصيم.
ونوّه المطرفي بشأن إعداد خطة موسم الحج 1445 بأنه ابتداءً من انتهاء الموسم الماضي عبر إعداد قاعدة بيانات ضخمة حوت تصنيفاً للمنشآت والمواقع وحالاتها وتحديد الجهات المشرفة عليها، وأن ذلك من شأنه أن يسرع الاستجابة في حال رصد أي ملوثات والحد منها في الوقت المناسب لضمان سلامة وصحة الحجيج.
اقرأ أيضاًالمملكةالخريف يبحث تعزيز التعاون الثنائي مع وزيرتي الشؤون الاقتصادية والتجارة الخارجية في هولندا
وقال المطرفي: “إن المرحلة الأولى تتضمن أخذ مئات العينات من التربة والمياه الجوفية والآبار التي تغذي المدينتين المقدستين، بالإضافة إلى الرصد على مدار الساعة لجودة الهواء والضوضاء وتقديم تقارير يومية لكافة الجهات ذات العلاقة”.
وأوضح أن المرحلة الثانية من خطة الالتزام البيئي ستنطلق من مطلع ذي الحجة وحتى ثالث أيام التشريق عبر رصد المواقع ذات التأثيرات البيئية داخل مكة المكرمة وداخل المشاعر المقدسة، وسيتم رصد مختلف التجاوزات على مدار الساعة للحدود المسموح عبر جولات يومية لمفتشي المركز وأجهزة قياس محمولة وثابتة لقياس جودة الهواء والضوضاء، مؤكداً أن الفرق الميدانية أثبتت مساهمتها الفعالة في موسم الحج الماضي عبر وقف بعض التجاوزات لحالات عدم الالتزام في أوقات وجيزة وهو ما انعكس بشكل إيجابي على جودة الأوساط البيئية لضيوف الرحمن أثناء تأدية مناسكهم.
وبيّن المطرفي أن تنفيذ المرحلة الثالثة من خطة الرقابة، ستتم بعد انتهاء أعمال الحج، وتتضمن جولات رقابية داخل المشاعر المقدسة للتأكد من عدم وجود تأثيرات على الأوساط البيئية، كما ستشمل متابعة مخرجات المسالخ والمرادم والتأكد من موافقتها للمعايير والاشتراطات النظامية”، مشدداً على أهمية حماية الأوساط البيئة والتزام كافة الجهات والمنشآت بشروط ومعايير الالتزام البيئي التي نص عليها نظام البيئة ولوائحه التنفيذية لخدمة ضيوف الرحمن أثناء موسم الحج، وباقي أيام العام حفاظًا على الموارد الطبيعية واستدامتها كي ترتفع مؤشرات جودة الهواء والماء والتربة في كافة أنحاء المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الالتزام البیئی موسم الحج
إقرأ أيضاً:
مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
يمانيون../ اعترف مسؤول عسكري كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بفشل أمريكا أمام القوات المسلحة اليمنية في معركة البحر الأحمر، مؤكدا أن اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط حول العالم.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن، بيل لابلانت، وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة قوله إن الجيش اليمني أصبح مخيفا، حد وصفه.
وأضاف خلال قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية. وما رأيته من أعمال قام بها الحوثيون خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.
وتابع كبير مسؤولي المشتريات في البنتاغون، القوات المسلحة اليمنية تلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها القيام بأشياء مذهلة، مردفا “إذا أصاب صاروخ باليستي سفينة قتالية فهذا يوم سيئ للغاية لذا علينا أن نبتعد عن البحر الأحمر”.
واستطرد بقوله: إن ما حدث في البحر الأحمر يؤكد أن اليمنيون أصبحوا مخيفين بعد امتلاكهم قدرات صاروخية مذهلة”، مؤكدا أن اليمن ينتج الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا من الدول المتقدمة فقط، حد وصفه.
وأشار إلى أن الجيش اليمني يلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ “يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة”.
يذكر أن الإعلام الأمريكي، في الآونة الأخيرة، سلط الضوء على القدرات العسكرية اليمنية وذلك عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية عن ضرب حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) ومدمرتين أمريكيتين بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.