تداول 12 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكدت هيئة مواني البحر الأحمر، أنّ إجمالي عدد السفن الموجودة على أرصفة مواني الهيئة 14 سفينة وجرى تداول 12 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، و861 شاحنة و210 سيارات، حيث شملت حركة الواردات 3000 طن بضائع، 409 شاحنة و137 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 9 آلاف طن بضائع، 452 شاحنة و73 سيارة.
تداول 3200 طن بضائعويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينتين أمل والرياض، بينما تغادر السفينة بوسيدون اكسبريس، فيما استقبل الميناء أمس 4 سفن وهي «الحرية، أمل، الرياض وبوسيدون اكسبريس»، وغادرت 3 سفن وهي «بوسيدون اكسبريس، سينا والرياض»، كما جرى تداول 3200 طن بضائع و340 شاحنة بميناء نويبع، من خلال رحلات مكوكية «وصول وسفر» لـ4 سفن وهي «بريدج، كوين نفرتيتي، آور وآيلة»، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 3370 راكبا بموانيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموانئ الحاويات البضائع السفن طن بضائع
إقرأ أيضاً:
"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.
تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد.
وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.
تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.