توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة المنصورة الجديدة وجامعة إيفانسيتي الفرنسية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة المنصورة الجديدة وجامعة إيفانسيتي (Aivancity) الفرنسية، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وقع اتفاقية التعاون، الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، والدكتور توحيد شتيوي رئيس جامعة إيفانسيتي (Aivancity) الفرنسية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تحقيق رؤية مصر 2030 والتي من أهدافها تعزيز ريادة مصر على المستويين الإقليمي والدولي، والدفع بعجلة التنمية الشاملة، والتي تتحقق من خلال العديد من الآليات، من ضمنها دعم تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، مشيدًا بالعلاقات الأكاديمية المتميزة بين مصر وفرنسا، مما يعكس ارتباطًا قويًا بين البلدين.
وأكد الوزير أن وزارة التعليم العالي تعمل على تشجيع الجامعات المصرية لزيادة التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الدولية المرموقة، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى وجود تنوع كبير في الجامعات بمصر، حيث توجد جامعات (حكومية، وأهلية، وخاصة، وتكنولوجية، وأفرع جامعات دولية)، موضحًا أن الوزارة تسعى إلى أن تكون الجامعات المصرية قِبلة للتعليم الجامعي بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مؤكدًا اهتمام الجامعات بتقديم برامج دراسية حديثة، تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي، والإقليمي، والدولي.
ومن جانبه، أكد الدكتور معوض الخولي، أن جامعة المنصورة الجديدة منذ نشأتها تسعى إلى المنافسة العالمية في مجال العلوم والتكنولوجيا وتنمية الثقافة، ويتحقق ذلك من خلال دعم الشراكات الإقليمية والدولية بالجامعة، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية تتضمن عدة مجالات متميزة، منها على سبيل المثال لا الحصر، مشاريع قصيرة الأجل، والتي تهدف إلى تبادل الطلاب في المدارس الصيفية والفصول الدراسية في الخارج، بما في ذلك الرحلات التعليمية؛ بهدف تعزيز تجاربهم التعليمية، كما تُتيح الاتفاقية أيضًا تسجيل الطلاب في البرامج المزدوجة، والتي تمنح الطلاب فرص الحصول على درجات مزدوجة من خلال الالتحاق ببرامج جامعة إيفانسيتي (Aivancity) الفرنسية، مثل: برامج الماجستير في إدارة البيانات، وهندسة البيانات.
وتتيح الاتقافية تقديم تسهيلات داعمة في عملية التعليم والتعلم، وتحديد برامج التدريب بشكل مشترك؛ لتلبية احتياجات سوق العمل، وتوفر الاتفاقية أيضًا نموذج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث يُمكن تنظيم فصول التبادل بين الطلاب، كما يُمكن تنظيم إقامات تبادلية بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين من الطرفين، فضلًا عن تضمن الاتفاقية مرصدًا للذكاء الاصطناعي، والذي يُناقش إنشاء مرصد للممارسات المسئولة للذكاء الاصطناعي في مصر، مما يُساهم في تطوير هذا المجال بشكل مُستدام.
وأعرب الدكتور توحيد شيتوي رئيس جامعة إيفانسيتي (Aivancity) الفرنسية، عن سعادته بهذا التعاون قائلًا "نحن فخورون بتوسيع شراكتنا مع جامعة المنصورة الجديدة، ونؤمن بأن هذا التعاون سيُساهم في تعزيز البحث العلمي وتطوير البرامج التعليمية التي تُلبي احتياجات سوق العمل الإقليمية والدولية"، مؤكدًا أن جامعة إيفانستي تعُد الجامعة الأولى في مجال الذكاء الاصطناعي في فرنسا.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة شاهندا عزت، مديرة المكتب والمُلحق الثقافي المصري بفرنسا، إلى جهود وزارة التعليم العالي المصرية في تعزيز أواصر التعاون بين مصر وفرنسا، وأكدت دعمها لهذه الاتفاقية التي تعكس الالتزام بتعزيز الروابط التعليمية والثقافية بين مصر وفرنسا، معربة عن تطلعها إلى رؤية النتائج المُثمرة لهذا التعاون في المستقبل القريب.
شهد توقيع اتفاقية التعاون الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمُشرف على بنك المعرفة المصري، والدكتورة شاهندا عزت مديرة المكتب والملحق الثقافي المصري بفرنسا، والدكتور إبراهيم فتحي عميد كلية علوم وهندسة الحاسب بجامعة المنصورة الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة المنصورة وزير التعليم العالى وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة المنصورة الجديدة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي جامعة المنصور القاهرة الجديد جامعة المنصورة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
القاهرة.. توقيع بروتوكول تعاون تعليمي سعودي مصري للطفولة المبكرة
شهد رئيس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، اليوم في القاهرة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء المصري، والمجلس العربي للطفولة والتنمية.
يستهدف البروتوكول دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية في مدينة السادس من أكتوبر المصرية، ليكون مركزًا رئيسيًا لدعم قدرات عددٍ من روضات الأطفال الواقعة في المدينة.
ووقع بروتوكول التعاون كل من الأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمصر د. ورشا شرف، والأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية د. حسن البيلاوي.
وأوضح رئيس الوزراء المصري أن بلاده تُولي أهمية قُصوى لإتاحة تعليمٍ على درجةٍ عاليةٍ من الجودة، وأن مشروع "روضات جيل ألفا" يستهدف بناء قدرات النشء وتأهيلهم لمرحلة التعليم الأساسي، بهدف بناء مجتمع متقدم ومتكامل يبدأ من الاهتمام بالنشء.
وقال الأمير عبدالعزيز بن طلال: "إنه يتعين بناء أجيال عربية تنشأ في بيئة صحية تربويًا ونفسيًا وتعليميًا، تُمكنهم من مواجهة تحديات المستقبل، ويكونوا لبِنات صالحة في مجتمعاتهم، في ظل التحديات العالمية المتسارعة، لذا من الضروري أن نبدأ من الطفولة المبكرة ليكون لدينا مجتمع أكثر قوة وترابطًا مستقبلًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توقيع بروتوكول تعاون تعليمي للطفولة المبكرة - واس
وأشار سموه إلى أن هذا التعاون يأتي إدراكًا لضرورة العمل على تنمية الطفولة المبكرة، بوصفها استثمارًا حقيقيًا للمستقبل، ولتحقيق التنمية المُستدامة.
وأبدى سعادته بالعمل للارتقاء بمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية في مصر ليكون مركزًا متميزًا إقليميًا وعالميًا، حتى يتمكن من مواصلة دوره الإيجابي منذ تأسيسه عام 2003 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود -يرحمه الله- الرئيس المؤسس لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
وأعرب رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية عن شكره لمصر، لحرصها الشديد على تعزيز التعاون مع المؤسسات التنموية لتسهم في الحراك التنموي الإنساني المتسارع في مصر، مشددًا على أن "أجفند" ومؤسساتها ستواصل للعقد الرابع على التوالي دعم الجهود المشتركة للارتقاء بالمجتمع العربي.
حضر مراسم التوقيع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري محمد عبداللطيف، والمدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" د. ناصر القحطاني.