اختفاء “يوتيوبر” ذهب لتقصي أخبار المغاربة المختطفين في ميانمار
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ذكر موقع “هسبريس” المغربي، أن مؤثرا معروفا انقطعت أخباره منذ أكثر من 11 يوما، وذلك عقب ذهابه إلى منطقة في ميانمار حيث يتواجد العديد من المغاربة المتحجزين بالقرب من الحدود مع تايلاند.
وقال توفيق هشام، والد “اليوتيوبر” آدم توفيق، إن آخر تواصل مع نجله كان بتاريخ 23 مايو، حيث كان في فيتنام وأخبره بأنه متجه إلى لاوس، ومنذ ذلك الوقت لم يتواصل مع أسرته، ولم يتلقوا أي إشارة على أنه متصل بالإنترنت، وهو أمر غير معتاد.
وأكد رفيق آدم الذي كان معه أثناء الرحلة، أن آخر المعلومات عنه تفيد بأنه توجه إلى نواحي ميانمار، وتحديدا منطقة “المثلث الذهبي”.
وشدد هشام على أن ابنه “ليس متهورا ولم يسبق أن انقطع الاتصال معه بهذا الشكل منذ أن سافر خارج البلاد، وهذا ما أجده مقلقا للغاية”.
وتتواصل معاناة عشرات المغاربة المختطفين في ميانمار، ويقدر عددهم، وفقا لهسبريس، بما بين 150 و200 شخص، بناء على تصريحات الأهالي، الذين يقولون إن أبناءهم يتعرضون في أماكن احتجازهم بميانمار “لشتى أنواع التعذيب”.
وأضافوا أن عصابات تطالبهم بدفع مبلغ يصل إلى 100 ألف درهم (10 آلاف دولار تقريبا) كفدية لضمان حرية أبنائهم، على أن تتم عملية الدفع إلكترونيا.
والأحد الماضي، وجّه ائتلاف حقوقي مغربي يضم أكثر من 20 منظمة غير حكومية، رسالة مفتوحة إلى عدد من الوزارات والمؤسسات، بينها وزارة الخارجية، من أجل التدخل العاجل للمساعدة في تحرير المغاربة المختطفين في ميانمار.
ووقع مجموعة من الشباب المغاربة ضحية عصابات احتيال وعدتهم بوظائف مغرية في الخارج، لكنهم تعرضوا للاختطاف والاحتجاز والإكراه على العمل في نشاطات غير مشروعة على الحدود بين تايلاند وميانمار، من قبل عصابات صينية، حسب مواقع محلية.
وكانت مليشيات مسلحة في ميانمار قد أعلنت قبل بضعة أيام، إطلاق سراح أحد المغاربة المختطفين بعد دفع عائلته فدية.
ووفقا لما نقله موقع “صوت المغرب” عن مصادر من لجنة “عائلات المغاربة ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار”، فإن المواطن المحرر “واحد من 6 مغاربة دفعوا الفدية ولم يتم تحريرهم بعد”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی میانمار
إقرأ أيضاً:
الفلبين: اختفاء مقاتلة خلال مهمة ضد متمردين
أعلن مسؤولون، اليوم الثلاثاء، اختفاء طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الفلبينية، على متنها طياران، خلال هجوم قتالي ليلي لدعم القوات البرية التي كانت تقاتل المتمردين في إحدى المقاطعات بجنوب البلاد، وأنه يجري البحث عنها على نطاق واسع.
وفقدت الطائرة طراز "إف إيه50-" الاتصال بالطائرات الأخرى التابعة للقوات الجوية المشاركة في المهمة التكتيكية نحو منتصف ليل أمس الاثنين قبل الوصول إلى المنطقة المستهدفة.
وقالت القوات الجوية إن الطائرات الأخرى عادت بأمان إلى قاعدة جوية في مقاطعة سيبو بوسط الفلبين، دون تقديم تفاصيل أخرى لأسباب أمنية.
The Philippine Air Force confirms that an FA-50 fighter jet “went missing” during a tactical night operation past midnight Tuesday, March 4.
READ MORE: https://t.co/UvemuUr9vO pic.twitter.com/Q0UqytRBla
وقال مسؤول عسكري فلبيني، لوكالة "أسوشيتد برس" (أ ب)، إن الحادث وقع في مقاطعة جنوبية، حيث كانت الطائرة في مهمة ضد المتمردين الشيوعيين.
وتحدث المسؤول شرط عدم الإفصاح عن هويته لأنه ليس مخولا له مناقشة الوضع الحساس علناً.
وقالت المتحدثة باسم القوات الجوية الفلبينية، كولونيل ما كونسويلو كاستيلو: "نأمل في العثور على أفراد الطاقم والطائرة قريباً ونطلب منكم الانضمام إلينا في الدعاء خلال هذا الوقت الحرج".
The Philippine Air Force announced that an FA-50 fighter jet went missing during a Tactical Night Operations after midnight on March 4.
Bianca Dava gives more details on #DatelinePhilippines. pic.twitter.com/JuJwbkPogb
ولم يتضح على الفور ما إذا كان سيتم منع بقية الطائرات من طراز "إف إيه50-" من الطيران بعد الحادث.
وتلقت الفلبين على 12 طائرة مقاتلة متعددة الأغراض طراز "إف إيه50-" بدءاً من عام 2015 من شركة "كوريا للصناعات الفضائية المحدودة"، في كوريا الجنوبية، مقابل 18.9مليار بيزو (331 مليون دولار) فيما كان يعد آنذاك أكبر صفقة في إطار برنامج التحديث العسكري الذي توقف مراراً وتكراراً بسبب نقص الأموال.
وبعيدا عن مكافحة التمرد، تم استخدام الطائرات في مجموعة من الأنشطة، من بينها الاحتفالات الوطنية الكبرى والدوريات في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.