السومرية نيوز – سياسة

اعتبر رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء، ان النظام السابق "متورط بدماء العراقيين قبل وبعد 2003، فيما أشار الى أن الإرهاب كان محاطا ومغطى بأجندة سياسية.

وقال الحكيم خلال زيارته الى محافظة كربلاء المقدسة، "التقينا جمعا من الشيوخ والوجهاء، واستذكرنا المحطات التي تشاركنا فيها الدموع والدماء من أجل الإسلام والعراق، وبيّنا أن هذه التضحيات هي التي أنتجت الحرية في الوقت الحالي، ومنها زيارة سيد الشهداء "عليه السلام" وقلنا بضرورة الوقوف عند الماضي دون الغرق فيه".




وأضاف الحكيم، "أشرنا إلى المخاوف الإقليمية التي صاحبت التجربة العراقية بعد 2003 مما سبب ذلك تعطيلا للواقع العراقي وإرباك لأوضاعه الداخلية أمنيا وسياسيا، وأكدنا أن الإرهاب كان محاطا ومغطى بأجندة سياسية".

وتابع الحكيم، "جددنا التأكيد على ركائز العراق الثلاث المرجعية الدينية المباركة والعشائر العراقية والشعائر الحسينية حيث البوصلة التي تستهدف بها والأمة التي تستجيب لتوجيه مرجعيتها الدينية والحماس والعاطفة الذي توفره الشعائر".

ولفت الحكيم، "أشرنا إلى حالة التخادم بين الإرهاب والبعث الصدامي، وأكدنا أن البعث الصدامي متورط بدماء العراقيين قبل وبعد 2003، وقلنا أن فتوى المرجعية الدينية للجهاد الدفاعي أربكت أوراق الإرهاب حيث رفعت المعنويات وعبأت الأمة وأجهضت المشروع الداعشي".

وبين الحكيم، "دعونا لإستثمار الاستقرار الحالي، وأكدنا أهمية التصدي لأي محاولة قد تربك استقرار العراق، وشددنا على حفظ قدسية المدينة، فيما أشدنا بالتقدم الحاصل في محافظة كربلاء المقدسة وقضاء الحسينية في مجال الإعمار والتنمية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ 2003.. لجنة الأمن والدفاع: معدل التهريب على الحدود السورية وصل إلى الصفر

بغداد اليوم - بغداد

أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، أن معدل التهريب على الحدود العراقية-السورية وصل إلى الصفر لأول مرة منذ عام 2003، مشيرة إلى أن ذلك جاء نتيجة استراتيجية أمنية محكمة اعتمدتها بغداد خلال السنوات الماضية.

وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التهريب عبر الحدود العراقية-السورية كان مصدر قلق أمني لسنوات طويلة، خاصة في ظل وجود أكثر من 600 كيلومتر من الحدود تتضمن مقاطع معقدة للغاية شكلت تحديات أمنية كبيرة وكانت سبباً مباشراً في أحداث حزيران 2014".

وأضاف وتوت، أن "بغداد أعادت النظر في استراتيجية تأمين الحدود مع سوريا، مستفيدة من دروس ما حدث بعد حزيران 2014، حيث تم تحليل الأسباب التي سمحت للجماعات الإرهابية باختراق المناطق الحدودية وصولاً إلى المدن الكبرى"، مشيراً إلى أن "دراسة ملف الحدود واتخاذ إجراءات احترازية مبنية على أولويات محددة، واعتماد استراتيجية ثلاثية الأبعاد في تأمين تلك الحدود، أسهمت بشكل كبير في تعزيز أمنها".

وأوضح أن "الاستراتيجية الجديدة اعتمدت على خطوط دفاع متعاقبة، وتقنيات حديثة في الرصد والتعقب، إضافة إلى الخبرة المتراكمة لدى الأجهزة الأمنية وتشكيلاتها المختلفة"، مبيناً أن "هذه الجهود أثمرت عن تحقيق إنجاز هو الأول من نوعه منذ 2003، بوصول معدل التهريب على الحدود العراقية-السورية إلى الصفر".

ولفت وتوت إلى أن "تأمين أكثر من 600 كيلومتر من الحدود، رغم تعقيداتها الجغرافية والأمنية، لم يكن مهمة سهلة، لكنها تحققت بفضل الجهود الأمنية المكثفة"، مؤكداً أن "الأوضاع الأمنية على طول الحدود مستقرة وآمنة، ولم تُسجل أي خروقات تُذكر، ما سيسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن الداخلي للعراق".

هذا وكشف النائب مختار الموسوي، امس الأربعاء، عن قيام وفود عراقية بزيارات غير معلنة إلى العاصمة السورية دمشق، لمناقشة ملفات أمنية واقتصادية ذات أهمية مشتركة.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك ملفات عديدة تربط بغداد بدمشق، تتعلق بالأمن والاقتصاد وطبيعة المشهد الراهن في سوريا، خاصة في ظل القلق من تداعيات الوضع السوري على العمق العراقي"، مشيراً إلى أن "استقرار الأوضاع في سوريا يمثل ضرورة حيوية للعراق، لاسيما من الناحية الأمنية".

وأضاف أن "وفوداً عراقية، بعضها سياسي ويتبع لتحالفات مختلفة، زارت دمشق بشكل غير معلن لمناقشة هذه القضايا، ومن المتوقع أن تظهر نتائج هذه الزيارات في الفترة المقبلة"، مؤكداً أن "المصلحة العراقية تتطلب أن تصب نتائج هذه اللقاءات في تحقيق استقرار الحدود ومنع ارتداد الأزمات السورية على العراق".

وأشار الموسوي إلى، أن "الوضع الداخلي في سوريا ما يزال مثيراً للقلق بسبب استمرار الاضطرابات وأعمال العنف والانتهاكات التي تحصل بين فترة وأخرى"، لافتاً إلى أن "وجود الوفود العراقية في دمشق ليس بالأمر المفاجئ نظراً للعلاقات المشتركة والحاجة لمناقشة ملفات أمنية وسياسية مهمة مع السلطات السورية".

وأكد الموسوي أن "الهدف الرئيسي من هذه الزيارات هو منع أي تداعيات سلبية على العراق، وتعزيز التعاون الأمني لتأمين الحدود المشتركة، ومواجهة الجماعات المتطرفة المنتشرة في بعض المدن السورية، فضلاً عن حماية الجالية العراقية وتأمين المقدسات".

مقالات مشابهة

  • منظمة بدر : لا نخاف من أمريكا عدوة الشعوب ما دامت إيران سنداً لنا!!
  • انهيار حزب البعث وصعود أحزاب الإسلام السياسي
  • أعضاء من الكونغرس الأمريكي يطالبون ترامب بوضع فصائل حشدوية على قائمة الإرهاب
  • نواب امريكيون يطالبون ترامب بوضع فصائل عراقية بينها بدر في قائمة الإرهاب والعقوبات
  • الحسينية تختتم فعاليات الدورة التأسيسية للمشروع القومي «نادي القيادات الشبابية YLC»
  • الحكيم يعود لـإدارة الدولة بعد اجتماع غير معلن مع السوداني وتعويضه بمناصب
  • لأول مرة منذ 2003.. لجنة الأمن والدفاع: معدل التهريب على الحدود السورية وصل إلى الصفر
  • العراق يعزز أمن حدوده بأنظمة مراقبة متطورة لمواجهة التهديدات المستقبلية
  • يا لها من تجربة
  • الخنجر والعقيق اليماني والبهارات المصرية.. وجهة العراقيين في معرض بغداد الدولي (صور وفيديو)