هل يجوز ربط الأضحية عند الذبح؟.. «الإفتاء» توضح
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ربط الأضحية عند الذبح من السنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما جاء عنه بشأن سنن الأضحية، ومنها أيضًا أن يقلد الأضحية ويغطيها، وألا يقص المضحي شيئًا من شعره أو أظافره قبل حلول العشر أيام الأُول من ذي الحجة، أملًا في عفو الله وتقربًا إليه.
ربط الأضحية عند الذبح من السننوأكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز ربط الأضحية عند الذبح وذلك قبل يوم النحر بأيام؛ موضحة أن ذلك من المستحبات وإظهارًا للرغبة في التقرب لله عز وجل، وأن يقلد المضحي الأضحية؛ و يجعل في عنقها شيئًا يظهر أنها أضحية، وأن يغطيها ويلبسها؛ وذلك لصيانتها قياسًا على الهَدي.
وأضافت دار الإفتاء في حديثها حول هل يجوز ربط الأضحية عند الذبح، أنه على المضحي أيضًا ألا يقص شيئًا من شعره أو يقص أظفاره، إذا حلت أول ليلة من العشر أيام من ذي الحجة؛ من باب التشبه بالحجيج، واستدلالًا بحديث أم سلمة رضي الله عنها مرفوعًا في ذلك: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه مسلم، والحكمة من ذلك أن يبقي المضحي بكامل هيئته رجاءا أن يعتق من النار بتلك الأضحية، وهذا الأمر سنة عند المالكية والشافعية، وواجب عند الحنابلة.
وأوضحت الإفتاء في إجابتها على سؤال هل يجوز ربط الأضحية عند الذبح أنه يستحبُّ للمضحي أن يذبح بنفسه إن قدر على ذلك؛ لأنه من باب التقرب لله عز وجل، ومباشرة المضحي للقربة أفضل من أن يفوض غيره أو يوكلها فيها، واستثنى الشافعية إن كان المضحي أعمى أو أنثى فالأفضل للمضحي أن يوكل غيره في حقهما.
ما يكره للمضحي فعله عند التضحيةأوضحت دار الإفتاء أنه يكره إعطاء الجازر ونحوه أجرته من الأضحية؛ لما ورد عن علي رضي الله عنه أنه قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أقوم على بُدنه وأقسم جلودها وجِلالها، وأمرني ألَّا أعطي الجزار منها شيئًا، وقال: «نَحْنُ نُعْطِيهِ منْ عِنْدنَا». رواه البخاري.
أوضحت دار الإفتاء المصرية في حديثها حول جواز ربط الأضحية عند الذبح أن آخر موعد للذبح هو آخر أيام التشريق؛ أي عند غروب شمس الثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهذا مذهب عدد من الصحابة والتابعين، والشافعية وقول للحنابلة، مستدلين بالحديث الذي رواه ابن حبان عن جبير بن مطعم رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «كلُّ أيام التشريق ذبح»، وعن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال: "أيام النحر يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأضحية دار الإفتاء عيد الأضحى يوم النحر دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل نقل الدم أثناء الصيام يفسده؟.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسميه على فيس بوك، أن هناك اعتقاد خاطئ منتشر بين الناس وهو انه لا يجوز نقل الدم أثناء الصيام.
وأوضحت دار الإفتاء ان نقل الدم من الصائم لا يُفسِد الصومَ، لأن الفطر مما دخل من منفذ مفتوح لا مما خرج.
ونوهت بانه لا يبطل الصوم أيضا نقل الدم إلى الصائم؛ وذلك لعدم دخوله من منفذ مفتوح، فنقل الدم لا يؤثر على صحة الصوم، لكن بشرط أن يأمن الصائم على نفسه الضعف أو الضرر.
هل حقن العضل أو الوريد تبطل الصوم؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مضمونه: "هل الحقنة الوريدية أو في العضل للعلاج أو للتقوية مبطلة للصوم؟".
ردت دار الإفتاء موضحة أن أخذ حقنة فى الوريد أو العضل للعلاج أو للتقوية لا يبطل الصوم.
وقالت: “لا يبطل الصوم بشيء مِمَّا ذكر؛ لأن شرط نقض الصوم أن يصل الداخل إلى الجوف من منفذٍ طبَعي مفتوح ظاهرًا حِسًّا، والمادة التي يحقن بها لا تصل إلى الجوف أصلا، ولا تدخل من منفذٍ طبَعي مفتوحٍ ظاهرًا حِسًّا، فوصولها إلى الجسم من طريق المسامِّ لا ينقض الصوم”.
هل حقن العضل أو الوريد من مفطرات الصيام؟قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن جميع الحقن التي لا تؤخذ إلا عن طريق الوريد أو العضل فهي لا تفطر.
وأضاف "عبد السميع"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال: «هل حقن الفيتامينات والمعادن تفطر؟»، أن الذى يفطر من الحقن هو الحقنة الشرجية لأنها تدخل إلى الجسم من منفذ منفتح، وبالتالي حقن الفيتامين أو المسكنات لا تفطر.