طلاء لتبريد المنطقة المحيطة بمسجد نمرة لخفض درجات الحرارة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أنهت الهيئة العامة للطرق تقنية طلاء الأسطح الإسفلتية للمنطقة المحيطة لمسجد نمرة بهدف خفض درجة الحرارة على الحجاج؛ وتبريد المناخ للدرجات المعتدلة.
وتعمل التقنية الحديثة التي عملت عليها الهيئة العامة للطرق في تحقيق الراحة التامة لضيوف الرحمن علميًا من خلال زيادة مستوى التبريد للمناخ من حولهم، حيث يسهم الطلاء الأبيض في خفض درجة حرارة السطح بنحو 20 درجة مئوية، باستخدام عدة مواد محلية الصنع لها القدرة على امتصاص كمية أقل من الأشعة الشمسية.
اقرأ أيضاًالمملكةاستعرضا العلاقات المشتركة وسبل تعزيزيها.. وزير الخارجية يلتقي نظيره الصيني في بكين
وأكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطرق عبدالعزيز العتيبي في تصريح لـ “واس” أن تطبيق تقنية تخفيض درجة حرارة الأسطح الإسفلتية، بواسطة انعكاس أشعة الشمس، يأتي بالشراكة مع عدد من الجهات المشاركة لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج، بهدف الإسهام في تخفيف درجات الحرارة، حيث كانت العام الماضي التجربة ضمن مناطق محددة، وذلك في طرق المشاة المؤدية لرمي الجمرات بالمشاعر المقدسة التي ترتفع بها درجات الحرارة، ونجحت التجربة بخفض درجة الحرارة من 12 إلى 15 درجة مئوية، حيث تم هذا العام توسع التجربة لتغطي المنطقة المحيطة بمسجد نمرة بحول 25 ألف متر مربع.
وأشار إلى أن آلية تبريد الطرق، تجري علميًا عبر عكس أشعة الشمس وتقليل درجات الحرارة خلال النهار والليل، ويسعى المنتج المستخدم إلى إيجاد بيئات أكثر راحة وأسهل في أماكن المشاة، رغبةً في إيجاد بيئة صحية وجودة حياة أفضل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر قادة العالم من نفاذ الوقت بمكافحة تغير المناخ
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عام 2024 بأنه “درس رئيسي في تدمير المناخ”، محذّرا قادة العالم، “من نفاد الوقت في مكافحة التغير المناخي”.
وقال غوتيريش في كلمته أمام مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 29) المنعقد في عاصمة أذربيجان باكو من 11 وحتى الـ22 من نوفمبر الحالي: “لقد بدأنا العد التنازلي النهائي لحصر الاحتباس الحراري عند 5ر1 درجة مئوية والوقت ليس في صالحنا”.
وأشار إلى “الأسر التي فرت من الأعاصير والعمال الذين حوصروا وسط درجات الحرارة التي لا يمكن تحملها، والأطفال الذين تضوروا جوعا بسبب تدمير المحاصيل”، موضحا “أن مثل هذه الكوارث “سببها الرئيسي هو تغير المناخ الذي سببه الإنسان”، وقال: “هذه قصة ظلم يمكن تجنبه، الأغنياء هم من يتسببون في المشكلة والفقراء هم الذين يدفعون أغلى الأثمان”.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، دعا غوتيريش، “دول العالم إلى الوفاء بوعودها والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري الذي يساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري”.
يذكر “أن اتفاق باريس للمناخ لعام 2015 حدد هدفا للحد من ارتفاع متوسط درجات الحرارة على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية، ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يبلغ الارتفاع في متوسط درجات الحرارة حاليا 1.3 درجة مئوية وفقا لهذا المعيار”.
وذكرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستي ساولو، أن “هطول الأمطار والفيضانات القياسية، والأعاصير المدارية التي تتسارع شدتها، والحرارة المميتة، والجفاف المستمر وحرائق الغابات التي شهدناها في مناطق مختلفة من العالم هذا العام هي للأسف تمثل واقعنا الجديد ولمحة عما ينتظرنا في المستقبل”.
آخر تحديث: 12 نوفمبر 2024 - 19:15