بالفيديو.. الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين داخل مبنى يضم القنصلية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
واشنطن - الوكالات
اعتقلت شرطة مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية متظاهرين مؤيدين لفلسطين احتلوا مبنى يضم القنصلية الإسرائيلية لعدة ساعات يوم أمس الاثنين.
وقال القنصل العام لإسرائيل في شمال غرب المحيط الهادئ، ماركو سيرمونيتا، إن المتظاهرين وصلوا حوالي الساعة 9 صباحا إلى المبنى الشاهق في الحي المالي لكنهم لم يدخلوا مكاتب القنصلية، مشيرا إلى أن مكتبه أبلغ الأفراد بأنهم قد يحتاجون إلى تغيير مواعيدهم.
ولم يتضح على الفور عدد الاعتقالات التي تم إجراؤها، لكن صحفيي وكالة "أسوشيتد برس" رأوا الشرطة تعتقل شخصين.
“Long live the intifada!” - protesters chant in the lobby of the Israeli Consulate in San Franciso, which they have occupied and shut down for nearly 2 hours
(Intifada means “uprising” or “shaking off” in Arabic)#gaza pic.twitter.com/tqu89Kcc9S
Protestors took over the Israeli Consulate today in San Francisco and refused to leave when given dispersal orders by SFPD pic.twitter.com/ltkJrblj9K
— Jersey Noah ???? (@JerseyNoahx) June 4, 2024
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أحمد الصفدي: أزمة التجنيد والاحتجاجات تهدد بقاء الحكومة الإسرائيلية
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن عودة ملف تجنيد الحريديم إلى الواجهة جاء نتيجة التوترات داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، حيث يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإرضاء مختلف الأطراف، لا سيما الأحزاب الدينية، عبر تقديم ميزانيات ودعم خاص لهم.
وأوضح الصفدي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تواجه نقصًا حادًا في عدد الجنود، حيث تحتاج إلى 14 ألف مجند جديد من الحريديم، لكنها غير قادرة على تجنيد حتى ألف منهم، فالحريديم اعتادوا على تلقي المعونات من الدولة دون المشاركة في القتال، بينما يتحمل جنود الاحتياط العلمانيون العبء الأكبر في الجيش والاقتصاد.
وأضاف أن هذه الفجوة تسببت في صراع داخل الحكومة، إذ يدفع بعض وزراء اليمين المتطرف، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، نحو استئناف الحرب، مما يتطلب زيادة أعداد الجنود، لكن الحريديم يرفضون التجنيد، ما يهدد بانسحاب أحزابهم من الحكومة، في المقابل، فإن عدم تجنيدهم يعرقل استمرار العمليات العسكرية، وهو ما يهدد بانسحاب سموتريتش من الائتلاف.
وأشار الصفدي إلى أن التظاهرات في إسرائيل لم تعد تقتصر على فئة واحدة، بل اتسعت لتشمل نقابات ومنظمات مجتمعية، مما يعكس تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي، موضحًا أن نتنياهو حاول تفتيت الحراك الشعبي، لكنه فشل، إذ توحدت المعارضة والمجتمع ضد حكومته.