#سواليف

خلال اقتحامها مدينة نابلس، أمس الإثنين، اغتالت قوات الاحتلال المطارد المقاوم آدم فراج والشاب معتز النابلسي، وأصيب عشرة آخرون، وأعلن عن استشهاد أحمد عمر الخضري متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال في الصدر.

وحاصرت قوات حاصرت قاعة مناسبات (أفراح) أقيم فيها حفل زفاف شقيقة الشهيد فراج في منطقة شراع القدس القريبة من المخيم، واغتالته بشكل مفاجئ ومباغت، قبل أن تحتجز جثمانه.

وحاصرت قوات الاحتلال القاعة، بعدد كبير من الآليات، فيما دارت اشتباكات واسعة في المخيم بين قوات الاحتلال والمقاومين، واستمرت نحو ساعتين.

مقالات ذات صلة توصية للأردنيين لعدم ارتفاع فاتورة الكهرباء 2024/06/04

والشهيد آدم صلاح الدين منصور فراج هو ابن الشهيد صلاح الدين منصور الذي استشهد عام 2002 خلال عملية “السور الواقي” واجتياح الاحتلال الإسرائيلي مدن الضفة الغربية، وهو الشقيق الأصغر لأربعة أبناء (ابنين وابنتين).

ولد آدم في حارة الحشاشين داخل مخيم بلاطة، وبعد 22 عامًا من شهادة الأب، يلحق بوالده على نفس الدرب وبنفس الطريقة، رافضًا الاستسلام والتسليم.

ففي عام 2002، استشهد الأب صلاح فراج خلال اشتباك مسلح أثناء اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية قرب مدخل مخيم بلاطة في نابلس، تاركًا خلفه ابنه آدم بعمر الشهرين.

تلقى آدم تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس المخيم، ولم يكمل دراسته الجامعية، والتحق بسوق العمل قبل أن يعتقله الاحتلال ويسجنه 6 أشهر.

بحث الاحتلال عن الشهيد كثيرا، وداهم منزله بالمخيم أكثر من مرة، وأجرى عمليات تفتيش كبيرة، كما أنه ضيَّق على أفراد عائلته خلال تنقلهم عبر الحواجز العسكرية، وكان يحتجزهم لساعات عقابا لهم، وللضغط على ابنهم المطارد.

بعد 22 عامًا على استشهاد والده، سار فراج على نفس الطريق، وارتقى أمس خلال اشتباك مسلح وأيضاً عند اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية حضرت لاغتياله في حفل حناء شقيقته قرب مخيم بلاطة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. تفاصيل آخر 18 يوما في حياته

يحل علينا اليوم الأربعاء 16 إبريل من كل عام ذكرى ميلاد الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، والذي ولد عام 1911، وتوفي في عام 1998م.

ولد الشيخ الشعراوي، في قرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وفي عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

وتزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناءً على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة، وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين والمحبة بينهما.

هل الدعاء يرد القضاء فعلا؟ اعرف هذه الكلمات التي لا تردهل يكفي قول دعاء الاستخارة بدون صلاة ركعتين؟.. الإفتاء: يجوز بشروطمرصد الأزهر يطلق دعوة لاعتماد ميثاق أخلاقي عالمي للإعلامدعاء الصباح لك ولمن تحب.. 10 كلمات تخلصكم من الذنوب والهموم

وعين مدرسًا بمعهد طنطا الأزهري وعمل به، ثم نقل إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق، وأعير للعمل بالسعودية سنة 1950م، وعمل مدرسًا بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وعين وكيلًا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م، وعين مديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م، وعين مفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م، وعين مديرًا لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م، وعين رئيسًا لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م، وعين أستاذًا زائرًا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م، وعين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م، وعين وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وعين عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية 1980م، واختير عضوًا بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م، وعرضت علية مشيخة الأزهر وكذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.

ومنح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15 أبريل 1976 قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 1988، ووسام في يوم الدعاة، وحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية، واختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر، وجعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989 والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة، واختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كشخصية العام الإسلامية في دورتها الأولى عام 1418 هجري الموافق 1998م.

أشهر آرائه

خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيرا للقرآن، وإنما هي هبات صفائية تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات.

آخر 18 يوما في حياة الشعراوي

روى الشيخ عبد الرحيم الشعراوي، نجل إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، تفاصيل آخر 18 يومًا في حياة الإمام.

وقال عبد الرحيم الشعراوي إن والده كان يكره المستشفيات والتواجد بها، وإنه قبل وفاته بحوالي 18 يومًا انفصل تماما عن العالم الخارجي، ورفض الطعام والشراب والدواء، وحتى الرد على الهاتف المحمول، واكتفى فقط بتواجد أبنائه وأحفاده من حوله.

وأضاف أنه قبل وفاة والده بيومين، طلب منه والده أن يجري تجهيزات الجنازة الخاصة به، وعندما رأى الشيخ الشعراوي الدموع في عين نجله قال له: «نعم؟.. من أولها؟.. قد المسئولية ولا مش قد المسئولية.. ربنا هيعينك إن شاء الله.. أنا عارف إن إنت اللي هتتحمل ومتتفاجئش وتبقى رابط الجأش"».

وأكد أنه مع بدء الساعات الأولى لليوم الذي حدد الشعراوي أنه اليوم الذي سيقابل فيه ربه بدأ يقلق على والده، طلب في هذا اليوم تقليم أظافره وأن يستحم ويلبس ملابس جديدة تمامًا، وطلب من أولاده أن يتركوه بمفرده، قائلًا له: «عاوز أقعد مع ربنا شوية».

وبيّن تفاصيل لحظة وفاته، قائلًا: «بص والدي لفوق وقعد يقول أهلًا سيدي أحمد.. أهلا سيدي إبراهيم.. أهلًا السيدة زينب.. أهلًا والله أنا جايلكم.. أنا أستاهل كل ده؟.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك محمدًا رسول الله، وطلع السر الإلهي».

مقالات مشابهة

  • أهلا بكم في الجحيم.. صحفي غزّي يروي فظائع تعرض لها الأسرى الفلسطينيون
  • ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. تفاصيل آخر 18 يوما في حياته
  • استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة نازحين في خان يونس
  • تامر نبيل يكشف تفاصيل و أسرارا عن شخصيته في مسلسل منتهي الصلاحية | خاص
  • خلال 24 ساعة.. ارتفاع إجمالي شهداء غزة إلى 51 ألفًا
  • استمرار جرائم الاحتلال.. استشهاد 8 فلسطينيين في الضفة الغربية وغزة
  • استشهاد شاب فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال شمال رام الله
  • رام الله - استشهاد مالك الحطاب في مخيم الجلزون