مدبولي: حريصون على نجاح التجربة المصرية في مجال صناديق الاستثمار في الذهب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا قدمه الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، حول آخر مستجدات أنشطة صناديق الاستثمار في الذهب ضمن نشاط صناديق الاستثمار في المعادن النفيسة.
وبحسب بيان، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حرص الحكومة على نجاح التجربة المصرية في مجال صناديق الاستثمار في الذهب، وذلك من خلال توفير الإطار التشريعي والقانوني المُنظم لتلك الصناديق، بما يُوفر فرصاً استثمارية غير تقليدية للمواطنين تُمكنهم من الحفاظ على قيمة مدخراتهم، الأمر الذي يُسهم بشكل واضح في تحويل الذهب من مجرد سلعة إلى أداة استثمارية يُمكن التعامل عليها بكل شفافية وسهولة من خلال تلك الصناديق، وتحت إشراف ورقابة من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية، بما يضمن حماية حقوق المواطنين.
وفي بداية تقريره، أوضح رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أنه تم إطلاق أول صندوق مصري للاستثمار في الذهب في مايو 2023، وهو صندوق "إي زد - جولد" (AZ-Gold) من قبل شركة "أزيموت"، كما تم إطلاق صندوق ثان في يناير 2024، وهو صندوق بلتون إيفولف للاستثمار في الذهب "سبائك"، مضيفاً أنه جار حالياً دراسة إمكانية إطلاق صندوق ثالث تابع لإحدى شركات البنك الأهلي المصري.
وأشار الدكتور محمد فريد إلى أن تلك الصناديق تهدف إلى الاستثمار المباشر في معدن الذهب (استثمار مادي في السبائك) مع تتبع قيمة الوثيقة السعر / مؤشر الذهب المعلن من قبل البورصة المصرية للأوراق المالية EGX.
كما نوه "فريد" في تقريره إلى أن التقارير الصادرة حول نشاط صندوقي الاستثمار في الذهب أفادت بأن عدد العملاء المُنضمين للاستثمار في الصندوقين بلغ 108808 عملاء حتى إبريل 2024.
وفيما يتعلق بصندوق "AZ-Gold"، أشار "فريد" إلى أنه يُعد أول صندوق متخصص في الاستثمار في الذهب بمصر، موضحاً أن الاكتتاب فيه بدأ بتاريخ 21 مايو 2023، ويدير الصندوق شركة "أزيموت مصر" لإدارة الصناديق والمحافظ، بحد أدنى 100 وثيقة بسعر 10 جنيهات في الاكتتاب الأولي، ويُمكن استرداد الاستثمار في الصندوق على شكل ذهب أو نقود.
وفي ذات السياق، لفت رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية إلى أنه يتم التعاقد على شراء الوثائق من خلال الجهات المعنية المخصصة لذلك، وعددها 10 شركات متخصصة في عمليات تداول الأوراق المالية وإدارة المحافظ والصناديق، وعلى رأس تلك الجهات، شركة أزيموت مصر مديرة الصندوق، مضيفاً أنه تم مؤخراً إضافة جهتين لتلقي الاكتتاب ليصبح إجمالي عدد الشركات 12 شركة.
كما تطرق رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية إلى صندوق بلتون ايفولف للاستثمار في الذهب "سبائك "، حيث أوضح أن الاكتتاب في هذا الصندوق بدأ بتاريخ 14 يناير 2024، ويتم التعاقد على شراء الوثائق من خلال احدى الشركات المتخصصة في عمليات تداول الأوراق المالية وهي شركة بلتون لتداول الأوراق المالية، وجار العمل على إضافة ثلاث جهات لتلقي الاكتتاب بهدف توسعة قاعدة المستثمرين.
وفيما يخص الإطار القانوني لصناديق المعادن، أكد الدكتور محمد فريد، حرص الهيئة العامة للرقابة المالية على إحكام العملية الرقابية على صناديق المعادن، وذلك في إطار الدور المُنوط بها بشأن حماية المتعاملين واستقرار الأسواق، مُستعرضاً أهم القوانين والقرارات في هذ الصدد، ومن ضمنها قانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992، وعدد من القرارات الصادرة عن مجلس إدارة الهيئة، وهي: القرار رقم 71 لسنة 2021 بشأن ضوابط تعامل صناديق الاستثمار في المعادن كأحد القيم المالية المنقولة، والقرار رقم 50 لسنة 2023 بشأن إنشاء سجل لقيد مقدمي الخدمات المتخصصين في المعادن، والقرار رقم 51 لسنة 2023 بشأن ضوابط قيد وشطب مقدم خدمة حفظ المعادن، والقرار رقم 52 لسنة 2023 بشأن ضوابط قيد وشطب جهات التعامل على معادن بالبيع والشراء.
وأوضح "فريد" أن القرارات المُشار إليها تتضمن الشروط والخبرات الواجب توافرها في الجهات حتى يمكن قبول قيدها في سجل مقدمي الخدمات، بما يُمكن الهيئة من مُباشرة دورها الإشرافي على هذه الجهات بشأن الخدمات التي تقدمها لهذه الصناديق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مصطفى مدبولي التجربة المصرية صناديق الاستثمار في الذهب رئیس الهیئة العامة للرقابة المالیة صنادیق الاستثمار فی الاستثمار فی الذهب للاستثمار فی من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدرسة «بي تك» للتكنولوجيا التطبيقية تستقبل وفدًا من الهيئة التعليمية لقطاع التجزئة بجنوب إفريقيا
استقبلت مدرسة "بي تك" للتكنولوجيا التطبيقية، الأولى من نوعها في مجال تجارة التجزئة المتخصصة في التكنولوجيا التطبيقية في مجالات المبيعات والتسويق واللوجستيات في مصر، وفدًا رفيع المستوى من الهيئة التعليمية والتدريبية لقطاع التجزئة بجنوب إفريقيا، والتابعة لوزارة التعليم العالي والتدريب. وذلك ضمن زيارة رسمية للوفد إلى مصر، بحضور عدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
تهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون التعليمي وتبادل الخبرات في مجال التعليم الفني والتعرف على خبرة وريادة بي تك في هذا المجال.
حضر من الوفد الذي زار المدرسة، توم ماكناوزي رئيس مجلس إدارة الهيئة التعليمية والتدريبية لقطاع الجملة والتجزئة بجنوب إفريقيا، و م. شينجاتجي مديرة إدارة الاتصال والعلاقات مع الشركات، و زايدة دينوالي السكرتير الثاني للشؤون السياسية بسفارة جنوب إفريقيا في القاهرة. وكان في استقبالهم، رشا فتحي المشرف العام على مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وأحمد يماني مدير "بي تك أكاديمي" للتعليم والتطوير وممثل الشريك الصناعي، و أحمد عيد المدير الأكاديمي لمدرسة "بي تك للتكنولوجيا التطبيقية"، و أحمد خليل المدير الإداري للمدرسة، والذين رحبوا بالوفد وأكدوا على أهمية التعاون في مجال التعليم والتدريب المتخصص.
وتهدف الزيارة إلى استكشاف ريادة مصر وخبراتها المتقدمة في مجال التعليم المتخصص في تجارة التجزئة، والاستفادة من التجربة المصرية في تأسيس نماذج تعليمية ناجحة تواكب احتياجات سوق العمل في هذا القطاع بجنوب إفريقيا.
وتُعد هيئة التعليم والتدريب في قطاع تجارة الجملة والتجزئة، إحدى الهيئات الرائدة التابعة لوزارة التعليم العالي والتدريب في جنوب إفريقيا. وعلى مدار أكثر من 24 عامًا، لعبت دورًا محوريًا في تنمية وتطوير المهارات، من خلال تنفيذ برامج ومشروعات مبتكرة تهدف إلى تعزيز كفاءة العاملين في هذا القطاع الحيوي.
تسعى الهيئة من الزيارة إلى ترسيخ مكانة قطاع تجارة الجملة والتجزئة، كأحد الركائز الأساسية للاقتصاد الجنوب الإفريقي، ودوره المحوري في توفير فرص العمل وتعزيز ريادة الأعمال. وتتمثل مهمتها في تأهيل وتطوير قوة عاملة ماهرة ومحترفة، تسهم في إحداث تحول إيجابي في القطاع، وترتكز رؤيتها على أن تكون الجهة الرائدة في تنمية المهارات على مستوى البلاد.
وخلال زيارته لمدرسة "بي تك للتكنولوجيا التطبيقية"، اطلع وفد الجنوب الإفريقي على أهداف وإنجازات وزارة التربية والتعليم وأهدافها الاستراتيجية، إلى جانب التعرف على استراتيجية شركة "بي تك" في إدارة المدرسة، باعتبارها أول مدرسة متخصصة في مجال تجارة التجزئة في مصر.
وشملت الزيارة جولة تفقدية شملت نماذج المحاكاة ومعمل خدمة العملاء، بالإضافة إلى الملعب والمنشآت الجديدة داخل المدرسة، والتي حظيت بإعجاب الوفد.وأشادوا بالدور القيم والفعال الذي تلعبه مدرسة "بي تك للتكنولوجيا التطبيقية" في تنمية المجتمع والارتقاء بمستوى التعليم الفني في مصر، وأكدوا أن الخبرة المتنامية لمصر في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتدريب المتخصص في تجارة التجزئة، تعكس التزامها بالابتكار والتميز، في المجال التعليمي.
والجدير بالذكر أن مدرسة بي تك تعد من أبرز المبادرات في مجال تأهيل الشباب لسوق العمل، حيث تقدم مناهج متخصصة معتمدة دوليا عن طريق بنك المهارات المصري، وتهدف إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات العملية التي يحتاجونها في مجالات متعددة مثل البيع، خدمة العملاء، والتكنولوجيا. وتسعى المدرسة أيضًا إلى توفير بيئة تعليمية تركز على التحضير الجيد للشباب لمواجهة تحديات الحياة العملية وتحقيق النجاح في مجالاتهم المختلفة.