اعتبر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن رفع القيود المفروضة على الهجمات التي تشنها أوكرانيا بالأسلحة الغربية على أهداف في روسيا، يهدد برد فعل من موسكو وتورط الناتو في النزاع.

إقرأ المزيد سيارتو يصف خطط الناتو للسماح لأوكرانيا بقصف العمق الروسي بالجنون

وقال أوربان في مقابلة أجرتها معه صحيفة "إل جورنالي" الإيطالية: "إذا سمحنا لأوكرانيا بمهاجمة روسيا بأسلحة كانت إيطاليا بين من زودها بها، فستكون لذلك عواقب تشمل رد فعل قويا من روسيا، وسيكون الناتو قاب قوسين من خطر التورط (في النزاع)".

وشدد أوربان على أن هناك أقلية هنغارية في أوكرانيا، وبالتالي فإن هنغاريا هي "الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي يموت أبناؤها في أوكرانيا". وفي هذا الصدد، أشار إلى أنه من الضروري "طرح سؤال حول كيفية التصرف: إما احتواء الصراع وإيجاد مسار دبلوماسي، أو الانغماس أكثر في الحرب".

واعتبر الزعيم الهنغاري أن الاستراتيجية الأوروبية بشأن أوكرانيا "فاشلة من الناحية التكتيكية"، وقال: "نحن لا ندرك أننا نلعب بالنار. لقد ولدت فكرة الاتحاد الأوروبي على أساس مشروع سلام، حيث أدركت أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية أنها لن تتحمل حربا أخرى. وعلينا أن نسأل أنفسنا ما هي مصالح أوروبا الاستراتيجية وأن نطلب وقفا لإطلاق النار، فكل ذلك (الذي نشهده) خطأ، والرأي العام يريد السلام وليس الحرب، إنها ليست لعبة سياسية".

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أنه يجب على ممثلي دول الناتو أن يدركوا "بماذا يلعبون" عند التحدث عن السماح لنظام كييف بضرب "أهداف مشروعة" في عمق الأراضي الروسية بأنظمة صاروخية قام الغرب بتسليمها للقوات الأوكرانية.

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على رد فعل موسكو المحتمل على التهديد الجديد، أنه "يتم اتخاذ التدابير المضادة المناسبة".

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بودابست حلف الناتو كييف

إقرأ أيضاً:

قمة أوروبية لدعم استمرار الحرب الأوكرانية ضد روسيا

آخر تحديث: 6 مارس 2025 - 1:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يلتقي قادة دول الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، الخميس، في بروكسل لعقد قمة طارئة حول أوكرانيا تهدف إلى تعزيز الدفاع الأوروبي وطمأنة كييف، على ضوء التحول التام في سياسة الولايات المتحدة وتحالفاتها التقليدية في عهد الرئيس دونالد ترامب.وإزاء التهديد الروسي وخطر سحب واشنطن التزامها تجاه القارة، تشهد أوروبا تبدلا في المواقف.ففي تحول لم يكن من الممكن تصوره لعقود، قررت ألمانيا استثمار مبالغ طائلة في قدراتها العسكرية، ودعت من أجل ذلك إلى إصلاح قواعد الميزانية الأوروبية المتشددة، ما أثار ذهول العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين بعدما كانت تتمسك حتى الآن بنهج مالي صارم بشأن العجز.وتتجه كل الأنظار الآن إلى المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس الذي يصل إلى بروكسل لعقد لقاء مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قبل ساعات من بدء القمة عند الظهر.وفي سياق التقلبات الجذرية التي طرأت على الوضع الجيوسياسي جراء مواقف ترامب، كشفت المفوضية الأوروبية عن خطة لـ”إعادة تسليح أوروبا” تقضي برصد حوالى 800 مليار يورو.وفي هذا السبيل، يجري بحث السماح للدول الأعضاء بزيادة إنفاقها العسكري بدون إدراجه ضمن العجز في ميزانياتها.وكتبت فون دير لايين في رسالة وجهتها إلى قادة دول الاتحاد أن “أوروبا تواجه خطرا واضحا وآنيا بحجم لم يعرفه أي منا في حياته”.وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الاربعاء في كلمة إلى الفرنسيين أنه يعتزم “فتح النقاش الإستراتيجي” حول وضع أوروبا تحت حماية المظلة النووية الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • دعوى سودانية ضد الإمارات في العدل الدولية.. هل دعمت الإبادة الجماعية؟
  • لافروف: نشر قوات أوروبية في أوكرانيا يعني انخراط الناتو في الحرب
  • وزير خارجية روسيا يعلق على تصريحات ماكرون النووية ومساعي الناتو للتدخل بأوكرانيا
  • روسيا: نشر قوات سلام أوروبية في أوكرانيا "مشاركة في الحرب"
  • روسيا تعتبر نشر قوات حفظ سلام أوروبية بأوكرانيا مشاركة في الحرب
  • قمة أوروبية لدعم استمرار الحرب الأوكرانية ضد روسيا
  • إعلام بريطاني: زعماء الناتو يناقشون القدرات العسكرية لـ"تحالف الراغبين" بأوكرانيا الأسبوع المقبل
  • روسيا: ننظر بإيجابية إلى التفاوض حول السلام مع أوكرانيا
  • أوكرانيا تبحث مع فنلندا خطط تحقيق السلام في الحرب الجارية مع روسيا
  • ترامب: سنبرم اتفاقات مع روسيا وأوروبا لإنهاء الحرب في أوكرانيا