ألمانيا: أدلة ترجح وجود "دافع إسلامي متطرف" وراء هجوم الطعن في مانهايم
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت السلطات الألمانية، إنها كشفت عن أدلة ترجح وجود "دافع إسلامي متطرف" وراء هجوم الطعن الذي وقع الأسبوع الماضي في مدينة مانهايم، جنوب فرانكفورت، وأسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة خمسة آخرين.
وأشار وزير العدل ماركو بوشمان في تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، في وقت متأخر من يوم الاثنين، إلى وجود "دافع إسلامي" خلف الهجوم، وأكد أن المدعين الفيدراليين المسؤولين عن قضايا الإرهاب والأمن القومي، يتولون التحقيق.
من جانبه، أعلن مكتب المدعي العام الفيدرالي يوم الثلاثاء، أنه بدأ التحقيق، مشيرا إلى أهمية القضية التي يشتبه أنها وقعت لدوافع دينية.
وقال المحققون، إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 25 عامًا من أفغانستان، ويعيش في ألمانيا منذ عام 2014. وذكرت بعض المصادر أنّه قدّم طلبًا للجوء رفض.
وأفادت وسائل إعلام ألمانية في وقت سابق، أن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة في ساحة السوق الرئيسية للمدينة، كان يستهدف بشكل أساسي الناشط المناهض للإسلام ميكايل شتورتسنبرغر (58 عاما)، الذي كان يستعد لإلقاء كلمة خلال تجمع سياسي لحركته "باكس أوروبا" في المدينة.
ألمانيا: إصابة عدة أشخاص في هجوم بالسكين في مدينة مانهايم جنوب غرب البلادمحققون ألمان يقولون إن عملية الطعن في فورتسبورغ قد تكون نفذت بدوافع إسلاميةألمانيا: جميع ضحايا حادث الطعن في فورتسبورغ من النساءوأصيب خمسة أعضاء من حركة "باكس أوروبا" إلى جانب الضابط البالغ من العمر 29 عامًا، والذي توفي متأثرًا بجراحه يوم الأحد.
وأثار هجوم الطعن الذي وقع قبل أسبوع تقريبا من تصويت ألمانيا في انتخابات البرلمان الأوروبي، دعواتٍ من المعارضة وبعض الساسة في الحزب الحاكم لتعزيز عمليات الترحيل من ألمانيا إلى أفغانستان، والتي تم تعليقها فعليا عندما تولت طالبان السلطة هناك في عام 2021، وإلى سوريا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بعد طعن جندي.. رئيس الوزراء البولندي يقول إن بلاده ستواصل تحصين حدودها مع بيلاروس قتلى وجرحى خلال هجوم طعن جنوب غرب الصين الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف في كنيسة بسيدني طعن شرطة أفغانستان ألمانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا طعن شرطة أفغانستان ألمانيا إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا ألمانيا قطاع غزة مظاهرات الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط قصف السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. الموسيقار عمر خورشيد مات فى مطاردة غامضة
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الثالثة –
مايو 1981 – مطاردة غامضة على طريق الهرم
في ليلة 29 مايو 1981، استيقظ الوسط الفني على صدمة مدوية، مقتل الموسيقار وعازف الجيتار الشهير عمر خورشيد في حادث سيارة غامض أمام منزله في الهرم، بعد ليلة من العزف في أحد الملاهي الليلية.
لم يكن الحادث عاديًا، ولم يكن مجرد فقدان سيطرة على عجلة القيادة. فوفقًا لشهادة زوجته دينا، بدأ كل شيء عندما لاحقتهم سيارة خضراء مجهولة، حاول ركابها استفزاز خورشيد، وجهوا له الشتائم، ثم بدأوا في التضييق عليه بسيارتهم، وكأنهم يدفعونه عمدًا نحو الكارثة.
رغم محاولاته السيطرة على السيارة، خرج عن الطريق، اصطدم بجزيرةٍ وسط الطريق، وطار جسده ليصطدم بعمود إنارة، ليسقط قتيلًا قبل أن يكمل عامه الـ36.
هل كان اغتيالًا متعمدًا؟
الأمر لم يتوقف عند الحادث ذاته، بل أصبح أكثر رعبًا عندما روت زوجته أن السيارة المجهولة توقفت بعد الاصطدام، نزل منها أشخاص اقتربوا من جثة خورشيد، تأكدوا من وفاته، ثم عادوا إلى سيارتهم واختفوا بلا أثر!
44 عامًا.. ولا إجابة
منذ ذلك اليوم، بقيت القضية واحدة من أغرب الجرائم المسجلة ضد مجهول. ورغم التكهنات التي ربطت مقتله بصراعات في الوسط الفني والسياسي، إلا أن الحقيقة ظلت مدفونة مع خورشيد، وملف القضية لا يزال بلا أدلة.. ولا إجابات.
مشاركة