النني بعد رحيله عن آرسنال: قلبي انكسر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تحدث محمد النني نجم آرسنال السابق بعد رحيله عن صفوف الجانرز حيث أعلن النادي نهاية رحلته مع صفوف المدفعجية، مؤكدا أن حزين للغاية لنهاية فترته مع الفريق اللندني.
قال النني في تصريحات لموقع آرسنال الرسمي: أحب هذا النادي كثيرا وأحب الجماهير وأحب أي شيء يتعلق بأرسنال، ولهذا السبب رفضت نزول الملعب عقب مواجهة إيفرتون.
وتابع: لقد تعرض قلبي للكسر في آخر مباراة لي مع ارسنال، مما دفعني الأمر لعدم النزول لأرضية الملعب عقب نهاية اللقاء بسبب الحزن الشديد الذي مررت به.
وواصل النني: سأظل مشجع لآرسنال حتى بعد رحيلي عن النادي، كما سأحرص على التواجد في مدرجات الإمارات.
وأشار: أنا متأكد من أنهم سيحظون بعام رائع العام المقبل أيضاً لأنهم يستحقون ذلك.
وتابع: محمد النني: لم يسبق لي أن رأيت مجموعة من اللاعبين بهذه الطريقة، الجميع يدعمون بعضهم البعض ويحبون بعضهم البعض، ويعملون كعائلة، سأفتقدهم لقد كانوا أصدقائي لفترة طويلة.
وواصل: سنكون أصدقاء إلى الأبد، سأدعمهم الآن أمام التلفاز، وفي بعض الأحيان سأحضر إلى الملعب لمشاهدتهم.
وأختتم تصريحاته: لقد لعبت مع ميكيل لمدة ستة أشهر قبل أن يعتزل ويصبح مدرباً، لقد استمتعت باللعب معه وهو يدربني لأنني تعلمت منه الكثير، أقدر كل ما فعله من أجلي ومن أجل هذا النادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النني محمد النني أرسنال النادي الفريق اللندني التلفاز
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، أحد أشهر رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عاش حياة زهد في دير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون، تاركًا وراءه إرثًا روحيًا لا يزال حاضرًا في قلوب محبيه.
ولد أبونا فلتاؤس السرياني باسم كامل جرجس في 1 أبريل 1922 بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة تقية زرعت فيه محبة الصلاة والتسبيح منذ الصغر.
وفي عام 1948، انضم إلى دير السريان حيث ترهبن باسم الراهب فلتاؤس السرياني. وبعد سنوات من الجهاد الرهباني، قرر الابتعاد عن العالم والتفرغ للصلاة والتأمل، فاتخذ قلاية منعزلة داخل الدير عام 1962، حيث قضى عقودًا من الزمن متوحدًا مع الله.
لم يكن أبونا فلتاؤس مجرد راهب متوحد، بل كان أبًا روحيًا يلجأ إليه الكثيرون لطلب الإرشاد والنصح، كما عرف بعلاقته القوية بالله والقديسين، حيث كان دائم التأمل في سيرهم والتشبه بجهادهم الروحي.
وفي فجر 17 مارس 2010، أسلم الروح بعد حياة امتدت 88 عامًا، قضاها في الصلاة والجهاد الروحي، ليترك وراءه إرثًا روحيًا خالدًا.
أقيمت صلوات التجنيز في كنيسة السيدة العذراء المغارة داخل الدير، بحضور عدد كبير من الأساقفة والرهبان ومحبيه.
وتزال سيرته العطرة مصدر إلهام للكثيرين، حيث يُلقب بـ”شفيع المستحيلات”، وتروي عنه معجزات عديدة، تؤكد أن حياته كانت شهادة حية للإيمان والتسليم لمشيئة الله.