أشاد المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب، بالمعايير والأهداف التي حددها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتشكيل الحكومة الجديدة، وفي مقدمتها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات خاصة في مجالات الصحة والتعليم.

تطوير المشاركة السياسية

وأشار في بيان صحفي، اليوم، إلى أن هذا بجانب مواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما جرى إنجازه في هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل، على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.

وثمن عضو مجلس النواب حرص القيادة السياسية وضع محددات ومواصفات للحكومة الجديدة، لتتوافق مع معطيات المرحلة من خلال الاستراتيجيات، والتعامل الدقيق مع كل محور ووزارة مختصة، معربًا عن ثقته في قدرة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على تشكيل الحكومة الجديدة، القادرة على تحقيق وتنفيذ التكليفات الرئاسية.

توجيه الشكر للحكومة السابقة

وتوجه عضو مجلس النواب بالشكر إلى الحكومة السابقة على ما قدمته خلال الفترة الماضية، معربًا عن أمله في أن تكون الحكومة الجديدة القادمة على مستوى المسؤولية ولديها القدرة على تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري العظيم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عبد السلام خضراوى مجلس النواب البرلمان الحكومة الجديدة الحكومة الحکومة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

البرلمان الأوروبي يبحث ملفات أعضاء المفوضية الأوروبية الجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتجه الأنظار اليوم إلى البرلمان الأوروبي الذى سينعقد اليوم الأربعاء، في مدينة ستراسبورج الفرنسية حيث سيشهد تصويتا مهما للغاية وبحث ملفات أعضاء المفوضية الأوروبية الجديدة، الذين تم التوصل إليهم في مفاوضات شاقة. 
وكان قد تم مؤخرا، التوصل إلى اتفاق، لكنه محل خلاف كبير لأنه يسمح بالانضمام إلى أحد مناصب نائب رئيس المفوضية الأوروبية لرافائيل فيتو، المرشح الذي اقترحته الزعيمة الإيطالية جيورجيا ميلوني، وبالنسبة لليسار، فهذه الخطوة هي بمثابة ثغرة في "الطوق الصحي" المفروض على اليمين المتطرف في البرلمان الأوروبي، وهو تعبير يعني منع ترشيح أعضاء اليمين المتطرف في مناصب مهمة في التكتل.
من المتوقع أن يكون هذا يومًا جيدًا بالنسبة لمانفريد فيبر، رئيس حزب الشعب الأوروبي، وينظر حزب المحافظين، الذي يتمتع بموقع قوة في أوروبا، نظرة إيجابية للغاية لتعيين رافائيل فيتو، المرشح الذي اقترحته رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني.

 وقال “لقد كنت أعمل منذ فترة طويلة على هذه الأغلبية من حزب الخضر إلى القوى المحافظة، وقد أصبحت حقيقة واقعة”، واعتبر أن المفوضية المقترحة "متوازنة للغاية" حسبما أوردت صحيفة "لوسوار" البلجيكية.
وكان يُنظر إلى ترشيح رافائيل فيتو ــ عضو حزب فراتيلي ديتاليا ــ باعتباره خطًا أحمر بالنسبة للاشتراكيين والليبراليين والخضر، الذين استسلموا في نهاية المطاف، مما أثار غضب مانون أوبري المنتمية لحزب فرنسا المتمردة وقالت "إنها مفوضية ترمز إلى نهاية الطوق الصحي. وهي لجنة ترمز إلى تحالف اليمين واليمين المتطرف. إنه ائتلاف تنازلي" حسبما أوردت إذاعة فرنسا الدولية.
ولكن يؤكد الاشتراكيون والليبراليون الذين سيصوتون لهذه المفوضية، أنهم حصلوا على ضمانات، تتعلق بالتوصل إلى اتفاق ائتلافي. 
وتجاهل فيبر مرة أخرى اتهامات اليسار بغموض علاقاته مع اليمين المتطرف.
وأكد المسئول الألماني مجددًا أن "هناك خطوطًا حمراء" ولا يوجد تعاون ممكن مع أولئك الذين ليسوا "مؤيدين لأوروبا أو أوكرانيا أو سيادة القانون".
ومن جانبها، سلطت الإسبانية إيراتكس جارسيا بيريز رئيسة مجموعة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الضوء على "الحاجة إلى الاستقرار" في أوروبا لشرح دعمها للفريق الجديد.
لكن منح منصب نائب الرئيس لرافائيل فيتو يستمر في تقسيم المجموعة، ومن المتوقع حدوث انشقاقات خلال تصويت أعضاء البرلمان الأوروبي.
وقال النائب الفرنسي رافائيل جلوكسمان: "لقد تجاوزنا خطًا أحمر، ولن نعود أبدًا إلى الاتجاه المعاكس، لذلك لن يكون معنا". "يجب أن تكون لدينا مفوضية قتالية، قادرة على الدفاع عن المصلحة الأوروبية العامة، ولا أعتقد أن فراتيلي ديتاليا تسير على هذا الخط". 
نفس الاختلاف بين دعاة حماية البيئة. ونددت الفرنسية ماري توسان بأن "تعيين نائب رئيس يميني متطرف يشكل سابقة مأساوية تفتح الطريق أمام ما هو أسوأ. أوروبا تتراجع في كل مرة يتقدم فيها اليمين المتطرف". 
وإذا حصل على الضوء الأخضر من أعضاء البرلمان الأوروبي، فسيتولى فريق أورسولا فون دير لاين الجديد منصبه في بداية ديسمبر لمدة خمس سنوات، في خضم اضطرابات جيوسياسية.
وما بين عودة الملياردير ترامب إلى البيت الأبيض، والصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط والمعركة التجارية مع الصين، "تغيرت البيئة جذريا" مقارنة بعام 2019، كما تؤكد السويدية إيلفا جوهانسون، التي ستترك مهامها كمفوضة أوروبية للهجرة.
وتواجه السلطة التنفيذية الجديدة للاتحاد الأوروبي "المزيد من التهديدات". وأكدت أن "المفوضية أصبحت أكثر فعالية بكثير مما كانت عليه قبل خمس سنوات"، مسلطة الضوء على الاستجابة الأوروبية خلال أزمة كوفيد-19 أو التعبئة للتعامل مع الصراع في أوكرانيا.
وقال لويجي سكازييري، المحلل في مركز الإصلاح الأوروبي، إن الاستعداد لعودة ترامب هو "التحدي الأكثر إلحاحا" لولاية أورسولا فون دير لاين الثانية. وعلى "جبهتين": التجارة مع وعد الرئيس الجمهوري المنتخب بزيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية، و"الأمن" مع خطر فك ارتباط الولايات المتحدة في أوكرانيا.
وتعرض هذه المفوضية الجديدة القدرة التنافسية الاقتصادية كأولوية وتميل إلى اليمين من خلال تخصيص حوالي خمسة عشر حقيبة وزارية لحزب الشعب الأوروبي (اليميني)، القوة السياسية الرئيسية في البرلمان.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يجري اتصالين برئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة اللبنانية
  • وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالين برئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة اللبنانية
  • البرلمان الأوروبي يبحث ملفات أعضاء المفوضية الأوروبية الجديدة
  • الديمقراطي الكوردستاني يبدأ مباحثات تشكيل الحكومة الجديدة مع الأطراف السياسية في السليمانية
  • وزير الإسكان يوجّه بوضع جداول زمنية مضغوطة لإنهاء مشروعات العلمين الجديدة
  • الحكومة الفلسطينية تتعاقد مع "الصحة العالمية" لشراء مستلزمات طبية لغزة
  • مجلس النواب يقر تقريري لجنتي التربية والتعليم والبحث العلمي والتنمية والنفط
  • العرفي: المصالحة الوطنية تتصدر أولويات جلسات مجلس النواب
  • 10 ملفات في أولويات المحليات لتحسين حياة المواطنين.. منها توفير السلع بسعر مخفض
  • «نورلاند» يبحث مع رئيس مجلس النواب تسهيل العملية السياسية