الهلال الأحمر العراقي يرسل أكبر قافلة مساعدات غذائية وطبية إلى غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
اعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقي، في بيان لها، عن إرسال قافلة مساعدات إنسانية ضخمة إلى سكان قطاع غزة عن طريق البر عبر معبر رفح.
وأشار البيان إلى أن أكبر قافلة من المساعدات الغذائية والطبية، انطلقت عن طريق البر متوجهة إلى غزة، بالتعاون بين فريق التواصل الحكومي وجمعية الهلال الأحمر، برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وقال البيان، إن "القافلة الإغاثية البرية الأولى انطلقت اليوم إلى غزة وهي تحمل لسكان القطاع، أكثر من 500 طن من المواد الغذائية والطبية".
وأضاف البيان أن "هذه الشاحنات ستنطلق عن الطريق البري الى منفذ طريبيل وبعدها الى ميناء العقبة ومن ثم بواسطة العبارة الى ميناء (نويبع) المصري وبعدها الى مدينة رفح".
وهذه ليست المرة الأولى التي يرسل فيها الهلال الأحمر العراقي المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تتعرض للقصف الإسرائيلي، ففي فبراير الماضي، أعلنت هذه الجمعية عن تجهيز أكثر من 18 طنا من المساعدات الغذائية والإغاثية للأسر النازحة على الحدود اللبنانية جراء تعرضهم للقصف الشديد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة مساعدات إنسانية معبر رفح الهلال الأحمر العراقی
إقرأ أيضاً:
قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة الأسبوع الجاري
عبرت 3 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، وذلك في إطار جهود دولة الامارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن “عملية الفارس الشهم 3” الإنسانية.
وتتألف القوافل من 30 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 495.1 طن من المساعدات الإنسانية تتضمن المواد الغذائية وكسوة الشتاء والاحتياجات الضرورية الأخرى.
ويصل بذلك، عدد قوافل المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية “الفارس الشهم 3″، إلى 144 قافلة تألفت من 1273 شاحنة.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق ضمن “عملية الفارس الشهم 3” الإنسانية إلى اليوم، أكثر من 28002.5 طن، أسهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتواصل دولة الإمارات، تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.