مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو لمساءلة إسرائيل على سفك دماء سكان الضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
دان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، قتل أكثر من 500 شخص في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، معتبرا أن دماء سكان الضفة تسفك بوحشية.
إقرأ المزيدوقال تورك إن "التدمير وانتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية غير مقبولة ويجب أن تتوقف فورا، ونحن ندين قتل أكثر من 500 شخص في الضفة منذ السابع من أكتوبر وندعو للمساءلة".
وشدد على أن "سكان الضفة يتعرضون لسفك الدماء يوما بعد يوم بشكل غير مسبوق وبطريقة وحشية"، مشيرا إلى أن "الإفلات من العقاب بالضفة الغربية خلق بيئة ملائمة لمزيد من القتل غير المشروع على يد القوات الإسرائيلية".
يأتي ذلك، فيما احتجز الجيش الإسرائيلي جثمان فلسطينيين اثنين قتلهما في غرب طولكرم، ونفذ سلسلة اعتقالات شملت العديد من مدن وبلدات الضفة.
من جهة أخرى، وصلت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى أكثر 9025، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الذي أشار إلى أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة، تستهدف كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان قطاع غزة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
"اليونيسيف": 90% من سكان غزة غير قادرين على الحصول على مياه الشرب الآمنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، الإثنين، من أن النقص الحاد في المياه في قطاع غزة وصل إلى مستويات حرجة، حيث لا يستطيع سوى واحد من كل 10 أشخاص حاليًا الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.
وأفادت روزاليا بولين، مسؤولة "اليونيسيف" في غزة، بأن 600 ألف شخص استعادوا الحصول على مياه الشرب في نوفمبر 2024، لكنها انقطعت عنهم مرة أخرى.
وقالت روزاليا بولين: "من الضروري حقًا لآلاف الأسر والأطفال استعادة الحصول على الماء".
وتُقدّر وكالات الأمم المتحدة أن 1.8 مليون شخص - أكثر من نصفهم من الأطفال - يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والصرف الصحي والمساعدة الصحية.
وتدهور الوضع بشكل أكبر بعد قرار إسرائيل، الأحد، قطع الكهرباء عن القطاع، مما أدى إلى تعطيل عمليات تحلية المياه الحيوية.
وفي الوقت ذاته، دعا منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة مهند هادي إلى استئناف دخول المساعدات المنقذة للحياة "على الفور"، حيث إن أي تأخير آخر سيؤثر على التقدم المحرز خلال وقف إطلاق النار.