إسرائيل تعترف «بالإفلاس» وتطالب بحرق لبنان!
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
طالب وزير الأمن القومي ووزير المالية الإسرائيليان،”بحرق لبنان وإعادته إلى “العصر الحجري”، ردا على قصف “حزب الله” شمال البلاد.
وبحسب صحيفة معاريف، وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، “قصف “حزب الله” والحرائق في شمال البلاد بـ”الإفلاس”، قائلا: “حان الوقت ليحترق لبنان”!
من جهته، توعد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “بإعادة لبنان إلى العصر الحجري”.
وقال سموتريتش: “قبل بضع ساعات فقط تم تحذيري من أن الوضع في الشمال يتدهور وأن المنطقة الأمنية يجب أن تنتقل من إسرائيل إلى جنوب لبنان”.
وأضاف: “المفهوم الجديد الذي تقوده حكومة الحرب يشتعل منذ ساعات طويلة وينفجر في وجوهنا، وقبل عام كان هناك وزير دفاع قال سنعيد لبنان إلى العصر الحجري”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت “بإصابة 16 شخصا بينهم 7 جنود بضيق التنفس جراء استنشاق الدخان الناتج عن الحرائق في الجليل الأعلى بسبب القصف الصاروخي من لبنان”، وقال قائد مخفر طبريا بوريس أيزنبرغ: “إن التقديرات تشير إلى أن الحريق التهم نحو 4000 دونم”.
يذكر أنه وتضامنا مع غزة “تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا على طرفي الحدود منذ 8 أكتوبر 2023 أسفر عن سقوط المئات بين قتيل وجريح، أغلبهم في الجانب اللبناني”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير اسرائيل ولبنان بتسلئيل سموتريتش حزب الله
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
يمانيون../ واصل “جيش” العدو الإسرائيلي اليوم الاثنين، انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان الموقع منذ عدة أسابيع.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن جيش العدو استمر باعتداءاته على البنى التحتية والمباني والمنازل في بلدات الناقورة والبستان والزلوطية، وأقدم على تفجير عدد من المنازل تزامناً مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي في الأجواء.
كما أقدم “جيش” العدو الإسرائيلي على رفع العلم الصهيوني على تلة بين بلدتي البياضة والناقورة المشرفة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي، وأقفلت قوات العدو طريق مدينة بنت جبيل – مارون الراس بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية ما حال دخول الآليات والمركبات تجاه بلدة مارون.
في سياق متصل، قال رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال جولة له في جنوب لبنان “إن التأخير والمماطلة لتنفيذ القرار الدولي لم تأت من جهة الجيش اللبناني بل المعضلة هي في الجانب الصهيوني وهناك مماطلة من قبله ويجب أن نراجع أطراف اتفاق وقف إطلاق النار، لوضع حد لتلك المماطلة الصهيونية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار لحصول انسحاب صهيوني كامل من الأراضي اللبنانية”.