أكدت دار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء، أنها رصدت انتشار العديد من الدعوات على منصات التواصل الاجتماعي التي تدعو المصريين إلى ذبح أضاحي عيد الأضحى المبارك في بعض الدول الإفريقية من خلال جمعيات مجهولة بدعوى أنها أرخص من الأضاحي في مصر.

مخاطر التعامل مع الجمعيات المجهولة


شددت دار الإفتاء على أن انتشار مثل هذه الجمعيات المجهولة يمثل ظاهرة خطيرة في ظل غياب الرقابة، مما يجعلها موضع شبهات.

 

وقد تلقت الدار العديد من الشكاوى بشأن عمليات نصب تمت تحت اسم ذبح الأضاحي والعقائق أو حفر الآبار، وهو ما تم إثباته من قبل عدد من المتضررين.

الأضحية والقدرة المالية


أوضحت دار الإفتاء أن الأضحية سنة مؤكدة لمن يستطيع، وأن من لا يستطيع القيام بها تسقط عنه لعجزه وعدم قدرته. 

وبالتالي، لا يلزم من لا يستطيع الأضحية في بلده أن يوكّل من يذبح عنه في دول إفريقية بسبب رخص أسعار الماشية هناك. أداء شعيرة الأضحية مرتبط بالقدرة والاستطاعة.

معايير الأضحية والشفافية


أشارت الدار إلى أن هذه الجمعيات قد لا تلتزم بالمعايير الشرعية التي يجب توافرها في الأضحية وعملية الذبح أو التوزيع العادل. 

كما أن نقص عمليات الرصد والتقييم لمعرفة الاحتياجات الحقيقية للمناطق المستفيدة قد يؤدي إلى توجيه المساعدات إلى الأماكن غير الصحيحة.

نصيحة دار الإفتاء للمصريين


أهابت دار الإفتاء بالمصريين عدم الانسياق وراء هذه الدعوات التي تعد فرصة لنهب أموال من يرغبون في أداء شعيرة الأضحية وفعل الخيرات. 

وأكدت أن من يستطيع الأضحية في بلاده هو من عليه أداؤها، مشددة على أن الأقربون أولى بالمعروف، وهناك العديد من الفقراء والمحتاجين في مصر، مما يجعلها فرصة عظيمة للتكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإفتاء دار الافتاء الاضاحي أفريقيا الأضحية دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

العديد من المدن والعواصم العالمية تشهد مظاهرات تنديدا بالعدوان على غزة

الثورة نت/..
شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وافادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا بان الآلاف شارك في تظاهرة نظمت في وسط العاصمة النمساوية فيينا، بتنظيم من الجالية الفلسطينية والاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين، وبمشاركة العديد من المؤسسات العربية والنمساوية.

وطالب المشاركون بوقف فوري للإبادة وقتل الأطفال وهدم المستشفيات والمدارس من قبل قوات العدو، ورددوا الهتافات الداعية لحرية فلسطين.

كما نظمت تظاهرات في العاصمة الألمانية برلين، والعاصمة الماليزية كوالالمبور، ومدينة ميلانو الإيطالية، وهلسنبوري السويدية، وآرهوس الدنماركية والعاصمة كوبنهاغن، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني .

ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة العدو على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وكانت أكبر المظاهرات نظمت في العاصمة البنغالية دكا، حيث خرج عشرات الآلاف في مسيرة دعم للقضية الفلسطينية، ورفعوا العلم الفلسطيني، كما رددوا الهتافات المناهضة للعدو والمنددة بجرائمه البشعة بحق أطفال فلسطين، وسط صمت دولي، وطالبوا بوقف المجازر ومحاكمة قادة العدو على جرائمهم.

مقالات مشابهة

  • خاصية جديدة لتعزيز تجربة شات جي.بي.تي.. من يستطيع استخدامها؟
  • هل يستطيع ترامب حشد الحلفاء في حربه التجارية ضد الصين؟
  • الدفاع المدني بغزة: العديد من الجرحى استشهدوا تحت الأنقاض لعدم توفر معدات الإنقاذ
  • صناعة النواب تناقش طلبات إحاطة بشأن العديد من الملفات لدعم القطاع الصناعي
  • الدفاع المدني بغزة: العديد من الجرحى استشهدوا تحت الأنقاض لعدم تمكنا من إنقاذهم
  • الخارجية الفلسطينية تدين الدعوات التحريضية لتكثيف اقتحام الأقصى
  • شرطة أبوظبي تحذر من الشائعات والمعلومات المغلوطة
  • العديد من المدن والعواصم العالمية تشهد مظاهرات تنديدا بالعدوان على غزة
  • خبير: العديد من الأصوات بإسرائيل تعتبر المبادرة المصرية بمثابة فرصة يجب استغلالها
  • هل يستطيع صندوق “الضمان” رفع موجوداته بنحو (2.2) مليار دينار سنوياً.؟