بعد مرور أسبوعين فقط على مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة في محافظة حدودية إيرانية، ارتفع عدد المرشحين المحتملين لخوض انتخابات الرئاسة الإيرانية لـ80 مرشحا، بينهم سيدة ورئيس إيراني سابق ورئيس البرلمان السابق في خضم منافسة شرسة على المعقد لولاية جديدة مدتها 5  سنوات.

مواعيد الانتخابات

وبحسب وكالة أنباء «مهر» الإيرانية، كشف وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، في تصريحات صحفية، أن عدد المرشحين وصل حتى الآن إلى 80 شخصا مع إغلاق مدة الترشح للرئاسة التي امتدت لـ 8 أيام، على أن تجرى الانتخابات في 28 يونيو الجاري.

أبرز المرشحين

وكان أبرز المرشحين هو الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمد نجاد (67 عامًا) الذي تولى المنصب من 2005 حتى 2013 ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني ورئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قليباف، الذي يترشح للرئاسة للمرة الرابعة في حياته وينتظرون جميعا حتى 11 يونيو حتى يتم البت من قبل مجلس صيانة الدستور المكون من 12 عضوا ويسيطر عليه المحافظون في الترشح.

ولا يعد 80 مرشحا عددا ضخما حيث سبق أن تقدم للترشح في انتخابات 2021 نحو 59 مرشحا تم الموافقة على 7 فقط حينها. الانتخابات الرئاسية كان مقررا لها أن تجرى في 2025 لكن مقتل رئيسي في 19 مايو الماضي وشغور المكان عجّل بالأمر ليبحث الإيرانيين عن رئيس جديد لولاية مدتها 5 سنوات.

هل يمكن انتخاب امرأة؟

ولم تسمح إيران بانتخاب سيدة لمنصب الرئيس، لكن في 2021 أصدر مجلس صيانة الدستور أعلى جهة دستورية في البلاد قرارا يوضح عدم وجود عقبة قانونية في ترشح سيدة، لذا تقدمت للانتخابات الحالية النائبة البرلمانية السابقة زهراء إلهيان في محاولة للحصول على حق الترشح.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران الرئاسة الإيرانية نجاد رئيس إيران

إقرأ أيضاً:

حقائق – من هم المرشحون للرئاسة في الانتخابات الإيرانية بعد وفاة رئيسي؟

28 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:يدلي الإيرانيون بأصواتهم يوم الجمعة لاختيار رئيس للبلاد من بين مرشحين معظمهم من غلاة المحافظين في انتخابات مبكرة بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.

ومن بين أكثر من 80 سعوا للترشح تم إعلان تأهل ستة مرشحين فقط بناء على تدقيق من جانب مجلس صيانة الدستور، وهو لجنة من رجال الدين والقانون يشرف عليها الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي صاحب القول الفصل في جميع شؤون الدولة. وانسحب مرشحان من غلاة المحافظين من السباق قبل الانتخابات.

ويدير الرئيس في إيران الأمور اليومية الحكومية ويتحمل بشكل خاص المسؤولية عن الاقتصاد المتعثر، غير أنه في نهاية المطاف مسؤول أمام الزعيم الأعلى.

وفيما يلي لمحة عن ثلاثة مرشحين من غلاة المحافظين ومرشح معتدل واحد في الانتخابات:

* محمد باقر قاليباف

يترأس قاليباف، القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني وحليف خامنئي، حاليا البرلمان الذي يهيمن عليه غلاة المحافظين. وترشح قبل ذلك مرتين للرئاسة دون جدوى، واضطر إلى الانسحاب من محاولة ثالثة في عام 2017 لمنع انقسام الأصوات المناصرة لغلاة المحافظين في انتخابات رئاسية ترشح فيها رئيسي للمرة الأولى لكنه لم يفز.

وكان قاليباف قد استقال عام 2005 من الحرس الثوري من أجل الترشح للرئاسة. وبعد فشل حملته الانتخابية تولى منصب رئيس بلدية طهران بدعم من الزعيم الأعلى وبقي في المنصب لمدة 12 عاما.

وفي عام 2009، نُسب لقاليباف الفضل عندما كان رئيسا لبلدية طهران في المساعدة على إخماد اضطرابات دامية استمرت شهورا وهزت كيان المؤسسة الحاكمة بعد انتخابات رئاسية قال مرشحو المعارضة إنها شهدت تلاعبا لضمان إعادة انتخاب الرئيس في ذلك الوقت محمود أحمدي نجاد الذي كان أيضا من غلاة المحافظين.

* مسعود بزشكيان

بزشكيان هو المرشح المعتدل الوحيد الذي قرر مجلس صيانة الدستور أهليته لخوض الانتخابات، كما يتمتع النائب البرلماني الذي تعود أصوله لأذربيجان بدعم الإصلاحيين. وتعتمد فرص بزشكيان على جذب ملايين الناخبين المحبطين الذين لم يشاركوا في الانتخابات منذ عام 2020.
وشغل بزشكيان، وهو طبيب، منصب وزير الصحة خلال ولاية الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي من عام 2001 إلى عام 2005، ويشغل مقعدا في البرلمان منذ عام 2008.

وجهر بزشكيان بانتقاده للجمهورية الإسلامية بسبب الافتقار إلى الشفافية بشأن وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في عام 2022 التي أثارت اضطرابات استمرت لشهور.

وحُرم بزشكيان من خوض الانتخابات الرئاسية عام 2021.

* مصطفى بور محمدي

شغل مصطفى بور محمدي، رجل الدين الوحيد بين المرشحين، منصب وزير الداخلية خلال الولاية الأولى للرئيس الأسبق أحمدي نجاد من عام 2005 حتى عام 2008.

كما تولى منصب نائب وزير الاستخبارات (الأمن الداخلي) من عام 1990 إلى عام 1999، وقالت منظمات لحقوق الإنسان إنه ضلع في الاغتيالات التي وقعت داخل إيران واستهدفت عددا من المفكرين المنشقين البارزين في عام 1998.

ولم يعلق على هذه الاتهامات، لكن بيانا لوزارة الاستخبارات في عام 1998 قال “قام عدد قليل من عملاء الوزارة غير المسؤولين والمنحرفين والمارقين، الذين كانوا على الأرجح دمى في أيدي آخرين، بارتكاب هذه الاغتيالات لصالح أجانب”.

ووثّقت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها عام 2005 الدور الذي تردد أن بور محمدي قام به في إعدام مئات السجناء السياسيين في العاصمة الإيرانية عام 1988.

ولم يتحدث بور محمدي علنا قط عن الاتهامات المتعلقة بدوره في ما يسمى “لجنة الموت” عام 1988 التي ضمت قضاة من رجال الدين ومدعين عامين ومسؤولين في وزارة الاستخبارات وأشرفت على عمليات الإعدام.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • “نيويورك تايمز” تدعو بايدن إلى عدم الترشح للرئاسة مجددا
  • التلفزيون الإيراني: تقدم بزشكيان في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية
  • نيويورك تايمز تدعو بايدن إلى عدم الترشح للرئاسة مجددا: ستكون أعظم خدمة
  • تعرف على المرشحين للرئاسة في الانتخابات الإيرانية بعد وفاة رئيسي
  • الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.. 4 مرشحين يتنافسون للفوز بمنصب الرئيس
  • حقائق – من هم المرشحون للرئاسة في الانتخابات الإيرانية بعد وفاة رئيسي؟
  • من سيكون الرئيس الإيراني القادم وكيف ستتغير سياسة طهران؟
  •  مرشحان من المحافظين ينسحبان من انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع.. انسحاب اثنين من المرشحين الـ 6 للانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • الانتخابات الإيرانية.. انسحاب مرشح ثانٍ من سباق الوصول لكرسي الرئاسة