أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن "تثمين جهود الوساطة التي تبذلها كل من الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر " من أجل تحقيق وقف كامل لإطلاق النار في غزة، وضمان إدخال المساعدات إلى القطاع، فضلًا عن إطلاق الأسرى والمحتجزين من الجانبين.

وقال أبو الغيط في تصريحات صحفية تعليقا علي المقترح الذي طرحه الرئيس الامريكي بايدن للوصول إلى وقف اطلاق النار إن "من الضروري ان نري مدي جدية واستجابة قوة الاحتلال للمقترح.

. وفي كل الاحوال فإن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يقتضي من الجانب الفلسطيني علي وجه الخصوص الارتقاء فوق الآلام والاحزان التي خلفها العدوان الاسرائيلي الغاشم والتعامل بذهن ايجابي مع المقترح يهدف الوصول إلى إنهاء العدوان ووقف معاناة المدنيين الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع ومن ثم البدء في إعادة إعمار ما خربته وهدمته آلة الحرب الاسرائيلية".

وأضاف الأمين العام "إنه من الضروري إنهاء الكارثة الإنسانية التي اقترفها العدوان الاسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وإطلاق عملية إعادة إعمار.. كل ذلك في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين استناذًا إلى  قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفق جدول زمني محدد وضمانات ملزمة".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

عالم بالأوقاف: الإسلام يدعو إلى الرحمة في التعامل مع الكون والطبيعة

أكد الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة في الإسلام ليست مقتصرة على التعامل بين البشر فقط، بل تمتد لتشمل الكون بأسره، بما فيه الطبيعة، الحيوانات، الأشجار، والمياه.

وأضاف خلال حلقة برنامج «رحماء بينهم»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام علمنا أن نحافظ على البيئة التي نعيش فيها، لأنها أمانة منحها الله لنا.

وأوضح الدكتور أبو عمر أن القرآن الكريم يوجهنا للحفاظ على الكون، مستشهداً بقوله تعالى: «ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها»، مشيراً إلى أن الإفساد في الأرض لا يقتصر على المعاصي، بل يشمل التعدي على الموارد الطبيعية، وإهدار المياه، وقطع الأشجار بلا سبب.

وأشار إلى أن النبي ﷺ كان نموذجاً في الرحمة، حيث نهى عن قطع الأشجار حتى في أوقات الحروب، وأمر بالإحسان إلى الحيوانات، موضحاً أن سقيا الماء لكلب كانت سبباً في دخول رجل الجنة، بينما حبْس قطة دون إطعامها كان سبباً في دخول امرأة النار.

وشدد على ضرورة أن يكون الحفاظ على البيئة سلوكاً يومياً، موضحاً أن الاعتناء بالطبيعة من العبادات، واستشهد بحديث النبي ﷺ: إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل، مؤكداً أن هذا يرسّخ قيمة العطاء والبناء حتى آخر لحظة في الحياة.

ودعا إلى تبني ثقافة الرفق بالطبيعة والتعامل معها برحمة، لأن أي اعتداء على البيئة هو إفساد في الأرض، مما يؤدي إلى اختلال التوازن البيئي، وهو ما نشهده اليوم في التغيرات المناخية والحرائق والتصحر.

مقالات مشابهة

  • عالم بالأوقاف: الإسلام يدعو إلى الرحمة في التعامل مع الكون والطبيعة
  • الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم وسط محاولات دبلوماسية لإحياء وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة جوية على جنوب لبنان
  • بدر عبدالعاطي ونظيره السعودي يناقشان جهود تثبيت وقف إطلاق النار بغزة
  • مسؤول إسرائيلي سابق: الحكومة لا تريد إعادة الأسرى خشية إنهاء الحرب وتفكك الائتلاف
  • تظاهرات متصاعدة في غزة.. ومقترح أميركي جديد لحماس
  • السوداني يؤكد أهمية التعامل الإيجابي مع المواطنين أثناء تنفيذ الواجبات الأمنية
  • مصر وقطر تبحثان جهود العودة لاتفاق وقف إطلاق النار
  • مدبولي: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة
  • مدبولي: حديث الرئيس السيسي خلال احتفالية ليلة القدر يحمل كل التقدير والاحترام للمصريين