أكدت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن استمرار بعض الأسر من المتضررين من الزلزال في السكن داخل الخيام مسألة اختيار، مشيرة إلى أن الدولة صرفت منحة شهرية قدرها 2500 درهم لفائدة كل أسرة.
وأضافت الوزيرة الاثنين، ردا على انتقادات برلمانية لتدبير ملف المتضررين من الزلزال، أن الأسر توصلت بمبالغ الدعم، وبإمكانها كراء منزل في انتظار بناء مساكنهم لكنهم اختاروا البقاء في الخيام.


وأكدت الوزيرة أن المغرب نجح في عملية تدبير هذه الفاجعة بشهادة من عدد من الخبراء الدوليين، معتبرة أن تأخر عملية بناء وإعمار المناطق المتضررة من الزلزال بسبب قلة الموارد البشرية واليد العاملة.

وأشارت الوزيرة إلى أنه جرت الموافقة على 51 ألف طلب للترخيص بالبناء، من أصل 53 ألف طلب، كما تم وضع مسطرة مبسطة لمنح تراخيص البناء عبر شباك وحيد على مستوى 169 جماعة متضررة؛ وإحداث 60 شباكا: منها 6 بمراكش، 7 بإقليم شيشاوة، 12 بإقليم الحوز، 18 بإقليم تارودانت، 11 بإقليم ورززات و6 بإقليم أزيلال.

وسجلت الوزيرة أنه تم فتح 40 ألف و200 ورش بناء إلى متم ماي 2024؛ من بينها 18.200 ورش بناء تمت إضافته في الشهر الأخير، مما يدل على دينامية العملية.
وقالت الوزيرة إنه تم إنهاء الأشغال لحد الآن لـ 34 بناية (13 بتارودانت، 19 بشيشاوة، 2 بالحوز).

كلمات دلالية الحوز المغرب حكومة زلزال كارثة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحوز المغرب حكومة زلزال كارثة

إقرأ أيضاً:

إفراغ مدينة الخيام السورية على الحدود التركية

أنقرة (زمان التركية) – مع نهاية حقبة بشار الأسد في سوريا، بدأ عشرات الآلاف من السوريين الذين كانوا يعيشون في الخيام بالقرب من الحدود التركية منذ سنوات بالعودة إلى منازلهم.

وعاش ما يقرب من مليوني مدني سوري ممن بقوا داخل سوريا واقتربوا من الحدود التركية في مدن الخيام التي أقيمت في المناطق الواقعة بين مدينتي أعزاز وجرابلس.

وقد بدأ عشرات الآلاف من السوريين الذين كانوا يقيمون في المناطق التي كانت تتواجد فيها آلاف الخيام حتى قبل 15 يوماً في منطقة سوكو التابعة لمنطقة أعزاز في حلب على بعد كيلومتر واحد من الحدود التركية بالعودة إلى منازلهم.

وانطلق السوريون الذين كانوا لاجئين في بلدهم في العودة إلى منازلهم في حلب ودمشق وحماة وحمص ومناطق أخرى، من خلال حزم خيامهم وأمتعتهم وتحميلها على الشاحنات.

وبعد عودة السوريين إلى منازلهم، تُركت المنطقة التي كانت تتواجد فيها آلاف الخيام في الماضي مع ركام الفحم الحجري والحجارة لمنع انهيار الخيام.

 

Tags: أعزازاسطنبولالعدالة والتنميةتركياحلبخيامدمشقسوريالاجئينمهاجرين

مقالات مشابهة

  • الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في بلدة الخيام
  • فهم تسطى.. الوزيرة السابقة غيثة مزور تفتح مكتب استشارات لتقديم الحلول للشركات بعدما أخفقت في الوزارة
  • وزير السكن: إنجاز 35 قطب حضاري بمساحة 33 ألف هكتار عبر 37 ولاية
  • الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك “خطورة” الأزمة في السودان
  • دبابات العدو تتقدم جنوب مواصي رفح.. وإطلاق النار تجاه الخيام
  • مقتل شرطيين وإصابة 3 آخرين في هجوم بإقليم "خيبر بختونخوا" الباكستاني
  • الوزير برادة يزور مدارس فارغة بإقليم الحوز
  • الحكومة تعتزم القضاء النهائي على السكن الصفيحي في 2028
  • إفراغ مدينة الخيام السورية على الحدود التركية
  • هيفاء أبو غزالة: التعليم حق أساسي للطلاب المتضررين من النزاعات والحروب