بعد الاجتماع الوزياري الذي ترأسه الملك..المغرب يدخل عالم تصنيع الأسلحة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
صادق المجلس الوزاري، الذي ترأسه الملك محمد السادس، على مشروع مرسوم بإحداث منطقتين للتسريع الصناعي للدفاع، يهدف إلى توفير مناطق صناعية لاحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة.
هذه المنصات الصناعية ستلعب دورا هاما في تطوير قدرات المغرب الدفاعية وتقليل اعتماده على الواردات العسكرية.
دخول المغرب الصناعات العسكرية لإنشاء نواة صناعية حربية بنظام محلي يرتبط باحتضان الشركات المصنعة للسيارات ومصانع مجال الطيران، تسهل انتقال المغرب من صناعات مدنية إلى صناعات عسكرية، كصناعة المركبات العسكرية المصفحة، وصناعة قطع غيار الطائرات، ومراكز التدريب التي تم تأسيسها لضمان التقدم في هذا المجال، وفق خطة إعادة التسلح العسكري للقوات المسلحة الملكية المغربية بتكنولوجيا متقدمة، باقتناء وصيانة المعدات ودعم تطوير الصناعة الدفاعية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية تظهر مدرج طيران غامض في باب المندب جاهز للعمل
الجديد برس|
أظهرت صور أقمار صناعية، التقطتها شركة Planet Labs PBC، الجمعة، أن مدرج طيران في جزيرة ميون، الواقعة في مضيق باب المندب، بات جاهزًا للعمل.
وتُظهر الصور علامات تحديد الاتجاهات “09” في الشرق و”27″ في الغرب، ما يشير إلى اكتمال تجهيز المدرج.
وأقر التحالف الذي تقوده السعودية سابقًا بوجود “معدات” في الجزيرة، المعروفة أيضًا باسم جزيرة “بريم”، إلا أن حركة الطيران والملاحة البحرية المرتبطة بها توحي بارتباط عمليات البناء بالإمارات، الداعمة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بفك ارتباط الجنوب عن الشمال.
ويعكس النشاط في ميون استمرار الأهمية الاستراتيجية للجزيرة منذ افتتاح قناة السويس، كما يأتي بعد إنشاء مدرج طيران مماثل في جزيرة عبد الكوري، يُرجح أن الإمارات تقف خلفه أيضًا.