بعد الاجتماع الوزياري الذي ترأسه الملك..المغرب يدخل عالم تصنيع الأسلحة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
صادق المجلس الوزاري، الذي ترأسه الملك محمد السادس، على مشروع مرسوم بإحداث منطقتين للتسريع الصناعي للدفاع، يهدف إلى توفير مناطق صناعية لاحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة.
هذه المنصات الصناعية ستلعب دورا هاما في تطوير قدرات المغرب الدفاعية وتقليل اعتماده على الواردات العسكرية.
دخول المغرب الصناعات العسكرية لإنشاء نواة صناعية حربية بنظام محلي يرتبط باحتضان الشركات المصنعة للسيارات ومصانع مجال الطيران، تسهل انتقال المغرب من صناعات مدنية إلى صناعات عسكرية، كصناعة المركبات العسكرية المصفحة، وصناعة قطع غيار الطائرات، ومراكز التدريب التي تم تأسيسها لضمان التقدم في هذا المجال، وفق خطة إعادة التسلح العسكري للقوات المسلحة الملكية المغربية بتكنولوجيا متقدمة، باقتناء وصيانة المعدات ودعم تطوير الصناعة الدفاعية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألمانية تدعو أوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية من خلال الاستثمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك على ضرورة أن تقوم الدول الأوروبية بالاستثمار في دعم وتطوير قدراتها الدفاعية، وذلك في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجه القارة.
وصرحت بيربوك أن تخفيف ميثاق الاستقرار والنمو في الاتحاد الأوروبي سيكون خطوة مهمة، مما يسمح للدول الأعضاء بزيادة إنفاقها الدفاعي الوطني. ومع ذلك، أشارت إلى أن هذا الإجراء وحده قد لا يكون كافيًا لجميع الدول.
ولمواجهة التحدي بشكل فعال، أكدت بيربوك على ضرورة إنشاء صندوق دفاع أوروبي. وترى أن مثل هذا الصندوق يمكن أن يوفر الدعم اللازم لتعزيز البنية التحتية الدفاعية في أوروبا.