ارتفاع عائدات الأسفار بالعملة الصعبة عند متم أبريل
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن عائدات الأسفار بالعملة الصعبة عادت إلى النمو في أبريل الماضي، مسجلة ارتفاعا هاما قدره 10,6 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2023.
وأشارت الوزارة، في بلاغ لها، إلى أنه "مع تسجيل حوالي 8 ملايير درهم في شهر أبريل، بلغت العائدات حتى متم أبريل من السنة الجارية 31.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا الأداء يعكس الحيوية المتزايدة للسياحة المغربية ويعزز آفاق النمو لنهاية السنة.
ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، تأكيدها أن "الانتعاش في العائدات السياحية في أبريل كان متوقع ا بالنظر إلى عدد الوافدين، وهو ما يظهر أن المغرب يظل وجهة مفضلة، قادرة على تحقيق عائدات مهمة".
وأبرزت الوزيرة أنه "سنواصل تعزيز عرضنا السياحي، خاصة من خلال تنويع الأنشطة الترفيهية، لتحقيق هدفنا في الوصول إلى 120 مليار درهم بحلول سنة 2026"، مشيرة إلى أن السياحة تعد "ركيزة أساسية لاقتصادنا، ونحن ملتزمون بتعزيز مساهمتها بشكل أكبر".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. رئيس جهاز شئون البيئة: استثمارات في برنامج التحكم بالتلوث بلغت 135 مليون يورو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس جهاز شئون البيئة علي أبو سنة، إن أمس كان ختام المرحلة الثالثة من برنامج التحكم في التلوث الصناعي، وهو مشروع كبير جدًا ننفذه مع الاتحاد الأوروبي مع عدد من شركاء التنمية، مشيرًا إلى أن المشروع كان بإجمالي استثمارات تصل إلى 135 مليون يورو.
وأضاف "أبو سنة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن المرحلة القادمة من المشروع ستكون بإجمالي 271 مليون يورو لتدعيم قطاع الصناعة، موضحًا أن المرحلة القادمة ستركز على الدعم المادي والمنح تصل إلى 30% من قيمة المعدة أو المشروع الذي سيقدم للصناعة المصرية وتسهيلات كبيرة جدًا في السداد لمساعدة الصناعة المصرية على التوافق مع الاشتراطات العالمية.
وتابع، أن مصر لديها خطة لاستراتيجية الدولة للتنمية الصناعية وزيادة الصادرات من 35 مليار إلى 146 مليار، موضحًا أن البنوك المصرية لها دورًا هامًا في تمويل برنامج الصناعة الخضراء لتحقيق التنمية المستدامة، مضيفا أن هذا المشروع يتم الإقراض فيه بالعملة الصعبة ويتم التحصيل بالجنيه المصري مما يعطي تنافسية للشركات أنها تستطيع الاقتراض بالعملة الصعبة ونسبة الفائدة أقل من النسبة المعلنة، لأن هناك منحة تصل إلى 20 إلى 30%.