حذر الدكتور علاء سرحان أستاذ اقتصاديات البيئة بجامعة عين شمس، من خطورة البلاستيك على البيئة.

أستاذة صيدلة تحذر من خطورة البلاستيك وأنواعه على صحة الإنسان (فيديو) احذروا جزيئات البلاستيك في أكياس الشاي والمياه المعدنية

وقال "سرحان"، خلال حواره مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، إن الأكياس البلاستيك أصبحت تدخل في كل شيء في حياتنا، ولكنه يعتبر أكبر نقمة على هذا الكوكب.

وتابع أستاذ اقتصاديات البيئة بجامعة عين شمس، أن إلقاء المخلفات في الأنهار والبحيرات والمحيطات والتي بها بلاستيك لا يتحلل إلا بعد آلاف السنوات، لافتًا إلى أن اليوم نحاول أن نتخلص من ديون علينا بسبب استخدام البلاستيك في العالم أجمع، ونحن نواجه مشكلة الآن تتمثل في وجود كميات كبيرة من الأكياس البلاستيك في الأنهار والبحار والمحيطات، وهناك حملات كبرى لتنظيف الأنهار والبحيرات من البلاستيك، مشيرًا إلى أن وزارة البيئة في مصر بدأت في وضع مواصفات لأكياس البلاستيك لاستخدامها أكثر من مرة، وعمل إحلال كامل لها بأشياء مستدامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة البيئة أستاذ اقتصاد الاكياس البلاستيك إلقاء المخلفات خطورة البلاستيك أكياس البلاستيك استخدام البلاستيك أستاذ اقتصاديات البيئة

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يتعارض مع الحقائق العلمية

أكد الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن علم التفسير يواكب التغيرات الحضارية والتكنولوجية التي طرأت على العالم في العصر الحديث، لافتا إلى أن التفسير ليس نصاً مقدساً، بل هو فهم بشري للنصوص القرآنية، وتجديد هذا الفهم بما يتناسب مع الواقع المتغير.

تفسير القرآن الكريم يواكب العصر

وقال الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء: «التفسير يجب أن يتطور ليواكب العصر، فالنصوص القرآنية ثابتة لا تتغير، لكن الفهم البشري لهذه النصوص يجب أن يتطور، لسان التفسير ليس مقدسًا، بل هو وسيلة لفهم وتفسير النصوص بما يتماشى مع الزمن والمجتمع، التفسير ليس بمعزل عن التخصصات العلمية المعاصرة، ولا بد أن يتماشى مع الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات التي يمكن أن تُخطئ أو تُصيب.

شروط دقيقة لتفسير القرآن الكريم

وأشاد بجهود العلماء الذين وضعوا أسسًا للتفسير، تتضمن شروطًا عديدة، كان قد جمعها الإمام السيوطي في 63 شرطًا، لافتا إلى ان العلماء وضعوا شروطًا دقيقة لمن يريد أن يتصدى لتفسير القرآن، وهذه الشروط ليست مقدسة، بل هي قواعد وضعت بمرور العصور لتساعد في تقديم التفسير بشكل علمي دقيق، لكن في النهاية، يجب أن يكون لدينا مرونة في التعامل مع هذه الشروط بما يتلاءم مع العصر.

وأشار الدكتور عبد الشافي إلى أهمية احترام التخصصات، حيث يجب أن يتولى تفسير القرآن الكريم المتخصصون في علوم القرآن والتفسير، منوهاً إلى أن النصوص الدينية يمكن أن تسيء الفهم إذا تم تفسيرها بغير علم أو اجتهاد سليم.

وأضاف: «لا يمكن لأحد أن يقدم تفسيرًا دقيقًا للقرآن الكريم دون أن يمتلك الأدوات العلمية الصحيحة، وإذا لم نلتزم بهذه الأدوات قد يقع التفسير في أخطاء جسيمة».

وفيما يتعلق بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن، أوضح الدكتور عبد الشافي أن القرآن ليس كتابًا في الفيزياء أو الكيمياء، ولكنه يوجه إشارات تتماشى مع الحقائق العلمية، ويشير إلى هذه الحقائق بهدف الهداية وليس لتقديم شرح علمي دقيق: «القرآن الكريم يتضمن إشارات علمية، ولكن يجب أن نتجنب المبالغة في تفسير هذه الإشارات على أنها إعجاز علمي مطلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاق تفسيرات غير دقيقة».

مقالات مشابهة

  • أستاذ بجامعة الأزهر: بعض أواني الطعام قد تسبب الإصابة بالأمراض المناعية «فيديو»
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الأمراض المناعية الذاتية تصل إلى 100 نوع
  • أستاذ بجامعة المنوفية: الصين تتفوق على أمريكا فى مجال الذكاء الاصطناعى
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الابتلاءات فرص كبيرة للخير والبركة
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يتعارض مع الحقائق العلمية
  • أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: فهم القرآن الكريم يتجدد حسب ظروف كل عصر
  • أستاذ أمراض السكر بجامعة هارفارد: سنشهد 6 أنواع من مرض السكر بالمستقبل
  • أستاذ أمراض السكر: العلاج الخاطئ يتسبب بالتهاب في البنكرياس
  • أستاذ أمراض السكر بجامعة هارفارد يقدم نصائح للوقاية من مرض السكر