أساطير اليورو : دافور سوكر الهداف التاريخي للكروات
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يعد دافور سوكر هو الولد الذهبي للكرة الكرواتية حتى من قبل أن يصبح نجم نجوم الكرة في كرواتيا من خلال أهدافه الحاسمة في مباريات كرواتيا الدولية .
لاينسي أحد من الشعب الكرواتي الهدف التاريخي الذي سجله دافور سوكر في مرمى بيتر شمايكل حارس منتخب الدانمارك العملاق وكان الهدف الثاني لفريق كرواتيا في المباراة التي أنتهت بفوز الكروات بثلاثة أهداف نظيفة في بطولة اوربا 1996 التي استضافتها انجلترا وكان منتخب كرواتيا احد مفاجاتها السارة في ذلك الوقت وهو الهدف الذي قال عنه معلق المباراة الكرواتي لحظة أحرازه :أنه هدف تاريخي من غير دافور سوكر يحرز هذا الهدف الرائع أما دافور سوكر نفسه فيقول عن هذا الهدف : كلما أحرز هدف أقول أن هدفي التالي سيكون الأفضل لكن هدفي في مرمى بيتر شمايكل يظل دائما من أفضل أهدافي .
بدأت قصة دافور سوكر مع الكرة في نادي بلدته أوسيك والذي سجل له 40 هدفا في 91 مباراة لعبها له قبل أن ينتقل الى نادي دينامو زغرب عام 1989 الذي لعب معه موسمين غزا فيها شباك المنافسين في 37 مناسبة ليجذب أنظار نادي أشبيليه الأسباني وينتقل اليه عام 1991 .
في أشبيليه وعلى مدار خمس مواسم صنع دافور سوكر أسمه الكبير في عالم الكرة الأوربية ونجح في تسجيل 76 هدفا ليجد فيه نادي ريال مدريد الأسباني ضالته التهديفية لينتقل الى النادي الملكي عام 1996 وهي الفترة التي يتحدث عنها دافور سوكر بكل أعتزاز قائلا : مع ريال مدريد عشت أجمل أيامي مع الكرة .لقد كان ريال مدريد يمثل بالنسبة لي أفضل نادي ومدريد هي أفضل مدينة ومعظم نجاحاتي كانت مع هذا النادي الكبير .
لعب سوكر لنادي ريال مدريد ثلاث مواسم لكن يظل موسم 1997 /1998 هو الأفضل من خلال أحراز لقب دوري أبطال أوربا مع النادي الملكي و تسجيل 24 هدفا في 38 مباراة في الليجا الأسبانية .
بعد ريال مدريد قضى دافور سوكر موسما بين ناديا الأرسنال ووست هام يونايتد في أنجلترا قبل يختتم حياته الكروية مع نادي ميونخ 1860 في البوندزليجا الألمانية .
مع ميونخ 1860 حقق دافور سوكر أنجازا تاريخيا بتسجيل هدفه رقم 200 مع كل الأندية التي لعب لها في أوربا وهو أنجاز رائع لنجم كبير .
أبرز أنجازات دافور سوكر بالطبع كانت تسجيله لست أهداف في سبع مباريات في نهائيات كأس العالم عام 1998 بفرنسا وهي الأهداف التي منحته لقب هداف كأس العالم والحذاء الذهبي الى جانب قيادة منتخب كرواتيا الى المركز الثالث في كأس العالم .
وبعد أنجاز كأس العالم 1998 عاش دافور سوكر أسوأ لحظاته الكروية مع منتخب بلاده في تصفيات يورو 2000 عندما فشل في تجاوز التصفيات أمام منتخب يوغوسلافيا و رفض حكم مباراة كرواتيا مع يوغوسلافيا أحتساب هدف كان كفيلا بصعود كرواتيا الى النهائيات .
بعدها صعد منتخب كرواتيا الى نهائيات كأس العالم عام 2002 لكن لم يشارك سوكر سوى في مباراة واحدة ليعلن أعتزاله الدولي بعدما لعب 68 مباراة دولية سجل خلالها 45 هدفا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب كرواتيا ریال مدرید کأس العالم
إقرأ أيضاً:
برشلونة أم ريال مدريد.. من يحسم «الكلاسيكو الثامن» في نهائي الكأس؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يخوض ريال مدريد وبرشلونة مباراة كلاسيكو مثيرة في نهائي كأس ملك إسبانيا، يوم السبت، في أول مواجهة من نوعها منذ أكثر من عقد من الزمان، ويكتب الغريمان فصلاً آخر في ملحمتهما التاريخية على ملعب لا «كارتوجا» في إشبيلية، فيما سيكون اللقاء رقم 260 بينهما، والتقى ريال مدريد بغريمه برشلونة في 38 مباراة سابقة، فاز «الملكي» في 13 مباراة و«البلوجرانا» في 17 مباراة، وتعادلا في 8 مواجهات، وهي المرة الثامنة التي يلتقي فيها الفريقان في نهائي كأس ملك إسبانيا، مع سجل تاريخي متوازن.
ويتفوق ريال مدريد بعد فوزه بـ 4 من المباريات النهائية السابقة، بما في ذلك انتصارات لا تنسى عامي 2011 و2014، والتي لا تزال تتردد أصداؤها في أذهان عشاق كرة القدم بسبب كثافتها وأهدافها التي لا تنسى، وفي عام 2011، تحت قيادة جوزيه مورينيو، فاز ريال مدريد بكأس إسبانيا، بعد 18 عاماً من الغياب، بفوزه 1-0 على برشلونة بقيادة بيب جوارديولا في الوقت الإضافي، بفضل هدف رائع من رأسية كريستيانو رونالدو، وبعد 3 سنوات، التقى العملاقان الإسبانيان مرة أخرى في النهائي في فالنسيا، تم تسجيل هذه المباراة في تاريخ كرة القدم، بفضل هدف فردي مذهل سجله جاريث بيل، من مسافة 50 متراً على خط التماس الأيسر، وضمن لفريق كارلو أنشيلوتي الفوز 2-1، بعد هدف الافتتاح الذي سجله أنخيل دي ماريا، وفاز ريال مدريد بالبطولة أيضاً عامي 1936 و1975، في حين حصل برشلونة على الكأس في أعوام 1968 و1983 و1990.
وحقق برشلونة بالفعل انتصارين على ريال مدريد هذا الموسم، حيث فاز 4-0 في سانتياغو برنابيو في الدوري الإسباني في أكتوبر الماضي، و5-2 في نهائي كأس السوبر الإسباني في السعودية في يناير الماضي.
ويسعى «البلوجرانا» إلى تعزيز رقمه القياسي بفوزه بكأس الملك «31 لقباً»، يليه أتلتيك بلباو بـ 24 لقباً، بينما يتخلف عنه ريال مدريد في المركز الثالث بـ 20 لقباً، وستكون المباراة بمثابة بروفة لمباراة «الكلاسيكو» الحاسمة 11 مايو المقبل، وفي الوقت الحالي، يتأخر الفريق الملكي عن برشلونة بـ 4 نقاط في الدوري الإسباني، ما يعني أن لقاء الشهر المقبل قد يكون حاسماً في تحديد اللقب.
وبعد الفوز هذا الموسم في الدوري الإسباني (0-4) وفي نهائي كأس السوبر الإسباني (5-2)، يمكن أن يصبح هانسي فليك ثاني مدرب لبرشلونة يفوز بأول 3 مباريات كلاسيكو في جميع المسابقات، بعد بيب جوارديولا (5 بين عامي 2008 و2010)، وفي هذه الأثناء، يسعى كارلو أنشيلوتي إلى الفوز بلقبه السادس عشر مدرباً لريال مدريد، حيث هزم الإيطالي برشلونة في النهائي في مناسبتين سابقتين، كلاهما في عام 2014 «كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني».