الشرطة الفلسطينية: القبض على مشتبه به بالسطو على بنك في بيت لحم بالجبال البرية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
جريمة السطو المسلح استهدفت فرع أحد البنوك شرق مدينة بيت لحم
أعلن مصدر أمني فلسطيني، أن الشرطة والأجهزة الأمنية وبمساندة المواطنين وبعد مطاردة في جبال برية بيت لحم يتمكنون من القبض على أحد الأشخاص المشتبه فيه بمشاركته في جريمة السطو المسلح في بيت لحرم.
اقرأ أيضاً : شهيدان خلال اشتباك مع الاحتلال في طولكرم
وذكرت أن جريمة السطو المسلح التي وقعت صباح الأحد استهدفت فرع أحد البنوك في بلدة دار صلاح شرق مدينة بيت لحم وتم التعرف على هوية المشاركين الآخرين وجاري ملاحقتهم.
وفي وقت سابق، قال الناطق الاعلامي باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، إنه تم تنفيذ سطو مسلح على فرع أحد البنوك في بلدة دار صلاح شرق بيت لحم والشرطة والاجهزة الامنية تباشر البحث والتحري.
إلى ذلك قال شهود عيان لوسائل إعلام فلسطينية، إن "أحد الموظفين في البنك تعرض لإصابة في الكتف من قبل المسلحين الذين فروا من المكان باستخدام مركبة يبدو أنها غير قانونية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين بيت لحم الخليل سطو مسلح بیت لحم
إقرأ أيضاً:
المطالبة بالاستقلال أو تقرير المصير ليست جريمة
في عام 2014، نظّمت اسكتلندا استفتاءً لتحديد مصيرها، مطالِبة بالانفصال عن بريطانيا لتأسيس دولتها الخاصة. كان السبب بسيطًا: هم يرون أنفسهم مختلفين ويريدون إدارة شؤونهم بطريقتهم. بريطانيا، بكل إرثها العريق كإمبراطورية عظيمة ودولة قديمة، لم تُثِر ضدهم عواصف من الاتهامات أو تخوينات. لم نسمع أحدًا يقول لهم: “يجب الحفاظ على بريطانيا العظمى موحدة”. بل تم التعامل مع الموضوع بشكل حضاري، واستنادًا إلى حق الشعوب في تقرير مصيرها.
هذا مثال يُعلِّمنا شيئًا مهمًا: المطالبة بالاستقلال أو تقرير المصير ليست جريمة ولا دعوة للفوضى، وإنما تعبير مشروع عن طموحات الناس وأحلامهم بمستقبل أفضل. إذا كان هذا الأمر طبيعيًا ومقبولًا في دولة مثل بريطانيا، فلماذا يُنظر إليه بعين الاستنكار والرفض في سودان ونجت باشا هذا ؟
#عبدالرحمن_عمسيب