شعبة المستوردين: مصر تأخرت كثيرا في البدء بالإنتاج والتصنيع
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن مصر تأخرت كثيراً في البدء بوضع خطة متكاملة في الإنتاج والتصنيع حيث كنا نستورد سلع كثيرة ومتعددة، وبالتالي فإن دول كثيرة سبقتنا في الإنتاج والتصدير إلى أن أصبحت أسعار منتجاتها منافس عالميا.
أوضح قناوي، أن هذا التأخير تسبب في إنه كلما دخلت مصر في صناعة معينة اصطدمت بأسعار المستورد الذي يكون في الغالب أرخص من المنتج المحلي، واستمر ذلك حتي 30/12/2016 وصدور القرار رقم 43 الذي أثر على حجم أعمال المستوردين، واوقف العديد من السلع المستوردة.
وأكد رئيس شعبة المستوردين، أن ذلك القرار كان الحافز للمستوردين في الدخول في الصناعة والإنتاج بداية من 2019 ولكن ببطء وأصبح هناك تسارع كبير على الصناعة بعد هذه السنة وهو ما كشف ضرورة أن تملك ما تستهلكه أو على الأقل 70%، أما أن تملك 20% أو 25% فقط فأنت ستكون في وضع مأساوي، وهذا ما ادركته القيادة السياسية، واتخذت كثير من الإجراءات المناسبة والإيجابية التي أدت لمضاعفة أعداد المشروعات الصناعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة المستوردين غرفة القاهرة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: قيم أخلاقية كثيرة تعرضت للتشويه بسبب الإنترنت
قالت الدكتورة سامية صابر، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي قد أثرت بشكل كبير على القيم المجتمعية والأخلاقية في المجتمع المصري والعربي، مما أدى إلى ظهور ما يعرف بـ"الباثولوجيا الإلكترونية".
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بحلقة برنامج "كلام إيجابي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: أن "الباثولوجيا الإلكترونية" هي انعكاس للأمراض الاجتماعية التي تظهر نتيجة لتأثيرات الإنترنت على العلاقات الاجتماعية والأخلاقية، مشيرة إلى أن القيم التي كانت سائدة في الماضي، مثل الصداقة، الثقة، الاحترام، والصدق، قد تعرضت للتحريف والتشويه بسبب انتشار رسائل سلبية على الإنترنت
وأكدت الدكتورة سامية أن القيم التي كانت تعتبر أساس العلاقات بين الأفراد، مثل "الصديق وقت الضيق" و"الثقة بين الأزواج"، أصبحت اليوم مهددة بسبب التحريض على الشك، وانعدام الثقة، والترويج لأفكار تساهم في تفكيك العلاقات الاجتماعية.
وأضافت أن ما يراه البعض على الإنترنت من منشورات تشجع على الكذب أو الاستهانة بالأشخاص الأكبر سنًا أو حتى دفع الأبناء للتخلي عن الوالدين في دور المسنين، هو أمر ينم عن خلل اجتماعي كبير يجب الوقوف ضده.
وشددت على ضرورة أن يتحلى الأفراد بالوعي الكامل تجاه التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الحفاظ على القيم المجتمعية والأخلاقية الأصيلة هو السبيل لضمان الاستقرار النفسي والاجتماعي في المجتمع.