برعاية ذياب بن محمد بن زايد..أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة ينطلق 29 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تنظم الهيئة في الفترة من 29 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر المقبلين، "أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة"، إحدى فعاليات "مبادرة ود" العالمية لتنمية الطفولة المبكرة.
ويعكس "أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة"، الدور البارز للإمارة في رعاية وتعزيز رفاهية وصحة الأطفال على جميع الأصعدة الثقافية والاجتماعية والتنموية والصحية والبيئية وغيرها، وذلك عبر مجموعة أنشطة وفعاليات ستسهم في تعزيز التعاون المشترك بين مختلف الجهات في مجال تنمية الطفولة المبكرة لابتكار حلول لتطوير هذا القطاع والوصول إلى حلول مشتركة لمعالجة التحديات التي تواجهه.
وتأتي هذه الأنشطة والفعاليات في إطار المحاور الاستراتيجية الثلاثة لمبادرة "ود"، المتمثلة في التربية الفعالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة، ما سيشكل مصدر إلهام ودافعا لتعزيز التفاعل والتعاون المجتمعي بين العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة وهيئات القطاع الثالث، للعمل معاً في تطوير قطاع تنمية الطفولة المبكرة، وذلك لضمان مستقبل واعد للأجيال المقبلة.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، التزام دولة الإمارات بتعزيز رفاهية وتنمية الأطفال وتمكينهم من عيش حياة صحية وآمنة وسط بيئة داعمة تسهم في تحقيق التنمية الشاملة لهم، وضمان حصولهم على أفضل فرص النمو والازدهار باعتبارهم قادة المستقبل والعنصر الأهم في مسيرة التنمية المستدامة للدولة، لافتاً سموه إلى أن مبادرة "ود" تمثل من خلال فعالياتها المتنوعة، منصة مبتكرة لتعزيز التعاون الدولي والابتكار في مجالات تنمية الطفولة المبكرة.
ويتضمن "أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة" عدداً من الجلسات والورش التي ستستعرض آخر الأبحاث والحلول المبتكرة ونخبة من الشركات الناشئة في مجال تنمية الطفولة المبكرة.
أخبار ذات صلة ذياب بن محمد: الإمارات تدعم الجهود العالمية لمواجهة التصلُّب المتعدِّد 53 مشاركاً من 16 دولة في «القيادات الإعلامية العربية الشابة»وسيجمع الحدث، بالإضافة إلى ذلك، العديد من المستثمرين وصناديق الاستثمار بما يعزز التعاون والاستثمار على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية بين الجهات المشاركة في تطوير الحلول والابتكارات الواعدة لمواجهة التحديات المستقبلية لقطاع تنمية الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي والإمارات الأخرى، ودول المنطقة والعالم.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مبادرة "ود": "نحن ملتزمون ليس فقط بإنشاء منصة تجمع الآباء والأمهات والمحترفين والخبراء لتحفيز الابتكار ودفع عجلة التطور في قطاع تنمية الطفولة المبكرة، ولكن أيضا بمشاركة الحلول والدروس المستفادة مع الدول الإقليمية والعالمية لقيادة الوعي وبناء فرص التعاون والنمو والتطور في تنمية الطفولة المبكرة".
من جانبها أكدت سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أهمية أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة وجهود إمارة أبوظبي في تعزيز المجتمعات الصديقة للأطفال والأسرة، عبر العديد من المبادرات التي تضمن بيئة صحية وداعمة للنمو الذهني والجسدي والاجتماعي للأطفال لمستقبل مستدام ومزدهر.
وسيسهم "أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة"، باعتباره الحدث الأول من نوعه في المنطقة، في تعزيز الأجندة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد أبوظبي للطفولة المبكرة تنمیة الطفولة المبکرة ذیاب بن محمد
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ورئيس وزراء المجر يشهدان في أبوظبي إعلان مذكرات تفاهم
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اليوم الأربعاء، فيكتور أوربان رئيس وزراء المجر، الذي يجري زيارة رسمية إلى الإمارات.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء المجري، خلال اللقاء الذي جرى بقصر الشاطئ في أبوظبي، مسارات تطور العلاقات الثنائية وسبل تنمية التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، بجانب التكنولوجيا والبنية التحتية والطاقة المتجددة وغيرها من الجوانب، بما يدعم التنمية المستدامة في البلدين ويحقق تطلعات شعبيهما نحو مواصلة التقدم والازدهار.وأكد رئيس الدولة، حرص الإمارات على دفع علاقات البلدين إلى الأمام خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات التي تخدم التنمية في البلدين، مشيراً إلى أن "اللجنة الاقتصادية المشتركة، ولجنة المشاورات السياسية، تقومان بدور مهم في تعزيز هذه العلاقات، ونحن حريصون على مواصلة العمل معاً لتوسيع آفاقها في المجالات المختلفة".
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء المجري، عن شكره لرئيس الدولة لحفاوة الاستقبال، مؤكداً الاهتمام المشترك بمواصلة تطوير علاقات بلاده مع الإمارات بما يدعم التنمية المشتركة للبلدين ويعزز ازدهار اقتصادهما.
كما شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفيكتور أوربان، إعلان مذكرات تفاهم واتفاقيات في عدد من المجالات تشمل التعليم والاستثمار والتطوير في مجال الطاقة المتجددة وغيرها، بهدف توسيع جوانب التعاون المشترك.
وتبادل المذكرات والاتفاقيات، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومن جانب المجري بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة.