مفوضية الإنتخابات تصادق على تقسيم إقليم كردستان الى 4 دوائر إنتخابية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الثلاثاء, 4 يونيو 2024 11:42 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
صادقت الأمانة العامة لمجلس الموظفين ضمن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، على قانون توزيع مقاعد برلمان إقليم كوردستان، الموزعة ضمن 4 مناطق انتخابية.
وجاء في نص قرار مجلس المفوضين، الصادر امس الاثنين، تقسيم إقليم كوردستان العراق إلى 4 دوائر (مناطق) انتخابية، وهي “أربيل، دهوك، السليمانية، حلبجة”.
وبيّن المجلس أن برلمان إقليم كوردستان يتكون من 100 مقعد موزعة على المناطق الانتخابية، كالآتي: أربيل (34 مقعداً كلياً) منها 1 مقعد للمكون المسيحي و1 مقعد للتركمان، والسليمانية (38 مقعداً كلياً) منها 1 مقعد للمكون المسيحي و1 مقعد للتركمان، ودهوك (25 مقعداً كلياً) منها 1 مقعد للمكون المسيحي، وحلبجة (3 مقاعد كلية) دون أي مقاعد للمكون المسيحي والتركمان.
وبذلك بلغ عدد المقاعد الكلية 100 مقعد، أما عدد المقاعد العامة فبلغ 95 مقعداً، وكذلك 3 مقاعد للمكون المسيحي و مقعدان للتركمان.
كما نصّ قرار مجلس المفوضين، على أن يكون الترشيح لمقاعد الكوتا المخصصة للمسيحيين والتركمان فردياً ضمن الدائرة الانتخابية المرشح من ضمنها، ويعد فائزاً من يحصل على أعلى الأصوات، إلى حانب أن يكون التصويت لمرشح المكون من ناخبي المنطقة الانتخابية ذاتها.
وكانت المحكمة الاتحادية، أصدرت الثلاثاء (7 أيار 2024)، أمرا ولائيا بخصوص المادة ثانيا من نظام تسجيل قوائم المرشحين والمصادقة عليها لانتخابات برلمان إقليم كوردستان العراق رقم (7) لسنة 2024.
وقررت المحكمة في أمرها الولائي، “إيقاف تنفيذ البند (ثانيا) من المادة (2) من نظام تسجيل قوائم المرشحين والمصادقة عليها لانتخابات برلمان إقليم كوردستان”.
وتنص المادة على أن برلمان إقليم كوردستان من (100) مقعد موزعة على الدوائر الانتخابية الآتية، محافظة أربيل 34، محافظة السليمانية 38، محافظة دهوك 25، محافظة حلبجة 3.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: برلمان إقلیم کوردستان
إقرأ أيضاً:
بين التأكيد والتأجيل.. مصير الإنتخابات في مهب التوترات الإقليمية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث والأكاديمي محمد التميمي، اليوم الأربعاء (2 نيسان 2025)، أن تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة إلى إشعار آخر يظل احتمالا واردا، رغم التصريحات الرسمية التي تؤكد إجراءها في موعدها المحدد نهاية العام الجاري.
وقال التميمي في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "العراق قد يواجه متغيرات داخلية وخارجية قد تدفع نحو تأجيل العملية الانتخابية"، مشيرا إلى أن "التصعيد المتزايد بين واشنطن وطهران قد يجعل العراق ساحة لتداعيات غير محسوبة".
وأضاف، أن "الأولوية خلال المرحلة المقبلة قد لا تكون للانتخابات بقدر ما ستكون لكيفية تجنيب العراق تداعيات أي مواجهة محتملة، سواء عبر تفادي العقوبات الأميركية أو حماية المصالح الأميركية داخل البلاد من أي رد إيراني محتمل في حال اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين".
وبرغم التأكيدات الحكومية على التزام الجدول الزمني للانتخابات، تبقى التطورات الإقليمية عاملا قد يفرض تغييرات غير متوقعة على المشهد السياسي العراقي.
وشهد العراق منذ عام 2003 دورات انتخابية متعاقبة، غالبا ما تأثرت بالأوضاع الأمنية والسياسية الإقليمية.
ولأن الانتخابات البرلمانية تشكل ركيزة الديمقراطية في العراق، لم تخلُ من التحديات، سواء بسبب الانقسامات الداخلية أو التدخلات الخارجية.
اليوم، ومع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة، يواجه العراق مناخا سياسيا معقدا، حيث تتزامن الاستعدادات مع تصعيد غير مسبوق بين الولايات المتحدة وإيران، وهما قوتان لهما نفوذ مباشر داخل العراق.
وبحسب مراقبين، فإن المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين قد تضع البلاد في موقف حرج، يجعل من الاستحقاق الانتخابي أقل أولوية مقارنة بمحاولات تجنيب العراق تداعيات الصراع الإقليمي.
وفي غمرة الاصطفاف، فإن كل هذه العوامل تجعل مسألة تأجيل الانتخابات احتمالا قائما، رغم التصريحات الرسمية التي تؤكد الالتزام بموعدها المحدد.