المواطنون يتحملون أخطاء دولهم بدرجات متفاوتة.. قراءة في كتاب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الكتاب: مواطنون مسؤولون ودول غير مسؤولة، هل يتحمل المواطنون أخطاء دولهم
المؤلف: آفيا باسترناك
المترجم: عومرية سلطاني
الناشر: الشبكة العربية للأبحاث والنشر
بعد الحرب العالمية الثانية بدأت خطة التعويضات الخاصة بضحايا الهولوكوست التي تحملتها ألمانيا الغربية، وبحلول العام 2001 كانت مجموع ما دفعته ألمانيا قد بلغ 61.
تحميل الدول المسؤولية عن الأفعال الضارة التي تتسبب بها أمر بدهي في القانون الدولي، الهدف منه تنظيم سلوك الدول، لكن الدول بالإضافة لممثليها الرسميين تتألف كذلك من الشعوب، وحين تلقى المسؤولية على دولة ما فإن مواطنيها يتأثرون أيضا، لأن التعويضات التي تدفعها لضحاياها مصدرها الخزينة العمومية، ما يعني أن مسؤوليتها في معالجة أفعالها الضارة قد توزعت على شعبها توزيعا تلقائيا.يهدف كتاب، أستاذة الفلسفة السياسية، آفيا باسترناك إلى استكشاف الكيفية التي يجب أن يدار بها توزيع المسؤولية، فهي لا تؤيد المقاربة السائدة اليوم في السياسة الداخلية والدولية، حيث يلقى العبء على كاهل مواطني الدولة المخالفة تلقائيا، كما لا تؤيد من يقولون أن توزيع العبء لا بد أن يستهدف أعضاء الدولة المشاركين بشكل مباشر في صياغة سياساتها، وترى أن هناك طريقا ثالثا يُعنى بالاعتبارات العملية والمعيارية معا.
المواطنة القصدية
تناقش باسترناك في كتابها ثلاثة مواضيع أساسية؛ الأول تقديم تسويغ جديد للواجب الملقى على عاتق المواطنين حيال المشاركة في الالتزامات "العلاجية" التي تتبناها دولتهم استنادا إلى مشاركتهم في دولتهم. والثاني تدرس فيه تطبيق هذا المسوغ على مواطني الدول الديمقراطية والدول غير الديمقراطية. والثالث تبحث فيه افتراض أن توزيع المسؤولية في الدولة يجب أن يراعي الحالة الخاضعة للدراسة وأن يستند إلى بيانات كافية عن طبيعة الدولة وعلاقتها بمواطنيها.
بغض النظر عن مستوى اللوم الشخصي الذي يتحمله كل منهم، فإنه يمكن للمواطنة القصدية أن تكون المسوغ الذي يستند إليه حين يلقى العبء على عاتق المواطنين بعمومهم.وتقدم باسترناك فكرة عما تسميه "المواطنة القصدية" حيث المواطنون القصديون هم الذين يؤدون الأدوار المختلفة التي تخصصها لهم دولتهم مثل دفع الضرائب، والامتثال للقانون، والتصويت، والخدمة في الجيش..إلخ. وتقول أنهم حين يتصرفون على هذا النحو، يملكون "مقصدا تشاركيا"، إذ يرون أنهم يسهمون، أو يحتمل أن يسهموا في استمرار الفاعلية المؤسسية لدولتهم، سعيا لتنفيذ خططها، وبهذا فهم يشاركون في مجموعة واسعة جدا من سياسات دولتهم، سواء قدموا مساهمات هامشية، أو اختلفوا معها أو احتجوا ضدها علنا، ما داموا يدعمون دولتهم فإنهم يشاركون في السياسات التي تولدها عملية اتخاذ القرار.
وبغض النظر عن مستوى اللوم الشخصي الذي يتحمله كل منهم، فإنه يمكن للمواطنة القصدية أن تكون المسوغ الذي يستند إليه حين يلقى العبء على عاتق المواطنين بعمومهم. لكن باسترناك تلفت إلى أن التوزيع القائم على المواطنة القصدية غير قابل للتطبيق إلا حين تكون المقاصد التشاركية لدى المواطنين حقيقية، وهذه تتطلب عدم إكراه المواطنين على المشاركة في دولتهم ضد إرادتهم، وأن يملكوا التصرف وفق مسوغاتهم الخاصة. لذلك تدرس باسترناك العلاقة بين المواطنين ودولهم في النظم غير الديمقراطية والالتزامات التي تنبع منها، وأنماط المشاركة المدنية فيها، لفحص نطاق المواطنة القصدية فيها، ومن ثم تبيّن إلى أي مدى يتحمل مواطنوها مسؤولية التكاليف العلاجية للأضرار التي تتسبب بها دولهم، لتخلص إلى أن المواطنة القصدية ليست منتشرة في القسم الأكبر من الدول غير الديمقراطية، وبالتالي يصعب تسويغ أثر التوزيع في تلك الدول.
تقدم باسترناك نموذجا لتوزيع مسؤولية الدولة داخل الدولة عبر فحص المسوغات التي تبرر اللجوء إلى التوزيع غير التناسبي أو المتساوي للتكاليف، وهي المسوغات التي تتصل بالمشاركة القصدية؛ وتشمل التفويض الديمقراطي، والمنفعة المتأتية من الأضرار المرتكبة، وامتلاك قدرة خاصة على تصحيحها.
وأوضحت في الوقت نفسه أن هذه العوامل ليس لها في العالم الحقيقي غير تطبيقات محدودة. ثم تقترح عملية تعيّن من خلالها الكيفية التي يجب أن تتوزع بها مسؤولية الدولة بين مواطنيها استنادا إلى أي مدى يمكن تحديد مستوى اللوم المستحق على الفاعلين الرئيسيين داخل الدولة، وتقييم نطاق المواطنة القصدية في الدولة، وطبيعة النظام الذي ارتكب الخطأ. وتقول أنه من المرجح أن تؤدي هذه العملية إلى استنتاج مفاده أن التوزيع المتساوي في الدولة الديمقراطية له ما يسوغه عامة، أما في العديد من الدول التسلطية فليس له من مسوغ يدعمه. وبالتالي لا بد من الموازنة بين حلول بديلة أخرى وبين خيار فرض العبء على مواطني الدولة، ومنها أن يترك العبء على كاهل الضحايا، أو ينتقل جزء منه إلى المجتمع الدولي.
مسؤولية بالوراثة
في إطار ما سبق تدعو باسترناك إلى مراجعة القانون الدولي العام، الذي" تتجاهل اجتهاداته الحالية الطريقة التي تتوزع بها مسؤوليات الدول عن أخطائها الماضية والحالية داخل الدولة". وتنتقد، على سبيل المثال، خطة الأمم المتحدة للتعويضات التي فرضت على العراق في أعقاب غزوه الكويت، حيث حاججت في أن خطة التعويضات هذه صيغت بطريقة ألقت العبء على كاهل العراقيين العاديين. وتقول أنه بالنظر إلى المستويات غير العادية للقمع السياسي في الدولة العراقية وقتها، وفي ضوء التكاليف الأخلاقية الباهظة المتوقعة جراء فرض العبء على السكان، كان ينبغي لمصممي الخطة أن يبحثوا عن مصادر بديلة للإيرادات، بل وكان عليهم أن يتركوا بعض التكاليف على عاتق الضحايا.
من الخطأ الافتراض أن المواطنين بالضرورة مسؤولون عما تفعله دولتهم باسمهم، ولا يعني ذلك أيضا في المحصلة أن تكاليف أخطاء الدول التسلطية يجب أن يستثنى منها شعوبها، لكن صانعي السياسة الدوليين مدينون، بحسب باسترناك، لمواطني هذه الدول بإيلاء الاعتبار الدقيق لكونهم لم يتورطوا في جرائم دولتهم.من جهة أخرى وفيما يتعلق بتحميل الدول المسؤولية عن أخطائها التاريخية والآثار المترتبة عن ذلك ترى باسترناك أن المواطنين الحاليين، الذين يشاركون في دولتهم مشاركة قصدية، يتحملون حصة غير تناسبية من التزامات دولتهم حتى فيما يتعلق بالأفعال الخاطئة التي ارتكبت قبل ولادتهم، وحتى إن اختلفت هوية الدولة فإنهم يتحملون تبعات أخطاء الدولة السلف. لذلك، وبناء على تحليل المشاركة القصدية، تجد باسترناك أنه لا يمكن تحميل المواطنين المعاصرين هذا العبء إلا إذا كانت بنية النظام الداخلي لتلك الدولة، في الوقت الذي ارتكبت فيه الخطأ، تملك المسوغات التي تسمح بنقل تبعاتها إلى مواطنيها في ذلك الوقت.
تضيف باسترناك إن هذا التقييد له تداعيات مهمة على كيفية تحميلنا المسؤولية للدول في حالات تغير النظام، ولا سيما في الانتقال من النظم السلطوية إلى النظم الديمقراطية. ففي كثير من الأحيان تطلق النظم الديمقراطية الوليدة خطط تعويضات لمعالجة أخطاء النظم السابقة، بحيث تتوزع تكاليف هذه الخطط بين السكان في عمومهم. ومثل هذا التوزيع لا يمكن تسويغه دوما بالاستناد إلى إطار المشاركة القصدية. وعلى الرغم من ذلك يمكن القول، أحيانا، أن على جميع المواطنين بمن فيهم ضحايا النظام القمعي السابق، واجبا ينبع من التزاماتهم الترابطية السياسية، يقضي بأن يساعدوا دولتهم في استعادة الديمقراطية والمواطنة المتساوية والثقة في الدولة. وخلاصة الأمر، بحسب باسترناك، أنه ما من إجابة واحدة ووحيدة عن الأسئلة المتعلقة بما إذا كان المواطنون ملزمين بثمن الأخطاء التي ترتكبها دولتهم، ولماذا، إذ تتطلب الإجابات عن هذه الأسئلة التعامل الدقيق مع ظروف كل حالة بشكل منفصل.
توصيات
تقول باسترناك إن بحثها هذا موجه إلى ثلاث مجموعات؛ صناع القرار في الهيئات الدولية، وصناع السياسة الداخلية الذي يصممون خطط التوزيع داخل الدول، والمواطنون العاديون الذين يحتاجون إلى أن يقرروا ما إذا كانوا سيدعمون هذه الخطط إذا عرض عليهم الخيار لفعل ذلك. أما صناع القرار في الهيئات الدولية فعليهم أن يأخذوا بالحسبان في تعاملهم مع الدول التي ترفض الوفاء بالتزاماتها، العلاقة بين هذه الدول ومواطنيها.
ومن الخطأ الافتراض أن المواطنين بالضرورة مسؤولون عما تفعله دولتهم باسمهم، ولا يعني ذلك أيضا في المحصلة أن تكاليف أخطاء الدول التسلطية يجب أن يستثنى منها شعوبها، لكن صانعي السياسة الدوليين مدينون، بحسب باسترناك، لمواطني هذه الدول بإيلاء الاعتبار الدقيق لكونهم لم يتورطوا في جرائم دولتهم. فضلا عن ذلك على المجتمع الدولي أن يبتكر طرائق أفضل لاستخراج الموارد ومصادرتها ممن يسيطرون على هذه الدول ومن دبروا أخطائها، لأنه في غياب مثل هذه الآليات يصبح من المستحيل تحميل الدول التسلطية المسؤولية من دون إلقاء العبء على شعوبها.
فيما يتعلق بصناع السياسة الداخلية فإن الممارسة السائدة اليوم هي توزيع أثر الأخطاء المرتكبة بشكل تلقائي على عموم السكان. وهي ممارسة إشكالية لأنه من حيث المبدأ يفترض الناس أن يتحمل الفاعلون المشاركون في السلطة المسؤولية واللوم الصريح عن الأخطاء. والحال كذلك تقترح باسترناك أن تبرر الدولة لمواطنيها سبب توزيع العبء على الجميع، وان تجد حججا مقنعة تقدمها لهم، وأن تحاول قبل كل ذلك تطبيق التوزيع القائم على تتبع اللوم.
أما فيما يتعلق بالمواطنين العاديين فتفترض باسترناك أن القسم الأكبر من المواطنين في جميع أنحاء العالم يعتبرون أنفسهم مشاركين في تحمل مسؤولية ما تفعله دولهم، ودليلها في ذلك "شعور الفخر الذي يختبرونه حين تحسن دولتهم التصرف، وعدم الارتياح والارتباك الأخلاقي وشعور العار الذي يعايشونه إذا ارتكبت خطأ ما". وبالتالي فالعلاقة بين المواطنين وسياسات دولهم، هي علاقة قائمة وموجودة على الرغم من أن معظم المواطنين يؤدون دورا هامشيا في عمليات اتخاذ القرار، حتى داخل النظم الديمقراطية. وتقول أنه ما دمنا نرى أنفسنا جزءا من دولتنا، ونعتزم المساهمة في قدرتها على حكمنا، فنحن إذن أعضاء حقيقيون فيها، ونتحمل تبعات المسعى الجماعي الذي اخترنا في النهاية أن نكون جزءا منه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير كتب الكتاب عرض لبنان كتاب عرض نشر كتب كتب كتب كتب كتب كتب أفكار أفكار أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة داخل الدول وتقول أنه فی الدولة هذه الدول العبء على على عاتق یجب أن
إقرأ أيضاً:
مصر تتجاوز الأزمات.. الرئيس السيسي يوجه 10 رسائل هامة في عيد الشرطة
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من الرسائل المهمة، خلال كلمته في احتفالية الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، وبدأ الرئيس السيسي كلمته بتقديم التحية لشهداء الشرطة المصرية الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، مؤكدًا أنهم برهنوا بدمائهم الزكية على شجاعتهم وإقدامهم في مواجهة الأعداء.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات عيد الشرطة، ووضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ثم ترأس اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وحضر الاحتفال السنوي الذي تنظمه وزارة الداخلية بهذه المناسبة، ومنح الأوسمة لعدد من أسر شهداء الشرطة والأنواط لعدد من الضباط المكرمين، وألقى السيد الرئيس كلمة خلال الاحتفال.
كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي عن حل المشكلة الاقتصادية وارتفاع الأسعار في مصر، قائلا: “عايزين المشكلة الاقتصادية بتاعة مصر تتحل والأسعار الغالية تتحل.. كلنا نشتغل على إن مواردنا من الدولار تكون أكبر من إنفاقنا”.
الرئيس السيسي: مصر تتعافى بعد سنوات الاضطرابات (2011 - 2013)وأكمل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة خرجت من أعوام 2011 و2012 و2013 وهي في محنة كبيرة، واقتتال وفوضى وتخريب وتدمير لمصر.
وتابع الرئيس السيسي: "الإرهاب انتهى 2022 وابتدينا نقول الحمد لله رب العالمين دي حاجة مش بسيطة في تاريخ الدول يعني في دول قعدت 20 سنة تقاتل ولسة، وخرجت ما حلتش وطبعا إحنا في غنى إننا نقول ده".
بناء الدول يحتاج إلى جهد وتضحية وعمل وإخلاصوأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن بناء الدول يحتاج إلى جهد وتضحية وعمل وإخلاص وقبل كل ذلك التوفيق، مشددا على أن البنية الأساسية في مصر قادرة على الانطلاق بالدولة إلى آفاق دول نامية في كل القطاعات.
الرئيس السيسي: مصر تتعافى بعد سنوات الاضطرابات (2011 - 2013)الرئيس السيسي: حل أزمة الدولار ينقل مصر لمرحلة جديدة| فيديو
كلمة الرئيس السيسي جاءت خلال مشاركته مأدبة غذاء، أمس الأربعاء، في الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، بحضور عدد من الوزراء والصحفيين والإعلاميين ورجال الشرطة .
وأكد الرئيس السيسي: "إننا تمكنا بفضل الله سبحانه وتعالى من الانتهاء من كل المطالب الموجودة بقطاعات الدولة المختلفة وما يتبقى هو استهداف أن يتساوى انفاقنا من الدولار مع مواردنا التي تأتي منه سواء كانت من تحويلات المصريين في الخارج أومن قناة السويس ".
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي "إن هدفنا زيادة قدرتنا ولذلك نعتبر أن المعركة ليست ضد الدولار ولكنها ضد نقص الدولار وهذه هى الحكاية ببساطة "، مضيفا " لو تمكنا من حل تلك المسألة سوف نكون في مكان آخر وذلك لسببين ،الأول لتقليل فاتورة الاستيراد ،والثاني إتاحة فرصة الإنتاج والتصدير".
“حل المشكلة يكمن في أن تكون موارد الدولة من الدولار أكبر من الإنفاق”وأكد أهمية "تصفير" الفرق بين طلبنا على الدولار والإنفاق بالدولار ،مشددا على أن حل المشكلة الحقيقة التى تواجه الدولة المصرية هي أن تكون موارد الدولة من الدولار أكبر من الإنفاق منه، موضحا أن الدولار هو عملة حرة ويعكس قدرة الدولة على تلبية مطالب الشعب بشكل مستقر.
وقال الرئيس "إن الدول التي تجعل معدل انفاقها من الدولار بشكل أكبر من إمكانياتها تكون لديها مشكلة، بينما الدول التي يقل معدل إنفاقها الدولاري عن حصيلتها الدولارية تكون أمورها مستقرة".
وأضاف "إن الدولة تحتاج إلى مبلغ 20 مليار دولار على الأقل كل عام لتلبية احتياجاتنا من الموارد البترولية".
أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته في مأدبة عشاء أكاديمية الشرطةالبلد في رقبتنا كلنا مش في رقبة واحدالحكومة تبذل جهودًا كبيرة لحل أزمة نقص الدولارالدولة تحتاج ٢٠ مليار دولار سنويا لتوفير المواد البتروليةتوفير الدولار سيساهم فى حل كثير من المشكلات ومنها تقليل فاتورة الاستيرادالدولة استطاعت القضاء على الإرهاب بحلول 2022البنية التحتية كانت ضرورية لمواجهة التحدياتالبناء الحقيقي للدولة يتخطى المطالب الفرديةنسعى لبناء دولة قوية وديمقراطية ونسير على الطريق الصحيحإيرادات قناة السويس تأثرت بالأحداث حولنامصر كانت بلا ديون حتى عام 1970